مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | منذ الصغر لم أتحمل المسؤولية وصرت الآن أتهرب منها، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام في المفاصل وعدم القدرة على الوقوف طويلا، ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | حكم تحديد نوع الجنين بشكل علمي أو طبي
- سؤال وجواب | أخي يعاملني بقسوة ويسبب لي المشاكل!
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الرحم مع عدم الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وخدر شديد من أسفل ظهري، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما علاج الطقطقة التي يصحبها ألم في مفاصل الجسم؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاةً وحائرٌ في أمر الارتباط بها، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | هل يلزمني السعي على الرزق حتى مع عدم وجود التوفيق؟
- سؤال وجواب | حملت من مني زوجها المجمد بعد أن انفصلت عنه
- سؤال وجواب | هل يكفي لتحصيل العلم الواجب النشأة في مجتمع مسلم والدراسة في مدارسه النظامية؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع مريض الزهايمر ونسبة الوراثة فيه
- سؤال وجواب | أحس باختلال شديد في التوازن يصاحبه رعشة في اليدين.ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | خوف المرأة التائبة من العلاقة المحرمة والشعور بأنها فاسدة لا فائدة منها
- سؤال وجواب | آلام في جدار المعدة مع حرقة، وصعوبة في بلع الطعام. ما سبب ذلك؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أريد حلا لمشكتي في مسألة تحمل المسؤولية، فأنا أتهرب من تحمل أية مسؤوليات سواء اجتماعية أو مساعدات أو غيرها.

تخرجت الآن وأصبح الأمر أكثر صعوبة، فكلما فكرت في العمل أو عرض علي عمل أشعر بانقباض في قلبي، وانقلاب في المعدة، فأتهرب من الموضوع، ومن قبل تهربت من مواقف اجتماعية كثيرة، ومن أحد أسباب عدم ذهابي للكلية هي تحمل المسؤولية الاجتماعية والتعاملات.

علما أني قد خضت تجربة العمل مرتين، وكل مرة كانت يومين فقط، وكلما عدت من العمل كنت أشعر بالرغبة في البكاء وشعور الاكتئاب والموت، مما يؤدي إلى عدم استمراري في العمل.

وأنا صغير لم أعتد على تحمل المسؤوليات، وأشعر الآن أني أقل من أصدقائي لأنني الوحيد الذي لا يعمل.

أرجوكم أفيدوني، هل هي مشكلة نفسية أم مشكلة عابرة؟ وما علاجها؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا أردنا توصيف مشكلتك التي في رسالتك فهي: أنك غير قادر على تحمل المسؤولية، حتى في مجال العمل كلما عدت إلى العمل تشعر برغبة بالبكاء، وصدرك ينقبض، وتشعر بالاكتئاب وكأنك ستموت إذا أنت ذهبت إلى العمل، لذا لم تكن تستمر في العمل.

لم تذكر لنا أي سبب مباشر أو غير مباشر لهذه الحالة، ولم تذكر أي مبرر لما يحدث لك، ومع ذلك سأتلمس من بين السطور ما يمكن ان يكون علاجاً لحالتك -إن شاء الله -.

إن إحدى الدراسات أثبتت أن 20% من الناس يولدون ولديهم حساسية مفرطة من الضغوط التي تواجه كلًا منا، ويظهر ذلك عند تعرضهم لمواقف يجبرون فيها على المواجهة وتحمل المسؤولية، فيتملكهم التوتر والقلق الشديد والذى لا يجدون منه مفراً إلا تجنب هذه المواقف قدر استطاعتهم، وهذا السلوك يحلله علماء النفس بأنه ناتج عن رغبة الشخص في إخفاء عيوبه، ونقاط ضعفه، ولعل ذلك يعود إلى فترة طفولته التي كان يشعر فيها أنه عاجز عن القيام بأي شيء بمفرده، وربما لأنه كان يسعى دائماً لإرضاء من حوله ولكن محاولاته كانت تبوء بالفشل لأنه يلقى سخرية أو استهزاء من أقرب الناس إليه، ومن المحتمل أن الأهل كانوا يقومون بمقارنة الطفل بغيره، هذه المقارنة كفيلة بتثبيط أي دفع وجعل الإنسان يتراجع تلقائياً عن القيام بأي عمل يُكلف منه، مما يولد لديه تهرباً من المسؤولية لاحقاً، والشعور بالضغط النفسي إن أرغم نفسه على القيام بعمل ما، فيفشل فيه، لأنه يمتلك تصوراً سلبياً عن ذاته، أنه فاشل عاجز ولن يلقى عمله قبولاً لدى الآخرين.

وحين يفشل يفقد ثقته بنفسه، وقدرته على القيام بأي عمل، ومع مرور الوقت يصبح أسلوبه في حياته إما تسليم القيادة للآخرين، أو التهرب من المسؤولية.

الحلول والعلاج: 1- أول عمل عليك القيام به هو: أن تغير قناعاتك ومعتقداتك، وتتخلى عن الصورة السلبية التي ترسمها لذاتك، وأن تعمل على تعزيز ثقتك بنفسك، ورسم صورة ذاتية مفعمة بالحيوية والإيجابية والمبادرة.

2ـ من خلال التدرج في تحمل المسؤولية، أقترح عليك أن تبدأ بعمل شخصي وصغير، على سبيل المثال كأن تزور دارًا للمسنين بشكل دوري، وأن تتعهد مسناً وتقدم له العون والمساعدة، أو داراً للأيتام، فإن قمت بهذا العمل على أكمل وجه ستبدأ تعزز ثقتك بنفسك، وأنك قادر على تقديم العون وتستطيع إدخال السرور إلى قلوب الآخرين ذلك سيعطيك دفعاً ولو خطوة للأمام.

3ـ عزز ثقتك بنفسك من خلال الرسائل الإيجابية التي ترسلها إلى الدماغ يومياً قبل النوم واجعلها مكتوبة، اكتب على مذكراتك الخاصة، أنك شاب قوي، واثق بنفسه، قادر على تحمل المسؤولية، ناجح في حياته، ينال دائماً إعجاب الآخرين بما يقوم به، ثم أغمض عينيك وتخيل أنك هكذا بالفعل واسرح بخيالك مع أدق التفاصيل حتى تشعر بالرضى يغمر روحك، ولاحظ أنك ستستيقظ وأنت في قمة التفاؤل والنشاط، لأن الله سبحانه وتعالى أودع في العقل الباطن آلية عجيبة ألا وهي أنه يتفاعل مع الخيال كما يتفاعل مع الحقيقة، ويبدأ يتعامل مع الخيال وكأنه حقيقة واقعة، أي أنك ستبدأ تلقائياً بتحمل المسؤولية فعلاً وستبدأ تشعر بالقوة.

4ـ احرص على مصاحبة الأشخاص الإيجابيين الذي يعززون لديك المعنويات العالية والتي هي مهمة جداً في علاج مشكلتك، فاطلب الدعم والعون من أشخاص تثق بهم، إخوانك أو والديك أو أصدقائك، وأخبرهم بكل ما يثير مخاوفك وما يدور في رأسك من أفكار سلبية، إن هذا التفريغ سيجعلك تتخلص من الأفكار السلبية المسيطرة عليك، حينها بإمكانك أن تتخلى ببساطة عن الأفكار السلبية وتتحلى بالأفكار الإيجابية.

5ـ اعلم أن الهروب من المشكلة ليس حلاً، فأنصحك الآن أن تبحث عن عمل جديد، ولكن ضع لنفسك هدفاً من هذا العمل ألا وهو مثلاً أن تبدأ بالتأسيس لمستقبلك وليكون لديك عملك الخاص، لتصبح قادراً على الزواج وبناء أسرة وتكون أباً لأطفال رائعين كل ذلك سيعطيك محفزاً، وفي اللحظة التي تشعر بها بالضيق والرغبة بترك العمل ضع هدفك أمام عينيك واسرح معه في خيالك مع أدق التفاصيل هذا سيمنحك القوة على المضي بقوة في العمل ويوماً بعد يوم ستجد أنك تعودت على العمل بل وأحببته.

6ـ إن العلاقات الاجتماعية مهمة جداً، وفي البداية لا أطالبك أن تبني علاقات مع كل الأشخاص الذين تقابلهم، بل ابدأ مع الأشخاص المقربين، الذين تجد بينك وبينهم نقاطاً واهتماماتٍ مشتركة فهذا سيساعدك على خوض حوارات ونقاشات معهم، وشاركهم أفراحهم وأحزانهم، وبادرهم في النصح والإرشاد كل ذلك سيعزز علاقتك بهم، ويجعلك قريباً منهم، وفي هذا المجال بإمكانك حضور الدورات والندوات لتنمية مهارات التواصل الفعال لديك، أو حتى حضورها عبر الشابكة.

7ـ إن عقلك الباطن كما يتفاعل معك إيجابياً أيضاً يتفاعل معك سلبياً فأرجوك ألا تكرر نهائياً ما ذكرته من عبارات سلبية في رسالتك أنك لا تتحمل المسؤولية، ولا تطيق الاستمرار في العمل ولو بينك وبين نفسك، بل على العكس كلما خطرت في ذهنك أبعد تفكيرك عنها وركزعلى الرغبة بالإنجاز والعمل وبناء المستقبل.

8ـ احرص على التزود من الطاقة الروحية والإيمانية فإنها تمنحك الدعم الكبير، لذا أنصحك بحضور مجالس العلم، والتزام الصلوات الخمسة في جماعة، والمحافظة على أوراد الصباح والمساء، وأيضاً الإكثار من الذكر والاستغفار، كل ذلك يفتح أمامك ما استغلق من الأبواب وستجد نتائج تسرك وتريح قلبك، بإذن الله تعالى.

أسأل الله أن يجعلك من أهل الفلاح والصلاح في الدارين الله م آمين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جواز هجر أصحاب المعاصي ليس على إطلاقه
- سؤال وجواب | ليس مُتَوَاكِلًا من أنفق عليه والدُه لعجزه عن العمل بسبب المرض
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الحقد الذي بداخلي؟
- سؤال وجواب | ما رأي الإسلام فيمن يحصل على منصب لا يستحقه؟ وهل يعد ذلك ظلما؟
- سؤال وجواب | قررت التوبة عن الشات لكن ضميري يُعذبني تجاه الفتيات!
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين الشعور بالوحدة ومشاهدة الصور الإباحية والاستمناء؟
- سؤال وجواب | كيفية علاج خجل الفتاة الزائد المؤثر على شخصيتها وثقتها بنفسها
- سؤال وجواب | في حياتي أشخاص يحاولون عرقلة حياتي رغم ذكائي وقدراتي.
- سؤال وجواب | تأثير السقوط العادي مع نزول دم على غشاء البكارة هل يسبب فقدانها؟
- سؤال وجواب | أعيش مشاعر الخوف من الإشارة بسبب حادث مروري
- سؤال وجواب | أعمل في شركة أشك في أموالها.فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: إن الله لما أراد أن يخلق نفسه خلق الخيل.
- سؤال وجواب | معتادة على شرب الماء أثناء الطعام.هل في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | أخشى على إيماني من شبهة الأحكام الشرعية التي تخص النساء
- سؤال وجواب | كيف أعقد صداقات جديدة وأكون ذا شخصية مهمة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04