مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حائر بين البقاء في الغربة والرجوع إلى عائلتي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يُقضى القرض كما قُبِض: فالذهب بمثله، والنَّقدُ بمثله
- سؤال وجواب | حكم بلع الريق بعد لعق الشفتين المبتلتين
- سؤال وجواب | يجب الصوم عند مرحلة البلوغ
- سؤال وجواب | صغر حجم الثدي وقلة الحليب
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على الحساب الفلكي في تحديد بداية الشهور العربية
- سؤال وجواب | حالات القلق الاكتئابي عند تقدم العمر وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد، ولم يعد الأنفرانيل يعطي نتيجة
- سؤال وجواب | الدوخة الدائمة. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | وساوس الموت ترعبني وأخاف من تناول الأدوية وحالتي تتدهور فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | صرف له المدير انتدابا مكافأة له ، فهل يحل له أخذه ؟
- سؤال وجواب | هل صيام عاشوراء يكفر الكبائر؟
- سؤال وجواب | الصيام والقضاء للصغيرة إذا حاضت
- سؤال وجواب | طلق زوجته عدة مرات فما موقفها؟
- سؤال وجواب | أرقي نفسي منذ أكثر من سنة ولكني لم أتحسن؟
- سؤال وجواب | معنى عبارة: أو يعمل بمقتضاه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

الإخوة الأفاضل: أنا صيدلي، أعمل بالسعودية، متزوج، وعمري (31) عاما، ورزقني الله بولد عمره (4) أعوام، وبنت عمرها عامان، وزوجتي تعمل في مصر موظفة طبيبة نساء، وتدرس ماجستير في نفس التخصص، وأنزل إليهم في السنة شهرا واحدا إجازة، وهم يأتون إلي شهرا واحدا في العام وقت تجديد الإقامة، وقد تعبنا من البعد عن بعضنا بعضا.

زوجتي -الله يجزيها خيرا- متحملة تعب عملها، ومشقة عملها، وتربية الأولاد، والمذاكرة من أجل دراستها، وقد تعبنا من هذا الوضع، وأنا لي وظيفتي في مصر كصيدلي، وأنتم تعرفون الفرق في الراتب بين هنا وهناك، فالوضع هنا يسعني أن أدخر جزءا من مالي للمستقبل، وهناك يكاد يكون المرتب يكفينا.

فهل أنزل نهائيا، وأستقر مع زوجتي إلى أن تكمل دراستها، ونسافر معا، أم أنتظر هنا وحدي إلى أن تكمل دراستها وتأتي إلي؛ لكي تعمل هنا؛ لأنها لا تريد الجلوس في البيت، أم أجعلها تتوقف عن دراستها وتأتي لتستقر معي هنا، أم بم تشيرون علي؟ وجزاكم الله خيرا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت، وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يجمعك بأهلك على خيرٍ، إنه جوادٌ كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل- فالذي أنصح به أنه إذا كانت الفترة الدراسية المتبقية أمام زوجتك قليلة فأنصح أن تنتهي من هذه المرحلة؛ على الأقل تكون قد أنجزت مرحلة مهمة وفاعلة، وتستطيع بعد ذلك أن تُكمل دراستها في وقتٍ آخر، أما إذا كان المتبقى أمامها طويلاً فإني أنصح بأن تُوقف دراستها بأن يتم تأجيل الدراسة لظرفٍ أو آخر، وأن تستقدم أهلك؛ لتُقيم معك هي وابنك؛ لأن الحياة -بارك الله فيك– اليوم الذي يمر منها لم ولن يُعوض أبدًا، وأنت رجل الآن ما زلت في ريعان الشباب، وفي أمس الحاجة إلى زوجتك، وهي أيضًا في أمس الحاجة إلى وجودك معها، كذلك ولدك هذا في حاجة إلى الاحتضان والاحتواء، فزوجتك مهما كانت قدرتها التربوية لن تستطيع أن تقوم بدور الأب والأم في وقتٍ واحدٍ بنوعٍ من التميز أو المهارة، وإنما هي ستحاول، إلَّا أنه سيظلُّ هناك نوع من القصور؛ لأن الله تبارك وتعالى جعل للرجل دورًا، وجعل للمرأة دورًا، ومهما حاول أحد الطرفين أن يقوم بدور الآخر فإنه سيظلُّ ناقصًا ومبتورًا.

لذا الذي أنصح به -كما ذكرتُ لك أخي الكريم/ الدكتور محمد: إذا كانت الفترة المتبقية قصيرة فلا مانع، كأن تُتمَّ هذا العام -بإذن الله تعالى- ثم بعد ذلك أنصح بأن تظل معك حتى وإن كنت لن توفِّر شيئًا؛ لأنك في جميع الأحوال ماذا تفعل؟ أنت تجمع الآن حتى إذا ما ذهبت إلى بلدك في المستقبل عشتَ حياةً كريمة، وأنت الآن -بارك الله فيك– لماذا تعيش حياة مهينة، وتحرم نفسك الآن، وأنت لا تدري هل ستنزل إلى مِصْرَ بعد ذلك لتعيش بها أم لا.

فالذي أنصح به إنما هو أن تجتهد في أن تأخذ حقك الشرعي من أهلك، وأن تُعطيهم حقهم الشرعي منك، وأن تستمتع بالحلال الطيب المبارك الذي أكرمك الله تبارك وتعالى به، وأن تكون عونًا لزوجتك على طاعة الله وأداء رسالتها في الحياة، وأن تكون هي كذلك.

لذا فإني أنصح –كما ذكرتُ لك– باستقدام زوجتك معك إذا كانت المدة –مدة الدراسة– مدة طويلة، أما إذا كانت قصيرة فالذي صبَّرك السنوات الماضيات أعتقد أنك من الممكن لنهاية هذا العام -بإذن الله تعالى- وأكثر قليلاً، ثم بعد ذلك تعيش مع أهلك؛ لأنه كما ذكرت لك نحن نجمع الأموال لنكون سعداء، ومع الأسف الشديد أن معظم الذين يغتربون يأتون إلى بلاد الغربة وهم في شرخ الشباب وفي عنفوان الشباب وقوته، ثم بعد ذلك يعودون كُهولاً إلى بلادهم، فلا يستطيعون أن يستمتعوا حتى بالأموال التي جمعوها، ولا بالحياة التي خططوا لها.

إذًا عش يومك -بارك الله فيك– بطريقةٍ صحيحةٍ توافق شرع الله تعالى، وتتفق مع الفطرة التي فطرك الله تبارك وتعالى عليها، وخذ بالأسباب قدر استطاعتك، ودع النتائج لمولاك، فإن مولاك جلَّ جلاله لن يُضيعك، واعلم أنه لا يضيع أهله.

هذا، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى عبارة: أو يعمل بمقتضاه
- سؤال وجواب | تأثرت دراستي بسبب أدوية الاكتئاب، فما البديل المناسب؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت وأصرت على فراقي.
- سؤال وجواب | أشعر بتعب شديد وغثيان وضيق في التنفس؛ فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم المال الذي يمنحه البنك للعميل مقابل إيداعه أمواله فيه باسم الهدية
- سؤال وجواب | هل الخصية الواحدة تؤثر على القدرة الإنجابية؟
- سؤال وجواب | التهاب الأجربة الشعرية أو انغراس الشعر
- سؤال وجواب | خطبت فتاة ولكن مواصفاتها أقل مما كنت أطمح إليه، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع ازيمات cpk؟
- سؤال وجواب | نصائح لتحقيق الألفة والمودة
- سؤال وجواب | هل يجوز شراء بقرة للأضحية نقدا الان ويستلمها في عيد الأضحى؟
- سؤال وجواب | شرح حديث: لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان
- سؤال وجواب | تقيؤ مستمر وآلام وانتفاخ في البطن، كيف يمكنني علاجه جذريا؟
- سؤال وجواب | حكم الامتيازات والإعفاءات التي يحصل عليها بعض عملاء الحساب الجاري من البنك
- سؤال وجواب | قد يكون التعدد أحياناً حراماً
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل