مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اختيار وقت زفاف عائشة رضي الله عنها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطأ الأم لا يبرر الغضب منها
- سؤال وجواب | غيرة الرجل على زوجته أمر مطلوب ما دام في الحق
- سؤال وجواب | هل الضغوط النفسية من أسباب تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | حكم تيمم العاجز عن استعمال الماء لصلاة قيام الليل
- سؤال وجواب | هل يعتبر التلقيح الصناعي رجعة للمطلقة الرجعية ؟
- سؤال وجواب | تنظيف البيت من نسج العنكبوت مطلوب
- سؤال وجواب | حكم الاكتساب وهل يجب لتحصيل نفقة الزواج
- سؤال وجواب | (رب العرش العظيم، ورب العرش الكريم) كلا اللفظين مروي عن النبي ﷺ
- سؤال وجواب | الحمل بتوأم وحاجة الأم إلى الراحة أثناء الحمل والولادة القيصرية
- سؤال وجواب | هل يأثم من استخدم برنامجا مقرصنا وهو لا يعلم وهل يلزمه شيء
- سؤال وجواب | الحنث في اليمين يوجب الكفارة
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التنفس ونتائج فحوصاتي سليمة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أخشى من عملية عصب الرسغ، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | زوجتي حامل بتوأم أحدهما أكبر من الآخر، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الرحمة المخلوقة والرحمة التي هي صفة الله
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

أنا جورج سابقا والآن أسلمت ـ والحمد لله ـ واسمي محمد وقد أرسلت لكم سؤالا قبل ذلك أكثر من ثلاث مرات وكنتم دائما ترسلون لي إجابة مخالفة تماما لما أريده وعندما أوضح لكم السؤال وأرسله مرة أخرى ترسلون لي نفس الإجابة فأستحلفكم بالله أن تقرءوا سؤالي جيدا حتى آخره حتى أوضح لكم استفساري جيدا وترسلوا لي الإجابة المناسبة، فمن الواضح لانشغال سيادتكم أنكم لا تقرءون سؤالي إلى آخره، كنت أسأل سيادتكم وأقول لكم إنه توجد روايتان حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة الروايات الأولى تقول إنه تزوج عائشة في السادسة ودخل بها في التاسعة والروايات الثانية تقول إنه تزوجها في السابعة ودخل بها في التاسعة وسألت سيادتكم وقلت لكم هل حسب الروايتين كان يريد الاثنين معا في نفس الوقت؟ بمعنى هل كان يريد أن يعقد بمعنى يتزوج عائشة وفي نفس الوقت يدخل بها وهي في السادسة، ولكن بناء على رغبة أبيها أبي بكر تزوجها فقط؟ بمعنى عقد عليها وهي في السادسة ولم يدخل بها إلا وهي في التاسعة؟ وهذا الكلام حسب الرواية التي تقول إنه تزوجها وهي في السادسة ودخل بها وهي في التاسعة، أو هل كان يريد الاثنين معا في نفس الوقت؟ بمعنى هل كان يريد أن يعقد عليها بمعنى يتزوجها وفي نفس الوقت يدخل بها وهي في السابعة من عمرها ولكن بناء على رغبة أبيها أبي بكر تزوجها فقط بمعنى عقد عليها فقط في السابعة ولم يدخل بها إلا وهي في التاسعة؟ وهذا الكلام حسب الرواية التي تقول إنه تزوجها في السابعة ودخل بها في التاسعة وكنتم دائما تردون علي وتقولون إنه لا يوجد دليل على أنه يريد الدخول بها بعد العقد وهذه الإجابة ليست مقصدي فأنا لا أسأل عن ما بعد العقد، فأنا أريد أن أسأل هل حسب الروايتين سواء التي تقول إنه تزوجها في السادسة، أو السابعة كان يريد الاثنين معا في نفس الوقت؟ العقد بمعنى الزواج وفي نفس الوقت الدخول بعائشة سواء وهي في عمر ست، أو سبع سنوات؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقديما قال العلماء كعبد الله بن المبارك ـ رحمه الله : إن الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.وقد علمنا القرآن منهج التحري في التلقي، حيث يقول الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ {الحجرات:6}.فالأخبار عندنا لا تصلح للاستدلال حتى تثبت ويُقبل إسنادها، هذا في ما له إسناد، وأما ما كان غير مسند أصلا فهو كالعدم في البناء عليها، فإن خالف مع ذلك صريح المعقول وصحيح المنقول كان هُزْءاً من القول، وسخفا من الباطل، لا يتناقله ـ فضلا عن الاعتماد عليه ـ إلا من سفه نفسه، وفقد رشده، ثم بعد ذلك يكون من المضحكات المبكيات أن يكذب المرء عمدا ويختلق الفِرَى ثم يذهب يحتج به، وهو أعلم الناس بكذب نفسه وافترائه!.

وهذه حال كثير من الناس وللأسف، عندما لا يجدون حجة على باطلهم، فيذهبون في الكذب كل مذهب، دون استحياء من الله ، ولا من أنفسهم، ولا من الناس، لعلمهم أن قيمتهم صفرٌ على أية حال، فما الذي يخسرونه بكذبهم وافترائهم؟ وما لجرح بميت إيلام، نقول هذا بين يدي الحقيقة الناصعة، فإن إشكال السائل الكريم مبني على خرافة اختلقها من لا خلاق له ولا خُلُق، تزييفا للحق وإهدارا للعقل، وذلك بالتبجح بأن تأخير النبي صلى الله عليه وسلم بناءه بعائشة ـ رضي الله عنها ـ إلى بلوغها سن التاسعة، كان بناء على رغبة أبيها أبي بكر بما يُفهم منه أن النبي صلى الله عليه وسلم كأنه أراد الدخول بها مع العقد عليها، ولكن منعه من ذلك أبوها حتى تبلغ هذه السن، وجواب ذلك لا يحتاج إلى كبير عناء، أو استقصاء، فهذا كذب صراح، لم تأت به رواية، ولا تدل عليه دراية، ولا يقوله إلا أفاك مبين لا يعلم من هو النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هو أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ والذي يُقطع به أن تأخير النبي صلى الله عليه وسلم لبنائه بعائشة كان بعزمه وترتيبه واختياره ورغبته ومراعاته للحال، فإنه صلى الله عليه وسلم لو أراد الدخول بها قبل ذلك لما امتنع أبو بكر ولا غيره، ليقينهم أن النبي صلى الله عليه وسلم أعلم بمصالحهم وأرعى لها من أنفسهم، وهنا نورد للسائل الكريم ما روي في شأن أبي بكر حين خُطبَت ابنته عائشة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه لما توفيت السيدة خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ألا تزوج؟ قال: من؟ قالت: إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا، قال: فمن البكر؟ قالت: ابنة أحب خلق الله عز وجل إليك عائشة بنت أبي بكر، قال: ومن الثيب؟ قالت: سودة ابنة زمعة قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول قال: فاذهبي فاذكريهما عليّ، فدخلت بيت أبي بكر فقالت: يا أم رومان ماذا أدخل الله عز وجل عليكم من الخير والبركة ؟!.

قالت: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة، قالت: انتظري أبا بكر حتى يأتي، فجاء أبو بكر فقالت: يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟ قال: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة، قال: وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه ؟ فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك، قال: ارجعي إليه فقولي له: أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام، وابنتك تصلح لي، فرجعت فذكرت ذلك له، فقال لخولة: ادعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعته فزوجها إياه، وعائشة يومئذ بنت ست سنين.

رواه أحمد، وعزاه الحافظ ابن حجر في الفتح لأحمد والطبراني بإسناد حسن، وقال الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح، غير محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث.

اهـ.

وأصل هذا المعنى ثابت عند البخاري في صحيحه عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب عائشة إلى أبي بكر فقال له أبو بكر: إنما أنا أخوك، فقال: أنت أخي في دين الله وكتابه وهي لي حلال.

قال العيني في عمدة القاري: كأن أبا بكر ـ رضي الله تعالى عنه ـ اعتقد أنه لا يحل له أن يتزوج ابنته للمؤاخاة والخلة التي كانت بينهما، فأعلمه أن أخوة الإسلام ليست كأخوة النسب والولادة.

وذكر ذلك قبله ابن بطال في شرح البخاري.

فإن كان لا بد من إثبات تحفظ من أبي بكر على هذه الزيجة فإنما هو السؤال عن صلاحية عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبره النبي صلى الله عليه وسلم بصلاحيتها له زوَّجه منها، وكذلك الحال عندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم صلاحيتها للبناء بها، أتى إلى بيت أبي بكر ودخل على عائشة في بيت أبيها، كما في بقية الحديث السابق عند أحمد، وفيه: قالت عائشة: فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج في السنح فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيتنا واجتمع إليه رجال من الأنصار ونساء، فجاءتني أمي وإني لفي أرجوحة بين عذقين ترجح بي فأنزلتني من الأرجوحة ولي جميمة ففرقتها ومسحت وجهي بشيء من ماء ثم أقبلت تقودني حتى وقفت بي عند الباب وإني لأنهج حتى سكن من نفسي ثم دخلت بي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على سرير في بيتنا وعنده رجال ونساء من الأنصار فأجلستني في حجره ثم قالت: هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهم وبارك لهم فيك، فوثب الرجال والنساء فخرجوا وبنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا، وأنا يومئذ بنت تسع سنين.

وأصل هذا ثابت أيضا في الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج فوعكت فتمرق شعري فوفى جميمة فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي، فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين.

وهذا يدل بظاهره على أن اختيار وقت الزفاف كان من النبي صلى الله عليه وسلم بمحض رغبته، وأنه لا دخل لأبي بكر في تعيينه، وعلى ذلك يكون تأخير البناء عن العقد كان متعمَّدا من النبي صلى الله عليه وسلم ومبيَّتا من البداية، وذلك مراعاة لحال عائشة وسنها وطاقتها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من شروط السفر الذي يشرع فيه القصر والجمع
- سؤال وجواب | قلق وتوتر وشعور بارتفاع نبضات قلبي
- سؤال وجواب | إحياء ما بين العشاءين في المسجد أفضل أم في البيت؟
- سؤال وجواب | حالتي المادية سببت لي الاكتئاب وجعلتني أقبل على الانتحار
- سؤال وجواب | صفة الغسل المجزئ والغسل الكامل المستحب
- سؤال وجواب | لم أجد الوظيفة المناسبة حتى الآن رغم ما أملكه من معارف وقدرات!
- سؤال وجواب | استخدمت الكثير من الأدوية ولا زلت في معاناة مع الجرب!
- سؤال وجواب | حكم صلاة من نطق الضاد في كلمة (المغضوب) دالا أو قريبة من الدال
- سؤال وجواب | يريد منه العملاء أن يترك شركته ليتعاقدوا معه
- سؤال وجواب | حكم شراء السلعة مرابحة مع رهنها لدى البائع
- سؤال وجواب | يوسوس لها الشيطان في كل صلاة بخروج ريح منها
- سؤال وجواب | ابتعدت عن الالتزام وأطلقت بصري، فكيف أعود للالتزام والقرب من الله ؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض القلق والخوف من الموت وأخاف على قرابتي
- سؤال وجواب | حكم الانتساب إلى الفرق الموسيقية
- سؤال وجواب | هل يجوز الإجهاض للحامل المتعبة ولديها أولاد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/16




كلمات بحث جوجل