مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعيش في مدينة ليس فيها أقرباؤنا وأشعر بالحزن لذلك!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوج لا يستطيع أن يبوح بمشاعره لزوجته
- سؤال وجواب | لعلاج نقص فيتامين (د) ما العلاج. وكم مقداره؟
- سؤال وجواب | مدى الحاجة إلى تطوير مهارات الفراش الزوجي وكتب الفوارق بين الجنسين
- سؤال وجواب | حساسية الكلف الشمسي، ما هي المضادات الحيوية والواقيات التي تضر؟
- سؤال وجواب | حكم الغناء غير المصحوب بالموسيقى
- سؤال وجواب | هل يلزم عقد النكاح في المحكمة الشرعية
- سؤال وجواب | ضوابط عقد المرابحة
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوج المتعلق بأمه كثيراً
- سؤال وجواب | صورة ربا الجاهلية ، وبيان أهمية معرفته في التشريع الإسلامي
- سؤال وجواب | حكم تعمد ترك الصلاة مع الجماعة الأولى وإقامة جماعة ثانية
- سؤال وجواب | وجود كيسي حمل. هل يستلزم وجود أجنة في كليهما؟
- سؤال وجواب | أفكار وخواطر بشأن نفقات الزوجة وجمالها
- سؤال وجواب | يُرجى عرض العمل والمغفرة إذا كان الهجر لمصلحة شرعية
- سؤال وجواب | إعطاء الزيادة على الثمن على وجه الإكرام
- سؤال وجواب | كيف يفعل من استعار أغراضا من المسجد واحتفظ بها إلى أن بطل استعمالها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم مشكلتي منذ كنت صغيراً إلى الآن في السعودية، نسكن في مدينة ليس فيها أي أحد من أقاربنا أو معارفنا، ويوجد في مدينة أخرى الكثير من الأقارب، وأتمنى أن نسكن في نفس المدينة، للأسف الله -عز وجل- لم يكتب لنا، وهذه المشكلة استمرت 15 سنة تقريباً، وتعبت.

عندما أزورهم أفرح كثيراً، وأرجع مقهوراً، يضيق صدري بشدة، حتى صرت أتخيل الجو عندهم، والمكان، والشوارع عندهم؛ لأنها تختلف عن مدينتنا، وهل هذه الحالة طبيعية؟ وماذا أفعل لنفسي وكيف أتصرف؟ ساعدوني، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا ورداً على استشارتك أقول: لم تذكر لنا طبيعة حياتك، وهل أنت متزوج أم ما زلت تعيش في إطار أسرتك؟ وهل عندك وظيفة أم لا زلت طالبا؟ وكيف هي علاقتك مع أفراد أسرتك؟ فبعض الإجابات قد يكون لها تعلق بإجابة المستشار، والذي يظهر لي أنك ما زلت في إطار أسرتك، وكأنك لا تزال طالبا، وعليه فلا يمكنك الانفكاك عنهم في هذه المرحلة.

- اجتهد في تقوية علاقتك وارتباطك مع أفراد أسرتك، فاقترب منهم أكثر، وعلق قلبك بهم، فتقوية تلك العلاقة هي المطلوبة، وستنسيك -بإذن الله - غيرهم، فلربما ضعف علاقتك معهم يكون من أسباب حنين نفسك واشتياقها، فهي ترتاح لهم وتسعد برؤيتهم ولقياهم.

- أشغل وقتك في كل عمل مفيد كممارسة الرياضة وهواياتك الأخرى؛ فوجود الفراغ هو الذي يجعلك دائم التفكير بتلك المدينة.

- لا تعط نفسك الرسائل السلبية ككراهية السكن في المدينة التي أنت فيها، واختلاف العيش فيها عن المدينة الأخرى، وتزيين تلك المدينة لنفسك؛ فهذه الرسائل السلبية يتلقاها عقلك ويتعامل معها، فينتج عندك الشوق والحنين الدائم، وربما أصبت بالحزن وأجهشت بالبكاء.

- الفرح عند لقاء أبناء الأعمام والأخوال وبقية الأقارب والحزن والبكاء عند مفارقتهم أمر طبيعي جدا، وهذا يدل على أنك صاحب مشاعر رقيقة.

- يبدو أنك عاطفي للغاية، ولذلك تحن للسكن مع أقاربك وتحزن لمفارقتهم، وتفرح بلقياهم، وتبكي لمفارقتهم وفقدهم، وهذا طبيعي في سن ما بين 15ـ 20 عاماً، وقد تمتد بعد ذلك بسنين.

- لن تبقى عندك هذه المشاعر بنفس المقدار إن تزوجت، ودخلت في معترك العمل.

- ابن لنفسك صداقات صالحة، وشارك في الأعمال المجتمعية والأنشطة الخيرية المختلفة؛ فذلك سيجلب السرور إلى قلبك، وسيحبب إليك العيش في المدينة التي أنت فيها -بإذن الله -.

- تذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم -أخرج من أحب البلدان إلى قلبه، ومع هذا تقبل السكن في المدينة، وتعايش معها، فصارت محببة إليه، فهو قدوتنا في هذا الأمر وغيره.

- ابن مستقبلك بشكل صحيح، واهتم بمعالي الأمور، واترك سفاسفها.

- بإمكانك أن تتناقش مع والديك حول إمكانية الانتقال إلى تلك المدينة، إن لم يكن في ذلك تضرر لمصالح الأسرة، وإلا فسكن الإنسان حيث مصالحه ورزقه.

- خروج الإنسان من بلده أو مدينته والانتقال إلى بلد أو مدينة أخرى يسير وفق قضاء الله وقدره، وعلى المؤمن أن يكون راضيا بما يقدره الله له، فذلك جزء من الإيمان.

- يكفيك أن تبقى على تواصل مع من تحب من أفراد أسرتك في تلك المدينة، وأن تقضي معهم بعض الأيام أثناء العطل والإجازات.

- أكثر من الاستغفار؛ فإنه يزيل الهم والغم، كما قال عليه الصلاة والسلام: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً).

- اجتهد في توثيق صلتك بالله تعالى وتقوية إيمانك، من خلال الإكثار من الأعمال الصالحة، وخاصة تلاوة القرآن؛ فذلك سيجلب لك الحياة الطيبة كما وعد الله بذلك، فقال: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

- اجعل لنفسك ورداً يومياً من القرآن الكريم، وحافظ على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك -بإذن الله -، كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأحوط للمأموم أن يقرأ الفاتحة خلف الإمام
- سؤال وجواب | المشاكل بين الزوجين وغياب عامل الحوار بينهما وكيفية علاج ذلك
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الذي أشعر به مع أن الفحوصات سليمة؟
- سؤال وجواب | لدي ألم في الظهر والرقبة والأصابع وأجهل أسبابه
- سؤال وجواب | الهدايا التي يعطاها الموظف بسبب وظيفته لا تحل له دون إذن جهة عمله
- سؤال وجواب | عدم تقبل الزوج لزوجته بسبب عدم جمالها
- سؤال وجواب | التشنج المهبلي سبب لي الولادة المبكرة فهل ستكرر في الولادات القادمة؟
- سؤال وجواب | العناد وسرعة الغضب وكيفية تجاوزهما بين الزوجين
- سؤال وجواب | الحياة الزوجية وكثرة النزاعات والخلافات فيها وكيفية تجاوز ذلك
- سؤال وجواب | كيفية تصرف الزوج مع زوجته في العيد عقب وفاة أخيها
- سؤال وجواب | أعاني من حالة هلع ووساوس ولا أستطيع الذهاب للدكتور، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تفريق الزوج بين زوجتيه في المعاملة والميل
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الزوجة سيئة الخلق والتي لا تمنح زوجها حقه في المعاشرة
- سؤال وجواب | حديث باطل من افتراءات الرافضة في الطعن في معاوية رضي الله عنه وابنه يزيد
- سؤال وجواب | زوجتي تطلب الطلاق لكثرة سؤالي ونقاشي، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل