مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعلق الزوجة بغير زوجها وكيفية إصلاح هذا الانحراف!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التهرب من دفع قيمة خدمة استقبال المكالمات مرجعه للعقد
- سؤال وجواب | المصاب خارج عمله هل له أن ينتفع بتعويض الإصابة
- سؤال وجواب | زيادة المدير المكافأة المستحقة للموظف
- سؤال وجواب | كيف يمكن للإنسان أن يكون داعية إلى الله ؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني تناول دواء فاتح شهية مع دواء حب الشباب isotretinoin؟
- سؤال وجواب | حكم شراء سلعة ممن اشتراها من موقع يمنع بيعها
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة البقرة يوميا لنيل بركتها في الأمور كلها
- سؤال وجواب | الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم
- سؤال وجواب | حكم استخدام اشتراك الغير في الشراء عن طريق التسوق الشبكي
- سؤال وجواب | كسوة الكعبة والحكمة من تغييرها
- سؤال وجواب | حكم إعادة صياغة المقالات من المواقع وإعادة نشرها
- سؤال وجواب | حكم زرع فناء البيت المستأجر والأكل من ثماره
- سؤال وجواب | هل كريم ديبروسالك مفيد في علاج التشققات؟
- سؤال وجواب | عصبية الخطيب وكيف تتعامل معه المخطوبة
- سؤال وجواب | كيف تكون شخصاً فعالاً بدورك الإيجابي لخدمة دين الله
آخر تحديث منذ 6 ثوانى
4 مشاهدة

السلام عليكم خطبت ابنة عمي، وعقدت عليها، لتعترف تحت الضغط بحب سابق لها، وأنها لا تستطيع النسيان، وأنها لا تحبني، ثم هي لا ترضى أن أطلقها، ولا هي تستطيع نسيان حبها السابق! بين الأمرين كدت أهلك من الوسوسة -ولا أبرئ نفسي-فلي في العلاقات غير الشرعية سوابق، أرجو من رب العالمين مغفرتها.

ما الحل معها؟ وهل سأدفع ثمن (الدينونة) وإن تبت؟ وهل يصح الدعاء بإصلاح ميل قلب الزوجة؟ أشيروا علينا مأجورين...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ جلال حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نرحب بك في الموقع، ونشكر لك هذا التواصل، ونشكر لك هذه الثقة في الموقع، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

حقيقة كم تمنينا لو أنها لم تعترف، وكم تمنينا لو أنها لم تتعرض إلى ضغوط من قِبلك، فإن فتح الملفات القديمة ليس فيه مصلحة، ليس لك ولا لها، ليس لكما فيه مصلحة، والإنسان إذا كان عنده علاقة غير شرعية أو ميل غير شرعي ينبغي أن يجتهد في دفعه، ويتقي الله تبارك وتعالى، وتجتهد في نسيان ذلك الماضي الذي يئست منه.

الواضح أنها حريصة على أن تستمر معك، فتعوذ بالله من الشيطان، واطرد عن نفسك الوساوس، وشجعها على الإقبال عليك، واعلم أن الرجل يستطيع أن يؤثر على قلب زوجته بحسن المعاملة، وحسن القيام بالواجب، خاصة فيما يتعلق بالفراش، وإسعادها في تلك العلاقة الخاصة، والاهتمام بمشاعرها، والحرص عليها، والاقتراب منها، والدخول إلى حياتها، والثناء على إيجابياتها وجمالها ومظهرها.

بهذه الوسائل يستطيع الإنسان أن يؤثر على المرأة، وهذا أمر واضح، فالغواني يغرهنَّ الثناء، فعليك أن تُقبل عليها إقبالاً كاملاً، وتجتهد في الوفاء بحقوقها كاملة، خاصة الحقوق الخاصة التي أشرنا إليها، وتجتهد في إظهار إعجابك بها، واستحسانك لثيابها ولهيأتها ولكلامها ولشكلها، ولكل شأن من شؤونها، والشريعة تبيح للإنسان أن يتوسع في هذا الأمر، حتى لو كان ذلك على سبيل المبالغة، فإن هذا من الأمر المطلوب؛ لأنه يحقق غاية كبرى من الزواج ومن هذه العلاقة.

كذلك نتمنى أن تتوب من ماضيك، وتستغفر، ولا تذكر لها ما كان عندك من ماضٍ سالف، وإن أخطأت هي بذكر هذا الماضي الذي كان عندها، واجتهد في الاقتراب منها، وفي الانسجام معها، واجتهدوا في تربية أبنائكم، ونعتقد أن رمضان فرصة للتوبة النصوح والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، وعليك وعليها أن تتذكرا سلبيات العلاقات الآثمة، فإنه لا خير في علاقة آثمة.

لا خير في إنسان كان يؤسس علاقة غير صحيحة، يكفيه من الشر، يكفيه من السوء، يكفيه من القبح أنه كان عاصيًا لله، وأنه كان يتواصل مع المعاصي، وأنهنَّ كن يتصلن معك في معصية الله وفي كل ما يُغضب الله تبارك وتعالى، كفى بهذا سوءاً، وعلينا أن نحمد الله تبارك وتعالى على العلاقة الحلال – على الزواج – على هذه الفرصة، على نعمة الذرية، نعمة الأبناء.

البيوت لا تُبنى على الحب وحده، إنما على الحب وعلى التكافل وعلى رعاية العيال وعلى أخوة الإيمان، وعلى حق القرابة، فهذه قواسم مشتركة، ونحن نتمنى أن تزيدوا بينكم القواسم المشتركة، فكلما زادت القواسم المشتركة زادت الروابط القلبية، فادخل إلى حياتها، وعش اهتماماتها، وشاركها في الأمور التي تحبها، وعليها كذلك أن تفعل معك نفس الشيء، أن تدخل إلى حياتك وإلى اهتماماتك، فإن هذا مدخل عظيم لنسيان كل ماضي، وعندما يحصل الانسجام، وكلما زادت القواسم المشتركة بينكما كان ذلك أدعى للوفاق، وأدعى للإقبال على بعضكم، وأدعى للتآلف بين القلوب.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يؤلف بين القلوب في طاعة علام الغيوب، وعليكم بكثرة الدعاء واللجوء إلى الله تبارك وتعالى، فإن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.

نسأل مصرف القلوب أن يصرف قلوبكم إلى طاعته، وأن يصرف قلوبكم كذلك إلى حب بعضكم البعض في هذه العلاقة الحلال التي لا يرضى الله إلا بها، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عصبية الخطيب وكيف تتعامل معه المخطوبة
- سؤال وجواب | كيف تكون شخصاً فعالاً بدورك الإيجابي لخدمة دين الله
- سؤال وجواب | هل يتذكر الإنسان ما نسيه من القرآن يوم القيامة
- سؤال وجواب | قراءة القرآن بالمقامات والتطريب. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هجر من يقترفون أقبح أنواع الفاحشة
- سؤال وجواب | للمشتري الحق في استرداد ثمن منتج لم يشتره، والسماحة أفضل
- سؤال وجواب | تتعين مراعاة مصلحة الولد عند خلاف الزوجين
- سؤال وجواب | حكم تزوير شهادة عدم عمل للحصول على منحة دراسية
- سؤال وجواب | أخاف من من السفر ومن الاستحمام قبل النوم. أريد حلا
- سؤال وجواب | حكم بيع أعضاء الإنسان
- سؤال وجواب | أول من طاف ببيت الله الحرام
- سؤال وجواب | حكم المسلم الذي ينشر الفساد بين المسلمين
- سؤال وجواب | ابني يدخن ويصاحب الأشرار. كيف أكسبه وأصرفه عنهم؟
- سؤال وجواب | الأمور التي يعذر فيها فاعلها بجهله والأمور التي لا يعذر فيها بالجهل
- سؤال وجواب | حكم من نطق بكلمة كفر وهو في حالة غضب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل