مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طاعة الزوج في البقاء في بلاد الكفار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم المناقشة العلمية في الطواف والسعي
- سؤال وجواب | لا يجوز الاستمتاع بين الرجل والمرأة الحرة إلا بالزواج الشرعي ولا يصح نفي النسب إلا باللعان
- سؤال وجواب | تأخير الزواج بسبب عدم زواج الأخت الأكبر سناً من الأخ
- سؤال وجواب | هل الحقن المجهري ينفع للحمل مع نقص في الحيوانات المنوية عند زوجي؟
- سؤال وجواب | بعد طهري من النفاس استمر نزول الدم على هيئة نقاط، وتنتابني دوخة أحيانا.
- سؤال وجواب | بذل رشوة لتفادي المخالفة المرورية لا يجوز
- سؤال وجواب | طفلي يخاف من المدرسة ومن الوحدة ومن النوم منفردًا فماذا أفعل معه؟
- سؤال وجواب | الأكراد. ومسألة الفدرالية والاستقلال
- سؤال وجواب | مَن أفطرت بسبب الحمل وأخّرت القضاء حتى دخل عليها عدة رمضانات
- سؤال وجواب | أعاني من فقر في الدم، والتهاب في المعدة، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | حكم حلف الموسوس
- سؤال وجواب | حكم سؤال الشخص ربَّه أن يجعل فتاة معينة غير مخطوبة من نصيبه
- سؤال وجواب | حكم كي شعر الطفل لقتل الحشرات
- سؤال وجواب | حساب حول الزكاة بالشهور الشمسية من تأخير الزكاة
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني قشرة الرأس وتساقط الشعر بعد أن كان كثيفاً.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
17 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ 13 عاماً ولدي ستة أولاد أعيش في الغرب وأواجه مشكلة العناد والتسلط من زوجي فمنذ عدة سنين أطلب منه أن يوافقني على الرجوع إلى بلدي مع الأولاد فرارا بهم من الفساد الشنيع المحيط بهم ولكنه يرفض دائماً بحجة أنني سأعرضهم للضياع بسبب بعدهم عنه وعدم خوفهم من غيره، وأن الفساد موجود حتى في البلاد العربية، وأنني إن أصررت على الذهاب فلن يتحمل مسؤوليتهم وسأكون سبباً في كل انحراف أو فساد يتعرضون له.

وكلامه هذا يجعلني في حيرة شديدة وتردد مع يقين تام أن بقاءنا في الغرب ليس حلاً، وأنه إغضاب لله عز وجل، ودخول في زمرة الذين تبرأ منهم نبينا عليه الصلاة والسلام خاصة أن إصراره على البقاء ليس من باب الدعوة، ولا من باب الدراسة، ولكن اعتياد على سهولة العمل وجمع المال، ولا يريد أن يتعب في البلاد العربية، والمشكلة أنه لا يدري إلى متى سيبقى على هذا الحال حيث أن ابنتي الكبرى في الثانية عشرة من عمرها وقد قاربت على البلوغ، علماً أن الحجاب ممنوع في المدارس.

فماذا أفعل.

هل أستسلم لتهديداته وتخويفاته لمستقبل لا يعلمه إلا الله.

أم أتمسك برأيي الذي لا أراه إلا خيراً لي ولهم وأتوكل على الله الذي لا يضيع من يفوض أمره إليه وأن العاقبة للمتقين.

فهل أنا على صواب أم على خطأ؟ وهل أجبره على الرجوع ولو أدى ذلك إلى الطلاق؟ علماً أنني أفكر في الطلاق منذ عدة سنين لخوفي من تعدي حدود الله معه ودائماً أنتظر الفرصة المناسبة حتى لا أظلمه، وأن حياتي معه مستحيلة إلى درجة أنني أطيعه مكرهة إرضاء لربي فقط، ولا أريد أن أستمر على هذه الحال بل أريد أن أنجو بنفسي من سخط الله ، وأتخلص من الحقوق الزوجية التي أؤديها كرها بسبب اهمال الزوج لحقوقي وحقوق أبنائي.

فهل تعتبر هذه الفرصة مناسبة لحسم هذا الموضوع؟ وكيف نعرف التصرف الصحيح من الخطأ خاصة إذا ترتب عليه مستقبل أسرة بكاملها؟ والله المستعان.

هذا وأسألكم الدعاء لي ولأولادي بالصلاح والثبات وحسن الاختيار، وأن يعوضنا الله خيراً مما نفقد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بدايةً أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يحفظك وزوجك وأولادك من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وأن يوفقك للذي هو خير، وأن يلهمك الصواب في أمر دينك ودنياك.

ويسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، ونشكر لك ثقتك الغالية بموقعنا، ونحن على استعداد لتلقي أي سؤال منك ومن جميع الإخوة والأخوات، في أي وقت وفي أي موضوع.

وأما بخصوص سؤالك فأقول لك وبالله التوفيق : مادامت إقامتكم في هذه البلاد ليست لغرض شرعي، كدعوة أو طلب علم شرعي أو غيره، وأن أولادكم وصلوا لهذه السن الحرجة، فأرى أن تتوكلوا على الله ، وتعزموا أمركم على الرجوع إلى بلاد الإسلام الأصلية؛ لخطورة الإقامة -في هذه الفترة- على أولادكم في هذه السن الحرجة، وغداً ستواجهون التحدي الحقيقي، عندما تُفرض عليكم قوانين الكفر، وليس بمقدوركم مخالفتها بالنسبة لحرية الأولاد، واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وأن الله لا يضيع أهله، وعليك بإقناع زوجك بالعودة معكم، فإن صمم على البقاء، فلا داعي لعرض مسألة الطلاق هذه، وليظل هو في هذه البلاد مادامت تلك رغبته، على أن يزوركم بين الحين والآخر، وأن يتولى إرسال النفقات اللازمة لكم، فأرى عدم عرض فكرة الطلاق مطلقاً الآن؛ لأن الظروف - فعلاً ً- في البلاد العربية قد يكون فيها بعض الشدة التي لا تقدرين وحدك على تحملها، فحافظي على شعرة معاوية - كما يقولون - واحتفظي بالعلاقة الزوجية كما هي عليه، خاصة وأنه لن يقيم معكم غالباً، وبذلك ستخفف حدة المشاكل أو تنعدم، وستذهب أسباب طلب الطلاق إن شاء الله ، وأفضِّل كذلك أن تصلي الاستخارة، ولا مانع من تكرارها حتى يطمئن قلبك إلى القرار الصحيح، وعليك كذلك باستشارة بعض الصالحين لديكم، مع تمنياتنا لك بالتوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زكاة من اشترى عقارا ليستثمره
- سؤال وجواب | أسباب زيادة اللعاب وسيلانه أثناء النوم
- سؤال وجواب | التخلص من عادة تبرير الأخطاء
- سؤال وجواب | إمساك مزمن وغازات ورائحة فم كريهة . هل هي أعراض قولون؟
- سؤال وجواب | تقديم شهادة مرضية مزورة من قول الزور ومن الغش المحرم
- سؤال وجواب | ترك السفر إرضاءً للوالدين هل يدخل في الرياء؟
- سؤال وجواب | مدار أمراض القلوب، وسبب تعرضها للفتن، وطريقة السلف في محاربتها
- سؤال وجواب | أخو الابن من الرضاعة ليس محرٍّّّما
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التفكير والسرحان وبعض الهلاوس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل القات أو ما يشابهه يسبب تسارعا في ضربات القلب؟
- سؤال وجواب | هل هذا الدواء مناسب لعلاج هرمونات الذكورة عند الأنثى؟
- سؤال وجواب | أعاني من الإمساك وخروج الدم مع ألم عند الإخراج. أفيدوني
- سؤال وجواب | ذِكْرٌ مخترع لا أصل له ، لمن يريد أن يغفر الله له، ويهون عليه سكرات الموت
- سؤال وجواب | محل جواز استعمال القوة لتخليص المال من المغتصب
- سؤال وجواب | حكم تغيير المرأة تاريخ ميلادها لتسافر للحج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل