مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بإحباط وخجل بسبب تقدم زملائي علي في الوظائف!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حدود طاعة الزوجة للزوج
- سؤال وجواب | وسواس الموت يخيفني ولا أستطيع ممارسة حياتي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما هي الأعراض الحتمية لوجود سرطان في المعدة أو القولون؟
- سؤال وجواب | حكم من تسبب في قتل إنسان برميه إياه باللواط أو مقدماته
- سؤال وجواب | الهدي النبوي لاتقاء الرياء
- سؤال وجواب | جفاف الفم خاصة عند الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | كيف أجعل زواجي لمرضاة الله تعالى من البداية؟
- سؤال وجواب | التفكير بهذه الكيفية يهدم أكثر البيوت
- سؤال وجواب | بعد كل نظرة شرعية لا أستطيع إكمال الخطوبة
- سؤال وجواب | هل يعمل بالعرف الجاري بأخذ المستأجر بعض الأرض عند انتهاء الإجارة
- سؤال وجواب | تمزيق القميص عند الغضب
- سؤال وجواب | مذاهب أهل العلم في فسخ الإجارة بالعذر
- سؤال وجواب | أجهضت مرتين وخائفة من أجهض مرة أخرى، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول بشكل مزعج
- سؤال وجواب | امتناع الزوجة من معاشرة زوجها لكونه تزوج من أخرى نشوز
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تخرجت في عام ٢٠١٧م في تخصص تقنية المعلومات، بتقدير جيد جداً، كان طموحي أن أعمل في التخصص، ورفضت فكرة الدخول في الكلية الأمنية للضباط لرغبتي بالتخصص، وبعد سنة لم أجد عملا فعملت كسكرتير، وقدمت على الكلية الأمنية للضباط والجيش، ولم أقبل في أي منها.

السؤال: دائما تلح على نفسي هذه الأيام أفكار، وهي: لو أنك قدمت في أول سنة كان قبلت، لو أنك عملت كذا كان قبلت فيها، وأحدث نفسي دائما "انظر إلى زملائك أحدهم طبيب، والآخر ضابط وأنت لا شيء" أصبت بالعجز، وأشعر بإحباط كبير! وبدأت أكرههم، وأحقد عليهم لماذا لم يرشدوني في ذلك الضياع الذي كنت فيه؟ أقر أني أهملت التخصص في الثلاث السنوات الفائتة، لكن ماذا أعمل؟ أتقدم إلى الشركات ولا يأتي رد، أعمل مقابلات وأرفض؟ وأخاف أن أظلم نفسي وأتعدى على الله في قدره وتقسيم رزقه، ولا أسلم له.

أخيرا: دائما إخوتي وأبي يتكلمون عن زملائي، وأشعر بالخجل من نفسي، وأشعر بإحباط كبير لا يعلم به غير الله ، لا أريد أني أطيل في رسالتي، لكن أرجو أن أكون قد أوصلت حالتي لكم.

أفيدوني، بارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك ابننا الفاضل في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ثم يرضيك به، وأن يصلح الأحوال، ويحقق لك السعادة والآمال.

مفتاح السعادة الكبرى هي أن يعرف الإنسان نعم الله عليه، ثم يؤدي شكر هذه النعم، والوظيفة التي يريدها الإنسان ما هي إلا واحدة من النعم، ونعم الله تبارك وتعالى مقسمه بين عباده، والسعيد هو من يعرف نعم الله عليه ثم يؤدي شكرها ثم ينال بشكره من ربه المزيد، والإنسان قد يعطى وظيفة ويحرم العافيه، قد يعطى وظيفة ويحرم الولد، قد يتزوج ولكنه يحرم المال فنعم الله مقسمه، والإنسان ينبغي أن يشكر الله على ما أولاه وينظر في كل أمور الدنيا إلى من هم أقل منه، في العافية، في المال، في الدرجة، في كل أمور الدنيا، أما في أمور الآخرة فينبغي أن ينظر إلى من هم أعلى منه، ويتأسى بهم ويسير على دربهم وهداهم وخطاهم.

لذلك أرجو أن لا تحزن على ما حصل لك، وارض بما قسمه الله لك تكن أسعد الناس، ثم اجتهد وواصل البحث، ولا تلم أحدا على ما لم يعطك الله ، فما حصل لك هو مما قدره الله تبارك وتعالى عليك، ولذلك ينبغي أن تقابل هذه الأمور بمنتهى الرضا والهدوء، ولا مانع من أن تسعى في تطوير نفسك، أن تقبل بأي وظيفة، وأي عمل ثم تجتهد في مواصلة الدراسة، تجتهد في البحث عن آفاق أخرى.

اعلم أن كثيرا من الناجحين في حياتهم لم ينجحوا حتى في الدراسة، بل حتى لم يصلوا إلى المستوى الذي وصلت إليه، لكنهم اكتشفوا ما ميزهم الله به فساروا في هذا الدرب فوفقهم الله تبارك وتعالى، لا تتأثر وتتكلم عن زملائك أو عن غيرهم، واعلم أن حتى هؤلاء الزملاء يوجد فيهم حتى من لا يرضى عن نفسه، ولذلك السعادة هي نبع النفوس الطيبة بالله الراضية بقضائه وقدره، والمواظبة على ذكره وشكره وحسن عبادته، وإلا فالإنسان إذا لم يملك القناعة فكل ما في هذه الدنيا لا يكفيه،.

عليك أن لا تشغل نفسك بالتفكير السلبي، عليك أن لا تعود إلى الوراء؛ لأن البكاء على اللبن المسكوب لا يرده ولا يفيده، بل عليك أن تنظر إلى الأمل وإلى الحياة بأمل جديد وبثقة في ربنا المجيد، واصل البحث عن عمل، اجتهد في تطوير ما وهبك الله تبارك وتعالى من مهارات، قم بما عليك من السعي، فإننا فقط علينا أن نسعى، وليس علينا إدراك النجاح، (فامشوا في مناكبها)، فالإنسان عليه أن يفعل الأسباب ثم يتوكل على الكريم الوهاب، ولا يحملك تأخر الوظيفة أو تأخر هذه الأمور على أن تسلك السبل التي لا ترضى الله تبارك وتعالى.

اعلم أن ما يختار الله للإنسان أولى مما يختاره الإنسان لنفسه، وتعوذ بالله من شيطان يريد أن يخرج بك من الرضا إلى التسخط، والاعتراض على قضاء الله وقدره وقسمته بين عباده، أنت في نعمة وكلنا صاحب نعمة، اكتشف ما وهبك الله ، نعمة السمع، ونعمة البصر والعافية، وأعلم أن هذه الأسطر التي كتبتها أنت هناك من لا يستطيع، هناك من لا يملك، هناك من لا يعرف، حتى أن يبوح عما بنفسه، أو يرسل لنا حاجته ليستمع للإجابات.

أسأل الله أن يرفعك عنده درجات، ونؤكد لك أن رضاك بما أولاك الله من نعم، وسعيك في تطوير نفسك متوكلاً على الله ، راضيا بما يقدر الله سيجلب لك سعادة الدنيا والآخرة، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.

هذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ونحن على ثقة بأن الله تبارك وتعالى لن يخذلك، فتوجه إليه وادعوا دعاء المضطر فإنه يجيب المضطر إذا دعاه، واقترب من والديك واطلب منهم الدعاء، واحرص على صلة رحمك، واستقم على أمر الله تبارك وتعالى وأبشر بالخير من الله.

ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التفكير بهذه الكيفية يهدم أكثر البيوت
- سؤال وجواب | بعد كل نظرة شرعية لا أستطيع إكمال الخطوبة
- سؤال وجواب | هل يعمل بالعرف الجاري بأخذ المستأجر بعض الأرض عند انتهاء الإجارة
- سؤال وجواب | تمزيق القميص عند الغضب
- سؤال وجواب | مذاهب أهل العلم في فسخ الإجارة بالعذر
- سؤال وجواب | أجهضت مرتين وخائفة من أجهض مرة أخرى، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول بشكل مزعج
- سؤال وجواب | امتناع الزوجة من معاشرة زوجها لكونه تزوج من أخرى نشوز
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بألفاظ التخيير الكنائية إلا بالنية
- سؤال وجواب | محاكمة كل فتاة بحال أهلها فيه ظلم للكثير من الصادقات!
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الكتمة والخوف نهائيا؟
- سؤال وجواب | التفكير الدائم بالموت أفقدني لذة الحياة!
- سؤال وجواب | تأخير النكاح وإقناع الخاطب بذلك
- سؤال وجواب | لدي ورم في الرأس وآلام، فهل هو مؤشر بالسرطان؟
- سؤال وجواب | موقف الخاطب من زوجة والد خطيبته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل