عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | وفاته عليه الصلاة والسلام، وخبر تخييره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بعد الخطوبة بألم في القضيب، وحرقة عند التبول
- سؤال وجواب | نصرانية تسأل : لم لا يجوز تزوج المسلمة بالكتابي ويجوز العكس ؟
- سؤال وجواب | أشعر بأني غير محظوظة وينتابني الضيق بسبب ذلك.
- سؤال وجواب | أنواع الزوائد الجلدية في المنطقة التناسلية . جفاف المهبل أثناء الجماع
- سؤال وجواب | حكم ظهور عورة الرضيعة أمام الرجال
- سؤال وجواب | وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الصلاة الفائتة
- سؤال وجواب | زوجات إبراهيم عليه السلام
- سؤال وجواب | لا بأس مع أخذ الحيطة والحذر
- سؤال وجواب | ساعدت زوجي وساعده أبي فتنازل عن ميراثه لصالح أخيه وأخته!
- سؤال وجواب | التوبة من العادة السرية والمعاصي ثم الرجوع إليها
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية فأصابتني آلام ومشاكل في التبول، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | أخذ الوارث نصيبه ممن منعه منه دون علمه
- سؤال وجواب | ما أفضل الزيوت لتكثيف وتطويل الشعر؟
- سؤال وجواب | أسرتي وجيراني يعملون على تدميري نفسيا ومعنوياً!
آخر تحديث منذ 26 دقيقة
4 مشاهدة

من الذي أخبر السيدة عائشة -رضي الله عنها- بالحديث الذي دار بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وملك الموت؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن قصة احتضار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووفاته.

كل ذلك مروي في كتب السيرة ودواوين السنة.وملخص ذلك أنه في فجر الاثنين ثاني عشر ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة، وبينما الناس في صلاتهم، خلف أبي بكر -كما أمر بذلك -صلى الله عليه وسلم- إذ بالستر الفاصل بين حجرة عائشة والمسجد يرفع، وبرز رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ورائه، فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة فتبسم.

فرجع أبو بكر إلى الصف، ظناً منه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يريد أن يخرج إلى الصلاة.

وكاد المسلمون أن يفتنوا في صلاتهم فرحاً برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأشار إليهم أن أتموا صلاتكم، ثم دخل الحجرة وأرخى الستر.

وانصرف الناس بعد الصلاة وهم يظنون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد شفي وعوفي من مرضه، ولكن تبين أنها كانت نظرة تفقد ووداع.فعاد -صلى الله عليه وسلم- إلى فراشه واستند على عائشة -رضي الله عنها-، وجعلت تتغشاه سكرات الموت.

قالت عائشة فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول: لا إله إلا الله إن للموت لسكرات.

وكانت فاطمة -رضي الله عنها- إذا رأت منه ذلك قالت: واكرب أباه!.

فيقول لها -صلى الله عليه وسلم-: ليس على أبيك كرب بعد اليوم.

كل هذا جاء في البخاري، ومسلم، وغيرهما بألفاظ مختلفة ومعان متقاربة.وفي الموطأ أن آخر ما تكلم به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن قال: قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا يبقين دينان بأرض العرب.وقيل: كانت عامة وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- حين حضرته الوفاة: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم.

رواه النسائي، والبيهقي، وأحمد.وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كنا نتحدث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يموت حتى يخيَّر بين الدنيا والآخرة قالت: فلما كان مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي مات فيه، عرضت له بحة، فسمعته يقول: مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

فظننا أنه كان يُخيَّر.

رواه البيهقي.

قال ابن كثير في البداية: وأخرجاه من حديث شعبة.وعنها -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول وهو صحيح: إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يخير.

قالت: فلما نزل برسول الله -صلى عليه وسلم- ورأسه على فخذي، غشي عليه ساعة، ثم أفاق فأشخص بصره إلى سقف البيت وقال: الله م الرفيق الأعلى.

فعرفت أنه الحديث الذي كان حدثناه وهو صحيح، وهو: أنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير.

قالت: فقلت إذاً لا يختارنا.وقالت: كانت تلك الكلمة الأخيرة التي تكلم بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الرفيق الأعلى.

قال ابن كثير في البداية: أخرجاه من طريق الزهري عن عائشة.وروى النسائي عن عائشة قالت: أغمي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فجعلت أمسح وجهه وأدعو له بالشفاء، فقال: لا.

بل الرفيق الأعلى.وروى الإمام أحمد عن عائشة قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ما من نبي إلا تقبض نفسه ثم ترد إليه، فيخير بين أن ترد إليه وبين أن يلحق.

فكنت أحفظ ذلك منه، وإني لمسندته على صدري، فنظرت إليه حين مالت عنقه فقلت: قد قضى، فعرفت الذي قال، فنظرت إليه حين ارتفع فنظر، قالت: إذاً والله لا يختارنا، فقال: مع الرفيق الأعلى في الجنة، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

قال ابن كثير: تفرد به أحمد ولم يخرجوه.والحاصل أن تخييره -صلى الله عليه وسلم- في البقاء في الدنيا ولقاء ربه -سبحانه وتعالى- ثابت بأحاديث كثيرة، منها ما هو في الصحيحين، ومنها ما هو في غيرهما بألفاظ مختلفة.وأما اللفظ الذي ذكره السائل الكريم فلم نقف عليه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إخواني لا يصلون وأمي في قلق بسببهم
- سؤال وجواب | خروج نقاط من البول عند العطاس والضحك، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلمة من شيعي
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة مدخلا مستقلا لبيتها
- سؤال وجواب | تبرأ الذمة بأداء واجب النصح للأخت غير الملتزمة بمواصفات اللباس الشرعي
- سؤال وجواب | دواء سلبيريد. هل يؤثر استخدامه بعد الفطام وفي شهر ومضان؟
- سؤال وجواب | كيف تبيع شيئا قبل شرائه ودخوله في ملكك
- سؤال وجواب | ما سبب قلة خروج المذي؟
- سؤال وجواب | تغيسله وتكفينه ودفنه عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بمنطقة العجان بسبب البرد. فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لا ينتقض الوضوء بانتشار الذكر إذا لم يخرج شيء منه
- سؤال وجواب | يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من فاته ورده من قيام الليل أو بعضه؟
- سؤال وجواب | من الأدعية المأثورة المفعمة بالخشوع والتذلل
- سؤال وجواب | زوجته نصرانية تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل