مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عاد الحزن والاكتئاب رغم مرور شهور على وفاة والدتي، فهل من نصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تعليق الطلاق بقتل غيره
- سؤال وجواب | كثرة التبول مصحوبا بآلام شديدة ناحية القلب والظهر
- سؤال وجواب | أهله رفضوا فكرة زواجه مني، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب في وجهي وجسمي فما هو الصابون الذي يزيلها
- سؤال وجواب | ما هو علاج حب الشباب الخفيف وفروة الرأس الدهنية؟
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من سلس البول، هل السبب مشاكل نفسية؟
- سؤال وجواب | أقرأ كثيرًا ولكني لا أتطور. ما هي المشكلة وأين الحل؟
- سؤال وجواب | كيف أحثُّ شخصاً على القراءة؟ وما هي الكتب المناسبة؟
- سؤال وجواب | تتجنب معاملة أهلها خشية دعائهم عليها
- سؤال وجواب | ما أسباب غياب الدورة الشهرية؟ وهل خلطات الأعشاب تؤثر في ذلك؟
- سؤال وجواب | النية تخصص اليمين وتقيدها
- سؤال وجواب | استخدمت حمية لعلاج التكيس تقوم على منع كل النشويات والسكريات، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | عندما أنظر للأشخاص أشعر بتوتر وقلق، ما الحل؟
- سؤال وجواب | صداع وتنميل ووخز في الرأس والأطراف، ولا أعرف الأسباب
- سؤال وجواب | إخراج الريح متعمدا بحضرة الطعام
آخر تحديث منذ 33 دقيقة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل ثلاثة شهور وفي أول أيام عيد الفطر المبارك توفيت والدتي -رحمها الله -، توفيت إثر ارتفاع ضغط الدم ونزيف الدماغ، ميتة مفاجئة، كانت أكملت رمضان على أتم وجه من العبادة -إن شاء الله - وأنا عانيت بعد وفاتها وعشت أسابيع كالجحيم من الحزن والاكتئاب، ولكنني استطعت الخروج منها، وقبل يومين عاد لي الحزن والاكتئاب بصورة مفاجئة، أصحو وأنام وأنا أفكر فيها، كأنها توفيت البارحة، وكيف لا وهي الأم الحنون الفاضلة؟ الحمد الله على كل حال.

بعد أن أوضحت حالتي، وأنا أعتذر جدا عن الإطالة، فهذه أول مرة لي بالموقع، لدي أسئلة وهي: -هل من الطبيعي أن يعود الاكتئاب للإنسان بعد كل هذه الفترة؟ - كيف يمكنني التغلب على الحزن مرة واحدة وللأبد، فلا يبقى منه إلا الذكرى الطيبة، لكي أحزن عليها عندما أتذكرها دون أن يدمر الاكتئاب أيامي؟ - هل للأمر علاقة بما يسمى الاكتئاب الموسمي، وهو شيء يحصل كثيرا في الشتاء؟ أعتذر مرة ثانية على الإطالة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى لوالدتك المغفرة والرحمة ولجميع موتى المسلمين، الله م اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.

هذا حدث كبير بكل المقاييس، فقدان الوالدين من الناحية النفسية يأتي تحت الأحداث النفسية الكبيرة في حياة الإنسان، و-بفضلٍ من الله تعالى- عقيدتنا الإسلامية علَّمتنا كيفية مواجهة مثل هذه المواقف، وهي: أن تسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لوالدتك، وأن تسأل الله تعالى أن يأجرك في مصيبتك، وأن يُبدلك خيرًا منها، وأن تسترجع وتقول (إنا لله وإنا إليه راجعون)، فمن قالها فإن الله تعالى وعد بقوله: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}.

هذا النوع من الأحزان، هذا الاعتراك -إن شاء الله تعالى- هو رحمة في القلوب، ويمكن لهذا الحزن أن تحوّله لا أقول لك إلى فرح، لكن إلى بِرٍّ عظيم لوالدتك، وذلك من خلال الدعاء لها بالرحمة، وأن تستغفر لها بأن تقول (الله م اغفر لأمي) أو تقول: {رب اغفر لي ولوالديّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب}، وأن تتصدّق ويكون ثواب ما تصدّقت به لك ولها، حتى ولو بشيء قليل، وأن تحثّ أخواتك بأن يصلنَ مَن كانتْ أُمُّك -رحمها الله وغفر لها- تصلهم، ومن جانبك أنت أيضًا لا تنسى أرحامها، وسيروا على خُطاها، وقوموا بالواجبات الاجتماعية التي كانت تقوم بها، هذا يُبعد عنك هذه الأحزان، ويجعلكم في شعورٍ بالرضا التام.

لا أسمي حالتك حالة اكتئابية، إنما نسميها بأحزان الفراق، وهي عملية نفسية معروفة، تتفاوت من إنسانٍ إلى إنسان، حسب نوع الفَقْد وعلاقة المتوفى بالشخص الذي يحزن عليه، وهكذا.

فإذًا ما يحدث لك أرجو أن نعتبره في النطاق الإنساني الوجداني العاطفي الطبيعي، ويُعرف عن هذه المشاعر التي فيها شيء من الكرب والحزن أنها تتلاشى، ويمكن للإنسان أن يتواءم ويتكيف معها من خلال ما ذكرته لك، وتسير الحياة وينسى الإنسان، يتناسى الحزن، لكنه يستمر في الدعاء لموتاه وموتى المسلمين، وأنت على إدراك بذلك، ولكن وددتُّ أن أذكّرك، فإن الذكرى تنفع المؤمنين، ولا تنس قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ).

هذا الأمر ليس له علاقة بالاكتئاب الموسمي أبدًا، وأنا لا أريد أن تصف حالتك بأنها اكتئاب، هي تفاعل إنساني وجداني طبيعي، وعليك أن تسير في حياتك بقوة، عليك أن تجتهد في دراستك، عليك أن تكون متميّزًا في كل شيء، تحمل ذكرى والدتك للآخرين، الناس سوف يذكرونك بخير إذا كنت مُنجزًا وكنت إيجابيًا، وسوف يذكرون والديك ولا شك في ذلك.

هذه هي الطريقة التي من خلالها يمكن أن تتغلب على هذا الوضع الوجداني.

مارسْ أيضًا شيئًا من الرياضة، اخرجْ مع أصدقائك، حافظْ على الصلوات في المسجد، والدعاء مهم وعظيم، وهو سلاح المؤمن دائمًا خاصة في مثل هذه الأحوال وفي كل الأحوال.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى قول أهل زيد بن حارثة: قد زدتنا على النَّصَفِ وأحسنت
- سؤال وجواب | تتجنب معاملة أهلها خشية دعائهم عليها
- سؤال وجواب | ما أسباب غياب الدورة الشهرية؟ وهل خلطات الأعشاب تؤثر في ذلك؟
- سؤال وجواب | النية تخصص اليمين وتقيدها
- سؤال وجواب | استخدمت حمية لعلاج التكيس تقوم على منع كل النشويات والسكريات، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | عندما أنظر للأشخاص أشعر بتوتر وقلق، ما الحل؟
- سؤال وجواب | صداع وتنميل ووخز في الرأس والأطراف، ولا أعرف الأسباب
- سؤال وجواب | إخراج الريح متعمدا بحضرة الطعام
- سؤال وجواب | كيف أحفظ المعلومة وأوصلها للغير؟
- سؤال وجواب | هل من علاج للخجل الاجتماعي وما يعقبه من أعراض؟
- سؤال وجواب | من أحكام الحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | يمين الطلاق المعلق وقت الغضب
- سؤال وجواب | أشكو من الدوار وأصبت بالهلع بسببه. أحتاج مساعدتكم لمعرفة ما أعاني
- سؤال وجواب | زيادة الوزن لمن يعاني من النحافة
- سؤال وجواب | لدي قشرة وحكة في فروة الرأس والحواجب والرموش
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل