مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحب صديقتي لدرجة شديدة، فهل أنا واقعة في الإعجاب المحرم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العلاقة بين انتفاخات المعدة وتورم القدم
- سؤال وجواب | هل يجوز للأخوات في الغرف الصوتية الإسلامية الخروج على المايك ؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب في الصدر وضيق في التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام تمارين الطاقة بعد تجريدها من العلل في المجالات المفيدة
- سؤال وجواب | استعملت إندرال لعلاج الخوف والرعشة، ولم يفدني!
- سؤال وجواب | هل يمكن إضافة [الإندرال] لـ[السيرترالين] في علاج الوسواس والرهاب؟
- سؤال وجواب | علاج آلام القولون العصبي وبيان الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل
- سؤال وجواب | أسلمت حديثاً ولا تستطيع إظهار إسلامها فكيف تصلي بين أهلها الهندوس ؟
- سؤال وجواب | بروز القفص الصدري على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | حرمة مال المسلم كحرمة دمه وعرضه
- سؤال وجواب | زيادة الغازات وعلاقتها باستئصال القولون
- سؤال وجواب | لدي زائدة لحمية متدلية تشبه البواسير عند فتحة الشرج. فما هي؟
- سؤال وجواب | كيف أعامل من يعاملني للمصلحة؟
- سؤال وجواب | مشكلتي مع البواسير والدورة الشهرية
- سؤال وجواب | عملت عملية بواسير وما زلت أجد صعوبة في الإخراج
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة تعرفت على فتاة ذات أخلاق رفيعة وكريمة جدا وأحببتها، وزادت المحبة بيننا، فأنا أرتاح لها كثيرا، وهي تساعدني في حل مشاكلي وتساندي، وكانت لي خير صديقة، ونتواصى على الطاعات، وإن رأتني على خطأ تنصحني، وأحزن إذا مر يوم ولم أرها أو أتكلم معها، وأفرح كثيرا إن رأيتها وكلمتها، وقد قرأت كثيرا عن موضوع الإعجاب المحرم، ولكني لم أستطع معرفة ما إذا كان الحب الذي بيننا محرما أو مباحا؟ سؤالي هو: أريد شيئا فاصلا وواضحا أستطيع من خلاله معرفة ما إذا كان الحب الذي بيننا إعجاب محرم أو مباح؟ وأيضا ما هو الحل والعلاج لهذا إن كنا قد وقعنا في الإعجاب المحرم دون أن أخسر صداقتها، فنادرا ما تحصل على صديق وفيِّ بتلك الأخلاق في هذا الزمان؟ وجزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابنتنا الفاضلةَ-، ونشكر لك هذا السؤال الرائع، ونؤكد لك أن الحب الصادق هو ما كان في الله وبالله ولله وعلى مراد الله ، وأن الأخوة التي تقوم على الإيمان والتقوى والصلاح، والتناصح والتواصي بالحق والصبر هي المطلوبة، وكل صداقة تقوم على المظاهر وجمال الشكل وحسن الهندام وظرف الكلام -إلى غير ذلك من المعاني الدنيوية الدنيئة- فإنها تنقلب في الآخرة إلى عداوة، قال العظيم عز وجل: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعضٍ عدوٌ إلا المتقين}.

ولا شك أن الصداقة التي قامت على الأخلاق الرفيعة والدين، وفيها التناصح –إن شاءَ الله – على خير كثير، ولكنا نريد أن نسأل: إذا كانت هناك متدينات أخريات فهل تجدين الميل تجاههنَّ؟ أم هذه وحدها؟ وهذه الصديقة هل يُعجبك شكلها؟ أو تُعجبك ابتسامتها؟ أو تُطيلي النظر إلى جمال عينيها؟ هذا هو الممنوع، وحاشاكم أن تكونوا هكذا.

نحن نريد أن نقول: إن الصداقة التي تقوم على الدين، وتقوم على الحب في الله تعالى، تصل إلى درجات عالية من الانسجام، وأصحابها على منابر من نور، يغبطهم الأنبياء والمرسلون، بأن تشتاق الأخت إلى أختها -والأخ إلى أخيه- في الله تبارك وتعالى، ولكن دائرة الأخوة لا تضيق بالمؤمن؛ لأنه يؤاخي على الإيمان، فيكون لك عددًا من الصديقات، ولكن لا مانع من أن تصطفي واحدة أو اثنتين هما الأقرب لوجود تشاكل بين النفس، والتلاقي بين الأرواح، وهي جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

نتمنى أن تكون العلاقة أيضًا في حدود، فإن الانجذاب الزائد أيضًا له ما بعده، وأيضًا يكون على خصم محبة أخرى وهي محبة الوالدين أو محبة الزوج مستقبلاً، فكل شيء لا بد أن يكون بمقدار، ولكن لا نستطيع أن نقول: بأن هذا إعجاب محرم إلا إذا كانت تصحبه شهوة، ويصحبه ميل، وتصحبه وسائل أخرى تنمُّ عن نفوس خبيثة، تفكر في المظاهر، وتتجاوز هذه الحدود إلى لمسات وقُبلات، وغير ذلك من الأمور التي لم تظهر لنا، وأنتم -إن شاء الله - بعيدات عن هذه المعاني السالبة، فعمّقي معاني الأخوة، ولتكن في الله -تبارك وتعالى-، وتقوم على النصح والإيمان بالله -تبارك وتعالى-، والتواصي بالحق والصبر.

وأعجبني أنك تقبلين نصحها، وهي تنصحك إذا أخطأتِ أو تجاوزتِ الحدود، فإن هذا معيار أيضًا من الأهمية بمكان.

إذًا هذه الصداقة -إن شاء الله تعالى– ليست عليها غُبار، وأيضًا هي محتاجة إلى مزيد من التحسين، بالتذكير بالله ، بأن تُضبط بمقدار مناسب لا يؤثر على أشياء أخرى، فالمؤمنة تُحب ربَّها، وتُحبُّ رسولها، وتنطلقُ في محابها للأشياء من حبها لله -تبارك وتعالى-، فتُحبُّ ما يحبه الله وما يحبه الرسول -عليه صلاة الله وسلامه-.

وطالما كانت هذه المحبة مفتوحة، فالإعجاب الممنوع ترفض فيه المُعجبة أن تُشاركها أخرى في حب صديقتها، أو تتضايق إذا ضحكتْ مع أخريات، أو نحو ذلك من المعاني التي أرجو أن تنتبهنَ لها، وأظنُّ أنها غير موجودة، لكنها مؤشرات هامة في الاتجاه الذي لا نريده.

نسأل الله لنا ولكنَّ التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أعامل من يعاملني للمصلحة؟
- سؤال وجواب | مشكلتي مع البواسير والدورة الشهرية
- سؤال وجواب | عملت عملية بواسير وما زلت أجد صعوبة في الإخراج
- سؤال وجواب | انتقلت لعمل جديد ولا أستطيع التأقلم فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | عندي ناصور عصعصي، فهل الأفضل أن تكون العملية مغلقة أم مفتوحة؟
- سؤال وجواب | احتباس الغازات المصحوب بانتفاخ وتحجر البطن
- سؤال وجواب | آلام الصدر وعلاقتها بالسرطان
- سؤال وجواب | أسباب آلام الصدر في منطقة اتصال الأضلاع في الغضروف
- سؤال وجواب | أختي فقدت الإحساس بأقدامها بعد عملية استئصال الرحم. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | استخدمت العسل والبرتقال وزيت الزيتون لعلاج البواسير . فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الخجل والرهاب فكيف نساعده؟
- سؤال وجواب | صديقة معلمتي تغار مني، فكيف نتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هل من أغذية تزيد القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل زوجية منذ مدة طويلة، أشيروا علي.
- سؤال وجواب | عندي انتفاخ أسفل السرة. هل هو من الدهون أم القولون؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل