مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحس باكتئاب وحزن كلما فارقت صديقي. كيف أعلق قلبي بالله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام أعلى الحجاب الحاجز مصحوباً بآلام في البطن وإمساك
- سؤال وجواب | أكثر آلام الصدر منشؤها عضلات الصدر
- سؤال وجواب | إمام مسجد لا يرى كفر اليهود والنصارى ! ويرد الحديث المخالف لعقله !
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تشخيص حالتي ما بين انقباض الشعب الهوائية والربو؟
- سؤال وجواب | يريد التضييق على مطلقته النصرانية في نفقة أبنائه لتسمح لهم بممارسة شعائر الإسلام
- سؤال وجواب | ما علاقة الوخزات الصدرية بالقلب وفقر الدم؟
- سؤال وجواب | هل الألم في الجهة اليسرى من الصدر مؤشر للإصابة بالقلب؟
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من إمساك وانتفاخ مع ألم مستمر، ماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الشرج أثناء التبرز، هل هو ناسور أم بواسير؟
- سؤال وجواب | آلام وطقطقة عظام الصدر. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن وأجد صعوبة في الإخراج، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الزوج القاسي
- سؤال وجواب | ما هي الوهابية؟
- سؤال وجواب | دور العم في توجيه ونصح أولاد أخيه
- سؤال وجواب | أريد علاجا مناسبا للبواسير
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أولاً: أُقدِّم شكري لكل من هو قائمٌ على هذا الصرحِ الجميل المفيد للناس، جعلهُ الله في ميزان حسناتكم.

ثانياً: مُشكلتي هي الاكتئابُ والحزن، ولكن في حالةٍ معينة، وسأروي مشكلتي بالتفصيل، وأتمنى أن أجد الحل الصارم لديكم.

لديَّ صديقٌ من أعز الأصدقاء على قلبي، وأنا متعلقٌ به بشكلٍ لا يوصف، لماذا؟ لا أعلم! صداقتي معه منذُ سنين طويلة، ولا يخفى عليكم أن الأصدقاء يحصل بينهم خلافٌ في بعض الأمور لدرجة الفراق، وقد حصل ذلك معي، أي الخلاف مع صاحبي، ولكننا لم نفترق، وسؤالي هو: لماذا إذا حصلَ خلافٌ بيني وبينه، وأحسستُ بأن هذا الخلاف سيؤدي إلى الفراق، أُصابُ بحزنٍ واكتئابٍ شديدٍ لا يحصل مع غيره من أصحابي عند الخلاف الشديد؟! أنا لا أريد هذه الحالة، وأريد أن يكون قلبي مُعلَّقاً بالله فقط لا مُعلَّقاً بأحدٍ من البشر بهذا الشكل، حتى إني حاولت بيني وبين نفسي أن أفترق أنا وإياه، وأتحمل الحزن والاكتئاب، ولكني لم أستطع أبداً.

مع العلم أن صاحبي هذا أراه كل يوم، ويصل الأمر أني أراه أكثر من رؤية أهلي وأقاربي، ولذلك إذا حدثت بيني وبينه مشكلةٌ كبيرةٌ، وستسبب الفراق مثلاً، فإن ذهني يقوم تلقائياً بالتفكير في صداقته وأيامه معي، فأحنُّ إليه، وأصحح المشكلة، حتى لو لم أكن أنا المخطئ.

أنا -والله - لا أريدُ أن أكون مُعلَّقاً بأحد بهذا الشكل، وأريد أن أكون مُعلَّقاً بالله وحده، فهو الذي يُسعدني ويحزنني سبحانه، ولا أريدُ أن يكون فراق شخصٍ في الدنيا يحزنني، ويجعل في قلبي الكآبة والألم بسبب فراقه، وهو حيٌّ يرزق.

فما الحل لهذه المشكلة النفسيةِ التي أُعاني منها؟ وكما ذكرت أن هذا الأمر لا يحدث إلا مع هذا الشخص، وهو صديقي منذ ثمان سنوات، وهذه الحالة أحسستُ بها منذُ ثلاث سنواتٍ تقريباً.

هل أنا أُعاني من حالة نفسية ما؟ أو أني تعودت أن ألقاه يوميًا فإذا غاب عني يومًا أحسست بهذا الاكتئاب أي أنها مجرد تعود؟ مع العلم أني أُعاني من فراغ شديد، ولا يملئ أحد هذا الفراغ إلا بتواجدي معه، فألتهي عن فراغي.

أتمنى مُساعدتكم لي بنصائح علميةٍ شرعية.

بارك الله فيكم، وشكراً لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنننا الفاضل- في موقعك ونشكر لك الاهتمام والوفاء للصداقة، ونسأل الله أن يرزقك الحسنى وزيادة، وأن يلهمك السداد والرشاد والهداية.

الصداقة الناجحة هي ما كانت لله وفي الله وبالله ، وعلى مراد الله ، عمادها الصدق والنصح والتواصي بالحق وبالصبر، وهي التي قال فيها عمر رضى الله عنه: "ما أعطي المسلم بعد الإيمان أفضل من صديق حسن يذكره بالله إذا نسي، ويعينه على طاعة الله إن ذكر"، وللصديق الصالح المصلح منزلة رفيعة، وكانت العرب تقول الرفيق قبل الطريق، والصديق لوقت الضيق، وأخاك أخاك من نصحك في دينك وبصرك بعيوبك، وهداك إلى مراشدك وعدوك عدوك من غرك ومناك.

فإذا كانت صداقتك من النوع الرائع الذي ذكرناه، فهنيئا لك وله، وإن كانت مجرد صداقة تقوم على الدنيا، أو جمال الأشكال، أو الظرف وطيب الحديث، أو فاستمع إلى قول الله سبحانه: { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }.

وإليك هذه النصائح: 1ـ اجعل صداقتك في الله.

2ـ احب صديقك بمقدار حبه لله، وقربه منه سبحانه.

3ـ انصح له وتعاون معه على تصحيح مسار الصداقة لتكون إخوة في الله.

4ـ اعلن له عن مشاعر الحب الإيمانية، وقل له: "أحبك في الله "، وكن صادقًا في ما تقوله.

5- لا تحملك الصداقة والحب على مجاملته إذا قصر أو أخطأ، فمحبة الله أغلى وإرضائه سبحانه مقصودنا الأعلى.

7ـ أحبه هونًا ما فالاعتدال مطلوب، ولا ينبغي لحبه أن يطغى على الواجبات الشرعية كبر الوالدين.

8- وسع دائرة الأحباب، ولا تقف عند صديق واحد، واجعل تعلقك بالله لا بغيره.

9- لا تطل الجلوس إلا عند من تذكرك بالله رؤيته.

10- وازن بين الواجبات الشرعية فلربك عليك حقا ولأهلك عليك حقًا.

تقيد بالقواعد الشرعية واشغل نفسك بما خلقنا لأجله.

12- اتق الله في سرك وعلانيتك، واعلم بأنه أعلم بك من نفسك.

13- أكثر من الدعاء لنفسك ولأصدقائك، واسأل العظيم أن يجعل صداقتكم في الله ، وبالله ولله، وعلى مراد الله ، واجعل حبك لربنا العظيم هو قاعدة الانطلاق من أجل حياة عامرة بالأمن والإيمان.

نسأل الله لنا ولكما الخير والتوفيق والرضوان.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن وأجد صعوبة في الإخراج، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الزوج القاسي
- سؤال وجواب | ما هي الوهابية؟
- سؤال وجواب | دور العم في توجيه ونصح أولاد أخيه
- سؤال وجواب | أريد علاجا مناسبا للبواسير
- سؤال وجواب | كذبت على صديقتي والآن نادمة فهل علي إخبارها بالحقيقة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في صدري على الرغم من سلامة التحاليل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | البدائل الرخيصة للسيروكسات والسيبرالكس في علاج الرهاب وجرعتها
- سؤال وجواب | حالة أمي النفسية مضطربة منذ 25 عاما، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ورم تحت الإبط الأيسر، مع وجع واحمرار، ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة بعد التبرز ووجود أصوات في البطن فما الحل؟
- سؤال وجواب | عندي شروخ وبواسير زاد ألمها بعد الولادة القيصرية. أفيدوني
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي وجدوى العلاج السلوكي له بالإضافة إلى العلاج الدوائي
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجين التجرد من الثياب وقت الجماع بدون أي غطاء؟
- سؤال وجواب | البواسير الداخلية والإمساك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل