مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إذا تركت عملي من أجل عائلتي، هل بذلك أكون ناقصة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم من الكفار
- سؤال وجواب | صيغة التهنئة بالعيد ومايقوم مقامها
- سؤال وجواب | أريد أن أسافر للخارج ولكني أخاف أن أظلم عائلتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من خروج المذي بكثرة .فما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف مقامي عند الله ؟
- سؤال وجواب | نمتلك بيتاً جديداً ولكن والدي يرفض الانتقال إليه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أذني بها ضعف سمع ومشكلة في العصب
- سؤال وجواب | محتارة في أمر خطيبي هل أصبر عليه أم أتركه؟!
- سؤال وجواب | هل هناك دعاء للزواج؟
- سؤال وجواب | هل يستجيب الله -عز وجل- دعاء من ظلمته دون قصد؟
- سؤال وجواب | استضافة صديقي معي في المنزل هل هي جائزة أم لا؟
- سؤال وجواب | لم يثبت حديث فضل من قال (لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك)
- سؤال وجواب | الأفضل في غير تشهد الصلاة ذكر الصحابة في الصلاة على النبي
- سؤال وجواب | حول دعاء "الله م إن الضحى ضحاؤك."
- سؤال وجواب | عملية ترقيع البكارة لمن تعرضت لاغتصاب
آخر تحديث منذ 12 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل صحيح أن عمل المرأة هو المعيار الذي يشعرها بالإنجاز؟ ولو فكرت المرأة بترك عملها بعد الزواج هل تصبح إنسانة غير طموحة؟ صديقاتي يشعرنني بذلك دائمًا، ويقلن: يجب على المرأة العمل، فلو طُلقت يمكنها الاعتماد على نفسها، وأنا لا أؤيد هذه الفكرة؛ لأني أرغب في الاهتمام ببيتي وأطفالي، وأن أعطيهم وقتي كاملًا، فهل بذلك أكون امرأة غير طموحة أو اتكالية؟ علمًا أني لا أعرف ما هو هدفي، وأضيع وقتي في التفاهات...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، وشكرًا لك على هذا السؤال الرائع، وأحمد الله الذي أعانك على أن تكوني على الفطرة السليمة، وعلى التصور الصحيح، واعلمي أن إنجاز المرأة الحقيقي في قيامها بواجباتها الأسرية، وفي طاعتها في مستقبل حياتها لزوجها، وقبل ذلك في عملها بما يرضي ربها تبارك وتعالى.

وعليك أن تعلمي أن المرأة تخدم دينها مرتين، بعبادتها وإنابتها لربها، وعملها من أجل نصر دينه ونشره، وبالرجال والنساء الصالحين والصالحات الذين تخرجهم وتربيهم، هذه رسالة المرأة الكبرى التي ما ضاعت الدنيا إلا لما زهدت المرأة فيها، وأصبحت تزاحم الرجل في ميادين الحياة والعمل، وهذا عاد عليها بالأمراض في الدنيا، والآلام والخسارة لبيتها ولحياتها.

والدراسات تثبت حتى في بلاد الغرب أن الموظفات والعاملات في الحياة العامة لسن سعيدات، بل لا تخلو حقائبهن من المهدئات، والأشياء التي تعينهن على مواجهة صعوبة الحياة، فمكان المرأة الأصلي هو بيتها وخدمة زوجها وخدمة أبنائها، هي هذا المصنع الذي يخرج للأمم أفضل ما تملك من الرجال الصالحين المستقرين نفسيًا، القادرين على بناء أوطانهم، والنساء الصالحات القادرات على مواصلة أدوار الأمومة الناجحة، التي هي أساس النجاح لكل مجتمع على وجه الأرض.

هذه الحقيقة بدأت تدركها حتى الدول الغربية التي بالغت في إخراج المرأة وإشراكها في شتى ميادين العمل، الآن توجد دول تكافئ من تعود إلى أمومتها وإلى بيتها، وربما سمعت الدنيا صياح بعض الناجحات بمقاييس الدنيا في وظائف وهي تقول: خذوا شهاداتي كلها وأسمعوني كلمة ماما، فما أحوجنا إلى أن نكون على الفطرة السليمة.

الإنجاز الحقيقي للمرأة هو أن تخرج الأبطال، وتخرج العاملين من أجل بناء الأوطان، وأن تقوم بهذه الرسالة وبهذا الدور الكبير، ولا يعني هذا أن الإسلام يمنع عمل المرأة، ولكن العمل الذي يريده للمرأة هو العمل الذي تحتاج له الأمة، العمل الذي لا يؤثر على أمومتها، ولا على خدمة زوجها وقيامها بواجباتها، ولا على المهام التي خلقها الله لأجلها، وبالتالي المرأة في تاريخها الطويل كانت مع الرجل في المزرعة، وفي الرعي وفي كل شيء، لكن كل ذلك لن يؤثر على رسالتها الأصلية (تربية أبنائها وقيامها بواجباتها داخل بيتها)، هذا هو الإنجاز الذي نبحث عنه، بل الدنيا أصبحت تبحث عن هذه الأدوار الحقيقية للمرأة، والتي يكون بعدها الخير الكبير للمجتمعات وللأمم.

فالاهتمام كما قلت بالأطفال وإعطاء الوقت لهم، والتفرغ لخدمة الزوج وإسعاده، وإكمال أدواره، وحسن التربية للأبناء والبنات، هذا هو الهدف الكبير، وهذه هي الرسالة التي لأجلها نالت المرأة كل تكريم عند ربها، فهي صاحبة الحقوق المضاعفة (أمك ثم أمك ثم أمك) ثلاث مرات، هذا كله لعظمة الأدوار التي تقوم بها، وإذا كان القرآن قد قال لنساء النبي وللمؤمنات: (وقرن في بيوتكن) فإن الله حدد المهمة وقال: (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة).

فالمرأة التي في بيتها تطيع ربها، وتؤدي ما عليها، وتحسن تربية أولادها، وتقوم بإكرام زوجها، هي المرأة الناجحة وهي السعيدة بمقاييس الدنيا أيضًا، بعد أن بالغت المرأة في مزاحمة الرجل، ها هي تفكر في العودة، ها هي تعاني من آلام الحياة وصعوبتها، لأن الحياة صعبة، ولذلك كان هذا الدور الخارجي الأصل فيه أن يكون للرجل وهو المكلف بالقوامة والإنفاق.

نسأل الله تبارك وتعالى لنا ولكن التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عملية ترقيع البكارة لمن تعرضت لاغتصاب
- سؤال وجواب | هل عقار curacne 20 لعلاج حب الشباب يؤدي للعقم؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإفرازات البيضاء والشفافة بعد الولادة، وخاصة أثناء الجماع؟
- سؤال وجواب | خطيبي ليس جادا في الأمور الجدية . كيف أصقل شخصيته؟
- سؤال وجواب | أدعية لتحصيل خيري الدنيا والآخرة.
- سؤال وجواب | الحمل عن طريق بويضة من امرأة أجنبية
- سؤال وجواب | حصل لي قطع بغضروف الركبة اليمنى. فهل أحتاج لعملية؟
- سؤال وجواب | دعاء: الله م يا سامع الصوت، ويا سابق الفوت. لا بأس به
- سؤال وجواب | لا حرج في الدعاء بالصيغة المذكورة
- سؤال وجواب | هل حبي لصديقتي وكلام الغزل والاحتضان يعد شذوذا وذنبا؟
- سؤال وجواب | بعض ما ورد في فضل البسملة
- سؤال وجواب | صديقتي تغيرت من ناحيتي فهل أنسحب من حياتها أم أبقى معها؟
- سؤال وجواب | أشكو الخجل وعدم التواصل مع الآخرين فكيف أعالج هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | طلب الزوجة الثانية من زوجها عدم معاشرة زوجته الأولى بسبب مرضها
- سؤال وجواب | عملت عملية لتخييط الغضروف، فمتى يتم الشفاء إن شاء الله ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04