مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التخلص من عادة تبرير الأخطاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم بيع الدش
- سؤال وجواب | هل يتكرر الطلاق المعلق بتكرار الحنث في اليمين
- سؤال وجواب | أعاني من الارتجاع المريئي والتهاب الحلق، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما العلاج لحكة الشنب ومنطقة العانة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة، ولا أشتهي الطعام، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأطرد وساوس الشيطان عني؟
- سؤال وجواب | أريد أن أزيد من ثقافتي، فما هي الكتب أو الروايات التي تنصحونني بقراءتها؟
- سؤال وجواب | علاج التهابات الحوض هل يؤثر على الرضاعة؟
- سؤال وجواب | كيف تصون إيمانك في الجامعة
- سؤال وجواب | لعبة اللوتو من القمار
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والخجل غير المبرر، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصيتين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تأخرت دورتي فهل السبب يعود للحمل أم لتكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بتكيس المبايض أم لا؟
- سؤال وجواب | جسمي ضعيف مقارنة بأقراني، هل هناك نظام غذائي تنصحونني به؟
آخر تحديث منذ 3 يوم
3 مشاهدة

أطلب منكم مساعدة على التخلص من عادة (تبرير الأخطاء).

أعينوني يا إخواني في الله بنصحكم أو مواضيع تخص هذا الموضوع، جزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يرزقك اتباعه، وأن يقيك كيد الشياطين.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فكما لا يخفى عليك أننا نتأثر بالتربية التي تلقيناها في بيوتنا وأسرنا ونحن صغار، يضاف إلى ذلك ما تعلمناه من الأهل والشارع والمدرسة ووسائل الإعلام، هذه المؤسسات كلها تكون أخلاقنا ومعلوماتنا وثقافتنا، فإذا كانت هذه المؤسسات أمينة علينا وملتزمة بقيم الإسلام ومبادئه وأخلاقه تعلمنا الإسلام كله بسهولة ويسر، وأصبحنا نطبق الإسلام عملياً بدون مشقة، أما إذا كانت غير أمينة وليست على مستوى المسئولية خرجنا إلى الحياة ونحن نحمل معنا كثيراً من الأخلاق المريضة والتي تعاني منها الآن أشد المعاناة، ومن تلك الأمراض مرض تبرير الأخطاء، فإنه من الأمراض التي نرثها من تلك المؤسسات أو بعضها، حتى أصبحت صفة مزعجة كما يحدث معك الآن، وقطعاً ليس من السهل أن تتخلص من مرض عاش معك عشرين سنة أو أقل قليلاً، فيحتاج الأمر منك إلى بذل مجهود غير عادي ومقارنة وانتباه ويقظة؛ لأن مثل هذه الأمراض التربوية علاجها في المقام الأول يقع على عاتق الشخص نفسه؛ لأنه هو الذي يستطيع أن يحدد حجم المشكلة وسنها، وحتى تنجح في ذلك عليك بالآتي: 1- الانتباه الشديد لكلامك حتى ولو كنت مازحاً.

2- الحرص على الواقعية وعدم المبالغة مهما كان الموقف.

3- تحري الصدق والابتعاد عن الكذب مهما كانت الدوافع.

4- عدم الحياء من قول الحق، والاعتذار عن الباطل.

5- عود نفسك الاعتذار عن الخطأ ولا تستح من ذلك ولا تدافع عنه.

6- قدم حياءك من الله وخوفك من عقابه على حيائك من الناس، فإن الله أحق أن تستحي منه، وقاوم حياءك من الناس وتذكر وقوفك بين يدي الله حافياً عرياناً وهو سائلك: لماذا قدمت خلقي علي، إياي كنت أولى أن تستحي مني.

7- التأني في الأمور وعدم العجلة، واعلم أن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.

8- ضع نصب عينيك دائماً حق مولاك عليك، وأنه أحق أن تخشاه، فلا تجادل في باطل أنت تعلم أنه باطل؛ لأنه كما قال مولاك ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))[ق:18] وتذكر قول حبيبك عليه الصلاة والسلام (وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) وقوله: (وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً فيهوي بها في النار سبعين خريفاً) أعاذنا الله وإياك منها، تصور أنك كل يوم تقول كلمة واحدة ليست صحيحة أو تبرر موقفاً بالكذب والحيلة والمكر والخداع، فكم يا ترى عدد الأيام التي كذبت فيها؟ وكم عدد السنوات التي سأمكثها في النار إذا كانت الكذبة الواحدة عقوبتها سبعين سنة في النار؟ 9- أنت الوحيد القادر على التخلص من هذه العادة السيئة، فخذ قراراً شجاعاً أن تقاوم نفسك بنفسك، وقل لنفسك بصوت مرتفع وقوي: لن أجاملك أبداً بعد اليوم، ولن أبرر لك أي خطأ مهما كان، فإما أن تحترمي نفسك وتستقيمي على منهج الله ، وإما أن أفضحك أمام القاصي والداني وسوف أعتذر حتى للطفل الصغير وسوف أبيعك بثمن بخس ما دام ذلك في مرضاة ربي، إلى متى يا نفس وأنت تخطئين وأنا أبرر خطأك وألوي عنق الحقيقة من أجلك؟ 10- تضرع إلى الله بالدعاء وألح عليه أن يعينك على مقاومة نفسك وهواك وأكثر من دعاء: (الله م ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي) وعلى قدر صدقك في الدعاء وحرصك على الشفاء سوف يأتيك نصر الله وتوفيقه، فأرِ الله من نفسك خيراً، وابدأ من الآن ولا تتوان، ولا تقل: سأبدأ من غد، فإنك لا تدري هل أنت غداً من الأحياء أم من الأموات، وكن واثقاً من أنك ستنتصر على نفسك وستتجاوز هذه العقبة وسوف تُعافى تماماً من هذه العلة في أيام معدودات.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تعاني من حكة شديدة في أسفل قدميها شتاءً فقط، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | لدي موهبة في كتابة النثر وأريد خدمة الإسلام، ولكن كيف؟
- سؤال وجواب | الخجل والسرحان وكثرة النسيان
- سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان/ تأثير مضغ اللبان على الأسنان
- سؤال وجواب | منذ سنتين وأنا أعيش انطوائية وعزلة. فكيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | المصاب بالفصام الذهاني هل يؤم الناس في الصلاة؟
- سؤال وجواب | تقويم بعض السلوكيات الخاطئة قبل نوم الطفل
- سؤال وجواب | حكم تعلم المرأة طب الأسنان والتدرب على يد رجل أجنبي
- سؤال وجواب | استمرار نزول دم بني بعد تأخر الدورة، ما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | تكرار الذنوب مع الاستغفار هل يعد معصية؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع رفض مريض الفصام للعلاج؟
- سؤال وجواب | طلاق المرأة التي تبالغ في القسوة على ابنتها عند الخطأ
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب عند التحدث مع شخص ما، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الدش
- سؤال وجواب | هل يتكرر الطلاق المعلق بتكرار الحنث في اليمين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل