مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شبهة حول تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم للحسن وفاطمة والرد عليها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التجارة عن بُعد من بلاد أجنبية غير مسلمة
- سؤال وجواب | طفلي الصغير سمين، وطفلي الآخر مفرداته اللغوية قليلة.
- سؤال وجواب | اختيار نوعية الدراسة في المرحلة الثانوية عائد إلى الطالب نفسه وإمكاناته ومؤهلاته
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها أعراض نفسية؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الشهادات الكتابية الروسية
- سؤال وجواب | ما هي طرق التغذية الصحيحة بالنسبة للأطفال الرضع؟
- سؤال وجواب | حين أشاهد بعض المرضى أشعر بعدم الراحة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | مشكلة حنجرتي حيرت الأطباء، هل هي حالة نفسية؟
- سؤال وجواب | أعاني منذ ما يقرب من 14 عاماً من الشك والوسواس. فأين السبيل؟
- سؤال وجواب | منع المسلم زوجته غير المسلمة من الاحتفال بأعيادها الدينية
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار المشتري بإصلاح الساعة؟
- سؤال وجواب | حكم بيع ما يستعمل في الحلال والحرام
- سؤال وجواب | فساد اشتراط الواهب ألا يبيع أو يؤجر الموهوب
- سؤال وجواب | في إحدى مناسبات الزواج أصابتني حالة من الخوف والقلق، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أهلي يطلبون مني المال ولا يعرفون ظروفي، فكيف أتعامل معهم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

في موقع للنصارى يذكرون أن الرسول صلى الله عليه وسلم ـ والعياذ بالله ـ كان شاذا، لأنه كان يمص لسان الحسن وعلي بن أبي طالب وفاطمة ويستشهدون على ذلك بأحاديث عند الترمذي وأحمد وأبي داود وغيرهم، فما هو الرد العلمي على ذلك بدون تعصب أو شتائم بارك الله فيكم؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فأما حديث: مص النبي صلى الله عليه وسلم لسان الحسن ـ فقد رواه أحمد في مسنده عن معاوية ـ رضي الله عنه ـ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال شفته ـ يعني الحسن بن علي ـ صلوات الله عليه، وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما بالنسبة لعلي ـ رضي الله عنه ـ فالذي اطلعنا عليه ما أورده علي بن برهان الدين الحلبي في السيرة الحلبية نقلا عن الزمخشري حيث قال: وفي خصائص العشرة للزمخشري أن النبي صل الله عليه وسلم تولى تسميته بعلي وتغذيته أياما من ريقه المبارك بمصه لسانه، فعن فاطمة بنت أسد أم علي ـ رضي الله تعالى عنها ـ أنا قالت: لما ولدته سماه عليا وبصق في فيه ثم إنه ألقمه لسانه، فما زال يمصه حتى نام قالت فلما كان من الغد طلبنا له مرضعة فلم يقبل ثدي أحد فدعونا له محمدا صلى الله عليه وسلم فألقمه لسانه فنام فكان كذلك ما شاء الله عز وجل.

وأما فاطمة ـ رضي الله عنها ـ فالمعروف عنها تقبيل رسول الله صلى الله عليه وسلم لها، فقد روى أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ما رأيت أحداً كان أشبه سمتاً ودلاً وهدياً برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها.

والحديثان الأول والثالث صحيحان.وأما قصة علي ـ رضي الله عنه ـ فهي غير مسندة حتى يتم الحكم على إسنادها، كما أنها وردت في بعض كتب السيرة، والمعروف عن كتب السيرة أنها تجمع بين الغث والسمين، وعلى كل حال فليس في هذه الأحاديث إشكال أصلا، ولا يتحقق بها غرض من راموا الطعن في رسول الله عليه الصلاة السلام، الطاهر المبرأ من الذنوب والآثام، فمما جاء في ملتقى أهل السنة لأحد الباحثين وهو أبو خالد السلمي تعليقا على حديث الحسن بن علي قوله: هذا الحديث استغله بعض المنصرين الحاقدين للطعن في جناب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وانطلى مكرهم على بعض المفتونين، فدخل الريب قلوبهم، وما أُتِيَ هؤلاء إلا من قبل انتكاس فطرتهم، فهؤلاء الإفرنج الأنجاس، لا مانع عندهم أن يعانق رجلٌ امرأةً أجنبية عنه في قارعة الطريق ويقبلها في فمها وحيث يشاء، ويمرون بجوارهما لا يحركون ساكنا ولا يرون أي غضاضة في ذلك، بينما لو قبّل مسلم ابنه أو ابنته قبلة رحمة ومداعبة نظروا إليه نظر ريبة، فلذا يفسرون هذا الحديث تفسيرا مشينا، لأن كل إنسان يرى الناس بعين طبعه، بينما الواقع أن الحديث من مناقب المصطفى صلى الله عليه وسلم لما فيه تقبيله لابنه الحسن ومداعبته إياه يرحمه ويلاطفه، فأي عاقل ذي فطرة مستقيمة لا يمكن أن يفهم من الحديث سوى هذا.

اهـ.وقال معلقا على قصة علي ـ رضي الله عنه: بالنسبة للرواية الثانية فطبعاً المتن غير مستنكر، فريق النبي بركة وعلي كان طفلاً صغيراً، أما من ناحية الصحة من عدمه فنجد.

اهـثم ذكر بعض المآخذ عليها من جهة السند منها ما أشرنا إليه سابقا، وحال هؤلاء الناس ـ نعني هؤلاء النصارى ـ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال القائل:كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل.

وبدلا من شغلهم وقتهم بمثل هذا كان الأولى بهم أن يلتفتوا إلى ما في أناجيلهم من أباطيل وتناقضات تدل على أنهم على دين باطل، وأن الإسلام هو الدين الحق فيؤمنوا به وتخبت له قلوبهم كما فعل كثير من المنصفين، ونرجو مطالعة الفتوى رقم:

53029�

� ففيها شيء من البيان عن بطلان الديانة النصرانية وتناقض الأناجيل.وننبه كل مسلم ليس عنده من العلم ما يصونه عن التأثر بالشبهات إلى أن يحذر من الدخول إلى مثل هذه المواقع التي تبث فيها السموم وتوضع فيها وبالات الأفكار.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم بيع ما يستعمل في الحلال والحرام
- سؤال وجواب | فساد اشتراط الواهب ألا يبيع أو يؤجر الموهوب
- سؤال وجواب | في إحدى مناسبات الزواج أصابتني حالة من الخوف والقلق، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أهلي يطلبون مني المال ولا يعرفون ظروفي، فكيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | أهلي يضربونني بقسوة لأسباب تافهة
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين فيما لا مقدور عليه
- سؤال وجواب | هل أجر من امتلك زرعا واعتنى به كأجر من زرعه بنفسه؟
- سؤال وجواب | حكم دفع ثمن السلعة عن غير طيب نفس
- سؤال وجواب | هل يضمن من أتلف آلات الله و والغناء
- سؤال وجواب | أمي تقلق على أختي فتتدخل في حياتها الزوجية!
- سؤال وجواب | حكم شراء واستعمال مستحضرات التجميل مجهولة المكونات
- سؤال وجواب | أغار كثيرا وأخشى من تلك الغيرة المفرطة على حياتي الزوجية مستقبلا، أرشدوني.
- سؤال وجواب | الشراء بهذه الكيفية يحتوي على عدة مخالفات شرعية
- سؤال وجواب | الزيادة في سعر السلعة بعد تمام العقد وقبل قبضها
- سؤال وجواب | تجوز المعاملة بالمواعدة على البيع والشراء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل