مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أنا امرأة أعمل طوال النهار وجزءاً من الليل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الجرثومة أثرت سلبا على القولون العصبي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل ثمة تناقض بين الخلق للعبادة والخلق للابتلاء ؟
- سؤال وجواب | الحلف حنث أو ندم.
- سؤال وجواب | نفسيتي هشة وتنهار عند كثرة الضغوط، كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | أنا خائفة من نفسي على طفلي، فهل سأشفى مما أعاني منه؟
- سؤال وجواب | القلق النفسي دمر حياتي!
- سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة وكرهت الوظيفة. لا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن استخدام البوتكس لعلاج تعرق الظهر والصدر؟
- سؤال وجواب | بيع الثمر قبل نضجه باطل، والمخرج الشرعي هو (عقد السَلَم)
- سؤال وجواب | قرار المرأة في بيتها خير لها
- سؤال وجواب | سبب القرقعة عند الجلوس والإحساس ببرودة الكفين والقدمين
- سؤال وجواب | هل للابن أن يأخذ من تركة أبيه بقدر ما زوج به إخوته في حياته؟
- سؤال وجواب | أصبت بألم في الكف وتساقط الشعر والتنميل بعد ولادة قيصرية؛ فهل هي السبب؟
- سؤال وجواب | من الأحاديث الضعيفة
- سؤال وجواب | حكم بيع الغاصب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ألجأ إليكم بعد الله تعالى، لما لديكم من بصيرة وخبرة ونظرة ثاقبة، وتحليلية للأمور.

أنا امرأة عاملة متزوجة منذ 20 عاماً، لدي 3 أولاد، وحياتي عبارة عن سباق من الفجر إلى منتصف الليل، زوجي لا يعينني، وهو (شرقي بامتياز) باهتمامه باحتياجاته فقط.

خلال السنتين الأخيرتين أصبحت عدوانية وشرسة متمردة بشكل قاس، ولساني سليط، أنفعل بقوة وأتكدر لأتفه الأمور، وخلالها أحس بكهرباء تسري من رأسي إلى قدمي، ووجع في جسدي.

ليس لدي إحساس بالسعادة في أي موقف، وكأني ميتة من الداخل، وحماسي ينطفئ بسرعة، وخاصة بما يتعلق بحياتي الاجتماعية، فلا تعنيني الناس ولا أحب المكوث معهم، لما أحسه من تعاسة داخلية، فلا أستطيع التأقلم معهم، وأفضل البقاء لوحدي لأمارس هواياتي كالقراءة ومشاهدة الأفلام، وممارسة الرياضة.

أشكركم على قراءة كلماتي، وأرجو توجيهي إلى حل دائم، وهل أدوية الاكتئاب تنفع في حالتي؟ وشكراً على وقتكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحياة الزوجية قائمة على التعاون بين الزوجين، ولا يمكن أن تقوم على كاهل أي منهما منفرداً.

عليك أن تحددي مهامك من خلال الجلوس مع زوجك، بعد تحديد الوقت والمكان المناسبين، بحيث تكونين متهيئة نفسياً للحديث، ووضع خارطة لحياتكما، بحيث يقوم كل شخص بالدور المناط به.

وثقي صلتك بالله تعالى واجتهدي في تقوية إيمانك من خلال الإكثار والتنويع من الأعمال الصالحة، فذلك كفيل بأن يجلب لك السعادة، لأن الله قد وعد بذلك، والله لا يخلف الميعاد، يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

أكثري من تلاوة القرآن الكريم، وحافظي على أذكار اليوم والليلة، فذلك سيجلب لك الطمأنينة، كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

كي تقومي بواجباتك بيسر وسهولة عليك ألا تتركي أذكار النوم، ومنها أن تسبحي الله ثلاثاً وثلاثين، وتحمدي الله ثلاثاً وثلاثين، وتكبري الله أربعاً وثلاثين، فإن حافظت على ذلك أعانك الله على قضاء كل أعمالك بيسر وسهولة، دون الحاجة لمن يساعدك في ذلك.

تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة لله، وسليه أن يعينك على قضاء حوائجك، وأن يصلح زوجك ويلهمه الرشد، ويوفقه للقيام بما أوجب الله عليه، وأكثري من دعاء ذي النون فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له).

احذري من جميع المعاصي ولا تستصغري شيئا منها فإنها من أسباب جلب التعاسة وضيق الصدر وكره العيش مع الناس، ورتبي أعمالك وأولوياتك، وكلفي أبناءك بالقيام ببعض الأعمال التي يمكن أو يقوموا بها، فذلك سيخفف عنك شيئاً من العبء.

هنالك بعض الأعمال يمكن أن تتركيها وتتخلي عنها، وهي التي لا مردود يذكر من ورائها غير أنها تأخذ منك وقتاً وجهداً، فتخلصي من تلك الأعمال، ولا بد أن يقوم زوجك بالنفقة على البيت، مع إعانتك له بجزء من راتبك، ولا يصلح أن تقومي أنت بكل النفقة.

إن لم يتفاعل معك زوجك فهدديه بترك العمل، وحينئذ سيعيد التفكير ويتحرك نحو إعانتك في شئون البيت، ويمكنك أن تعالجي زوجك من خلال نقاط ضعفه، حيث يمكن أن تمتنعي من تنفيذ بعض ما يحبه إن رأيت أن ذلك كفيل بمعالجته، ولن يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

أنصحك أن تكثري من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم، ففي الحديث (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إذا تكفى همك ويغفر ذنبك).

لا أنصحك أن تستخدمي أي أدوية في هذه المرحلة، وعليك أن تقومي بما أرشدتك به، وعليك بالصبر، فالمؤمن مبتلى وعاقبة الصبر خير، واجتهدي في تعديل سلوكيات زوجك، وتوثيق صلته بالله ، وتقوية إيمانه، فذلك كفيل في أن يجعله يشاركك الهم، ويقوم بما أوجب الله عليه.

نسأل الله تعالى لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أثر الحساسية في جسمي كالدبابيس مع بقع حمراء فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حديث "تخيروا لنطفكم." ضعيف
- سؤال وجواب | عمل المرأة المباح لا حرج فيه وقرار المكفية في بيتها أفضل
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوج من مال زوجته بعد تحريمه إياه على نفسه
- سؤال وجواب | ضوابط عمل المرأة في مجال إنتاج البرامج الإعلامية
- سؤال وجواب | طنين الأذن واستمراره مع استمرار العلاج
- سؤال وجواب | هل من دروس تقدمونها للشباب على موقعكم؟
- سؤال وجواب | بيع الشيء الواحد بثمنين حرام
- سؤال وجواب | ستر المؤمن على نفسه وغيره
- سؤال وجواب | ما صحة حديث بني الإسلام على ثلاثة ؟
- سؤال وجواب | شراء السلعة من البنك بالأجل وبيعها له نقدا ليس تورقا
- سؤال وجواب | تأثير حقنة التخدير على المرأة بعد الولادة القيصرية
- سؤال وجواب | مشروعية الدعاء بكثرة المال وكل خير في الدنيا
- سؤال وجواب | فرص الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية
- سؤال وجواب | هل تكفي حبوب الإجهاض أم لا بد من عملية الكحت؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل