مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صديقتي الوحيدة ابتعدت عني بلا سبب، فكيف أتصرف معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للأميبيا والأكياس المتحوصلة للأطفال؟
- سؤال وجواب | بقع ملونة بنية تحيط بالعضو التناسلي
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق من زوجها الذي لا يحافظ على الصلاة ويقصر في حقوقها ؟
- سؤال وجواب | هل طفلتي مصابة بالتوحد أم ما تقوم به طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل تناول الحلبة وحبوب الشمر مضر بمرضى السكر والضغط؟
- سؤال وجواب | حقيقة الحاجة التي تنزل منزلة الضرورة
- سؤال وجواب | احمرار الوجه وزيادة ضربات القلب أثناء الكلام.ما علاجهما؟
- سؤال وجواب | فقدت جمال الوجه والجسد بسبب العين والحسد، فهل تجدي الرقية الشرعية؟
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في تعيين الرجل المبهم في حديث أم المؤمنين عائشة
- سؤال وجواب | بعد تخرجي لم أتوظف ولم أتزوج، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يمنع الشرع من الصعود على سطح القمر
- سؤال وجواب | لدي ألم شديد في الكتفين والرقبة ونقص فيتامين دال
- سؤال وجواب | ضعف الثقة في النفس والشعور بالإحباط
- سؤال وجواب | رسائل تهديد تصلني من مجهولة، عكرت صفو حياتي!
- سؤال وجواب | حكم من يعترض على عبارة: أهل الحل والعقد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

لا أعرف كيف أبدأ! لم يكن لدي صديقات سوى اثنتين، واحدة تركت الدراسة وتزوجت وانشغلت بأمور حياتها، فقل التواصل بيننا، والأخرى هي صديقة المتوسطة والإعدادية، كانت صداقتنا قوية، نتشارك الأفراح والأتراح، ومشاكلنا واحدة، فرقتنا الجامعة، حيث تم قبولنا في الصيدلة في جامعتين مختلفتين في محافظتين مختلفتين.

أكملنا سنة، وبقينا على نفس التواصل والصداقة ولم نتغير، وقبل فترة انتقلنا أنا وهي لجامعة محافظتنا، اكتشفت أن لديها صديقة مقربة أكثر مني وتفضلها علي في كثير من الأحيان، علما أني أفضلها في كل شيء، ودائما أحس بها إذا حصل لها شيء، أفهمها من وراء الهاتف، لكن هي ليست كذلك، لا تسأل عني، لا تراعي مشاعري، متقلبة المزاج كثيراً، لا تهتم، علما أني لم أفعل شيئا يضايقها مني.

أنا مصدومة، لا أحد يرغب في صداقتي، أشعر بالذنب من لاشيء، لا أستطيع الاندماج مع الناس، يصعب علي تكوين صداقات جديدة، أكتفي بصديقة أو اثنتين، أحب صديقتي هذه ومتعلقة بها، ولا أستطيع تركها، ولا أتخيل حياتي بدونها، ومن شدة قهري ذهبت لأسألها لماذا تغيرت، فلم تكترث، تضايقت جدا، فقدت الثقة في الناس، أريد أن أرتاح، ولا أعلم ماذا أفعل معها؟ هل أقطع علاقتي بها؟ أريد أن أتخذ قراراً ولا أعرف كيف؟ رجاء ليس لي سواكم، ساعدوني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا ومرحبا بك غاليتي.

مما يبدو لي أنّ الحالة التي تمرين بها هي حالة من الخجل أو الرهاب الاجتماعي؛ حيث تجدين صعوبة في الاختلاط بالآخرين أو التعرف على صديقات جدد والحديث معهن؛ مما يجعلك تتعلقين بصديقة واحدة وتتجنبين الأخريات.

ومما يبدو لي أيضاً أن مفهوم الصداقة لديك غير واضح، أو ربما توقعت من الصداقة أمورا بعيدة عن الواقع، فالصداقة هي متغيرة وقد تنتهي حسب الظروف، والتعلق بأي شخص بهذه الطريقة غير طبيعي ومضر على الصعيد النفسي والاجتماعي والأكاديمي، وعليك أن تنتبهي لهذا الأمر جيداً؛ لأنه سيؤثر عليك، وسيستحوذ هذا التعلق على تفكيرك، ويأخذ منك معظم وقتك، واعلمي أنّ علاقتك بهذه الصديقة هي علاقة غير ثابتة ومتغيرة، ويمكن أن يكون لديك صديقات وهي كذلك.

فيما يخص سؤالك:" هل أقطع علاقتي بها؟" أنصحك أنّ تتعاملي معها كزميلة واعذريها لتغيرها، والتقصير في السؤال عنك أو عدم إظهار الاهتمام بك، فربما مرت وتمر بظروف وأمور كثيرة، ولم تستطع أن تخبرك عنها، فعليك أن تلتمسي لصديقتك العذر والأيام كفيلة بكل شيء.

ويمكنك التعرف إلى عدد أكبر من الزميلات في الجامعة، وهذه فرصة لتظهري قدراتك الحقيقية، وأنك قوية وقادرة أن تكوني مرتاحة مع نفسك ومنسجمة مع ذاتك، وستلاحظين من بعد الاحتكاك بالآخرين أنك بدأت تثقين بنفسك أكثر، وأيضاً لتكتشفي مدى قبولك وقبولهن عندك، فكوني إيجابية واعلمي أن هذه صداقة وليس ارتباطا مدى العمر.

ثقفي نفسك واقرئي عن أهمية الثقة بالنفس، وتعلمي ما لك وما عليك من واجبات وحقوق من كونك ابنة تجاه أهلها، فعندما نتعلم ونعلم ونرى الواقع كما هو؛ يصبح بمقدورنا رؤية الأمور بنظرة تفاؤل وأمل، ونحصل على ذلك فقط حين نفقه أنفسنا، ونفقه الحياة بالمكان والزمان؛ لذا ابدئي بشغل نفسك بأمور لها قيمة وتأثير على حياتك.

عبري عن رأيك وقولي: لا أريد، عندما لا يناسبك الأمر، وقولي: نعم، وبجرأة عندما يكون الحق معك، فالإسلام بحاجة إلى فتيات قويات شامخات، ومعتزات بدينهن، وصاحبات قلب قوي عند حسم الأمور، فلا تكوني تلك الفتاة المترددة الحائرة التي تختبئ خلف خيالها وهي لم تخطئ، وكل ما يسيطر عليها هو الشعور بالخوف والخجل، والذي يزول عند ذكر الله عز وجل، فمن كان الله معه لا يخاف من شيء، فكوني أكثر ثقة في الله تبارك وتعالى أولًا، ثم في نفسك، وهذا كل ما تحتاجينه.

أنصحك بممارسة الرياضة بما تسمح لك الظروف؛ فهي تحسن المزاج، وتفرز بعض الهرمونات التي تزيل الخوف والرهاب الاجتماعي.

حافظي على تأدية الصلوات الخمس في أوقاتها، وشاركي في حلقة لحفظ القرآن، فإن من يحفظ القرآن ويتعلمه خير له من متاع الدنيا، وأكثري من الدعاء، واطلبي العون والسداد.

وفقك الله لما يحب ويرضاه، وجعلك من المتميزين في الدارين.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي بخيل جدا فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | زوجي يقصر في نفقته عليّ لأني موظفة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (إن الإيمان يبلى كما يبلى الثوب.)
- سؤال وجواب | حكم ترك الاستغفار لعدم االشعور بأثره أو فائدته
- سؤال وجواب | متى يقول الراوي: أو كما قال صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | حبة في فتحة الشرج عند طفلي، فما هي؟
- سؤال وجواب | عملي المتواضع قتل طموحي
- سؤال وجواب | ألم الصدر من الجهة اليسرى سببه وعلى ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم منتشر بين الكتف والظهر. فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما الطريقة المناسبة للرقية للتخلص من السحر
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لا تَضْرِبُوا ‌أَوْلادَكُمْ ‌عَلَى ‌بُكَائِهِمْ.
- سؤال وجواب | ورود الخبر بإسنادين؛ أحدهما مرسل والآخر موصول
- سؤال وجواب | عاد الحزن والاكتئاب رغم مرور شهور على وفاة والدتي، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من الطيرة والتشاؤم
- سؤال وجواب | الباروكستين هل يفيد في علاج الرهاب بدلا من الزيروكسات؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل