التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | سوء ظني بمن حولي جعلني لا أثق بأي شخص، واعتزلت الجميع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من اشترى أرضا وكان مالكا للنصاب
- سؤال وجواب | هل يمكنني التوقف عن عقار الأراتان بسبب مضاعفاته؟
- سؤال وجواب | لا حرج في أخذ الخمر لرميها وإتلافها
- سؤال وجواب | هل للصداع الصباحي المستمر أحيانا طوال اليوم علاقة بالزوائد الأنفية؟
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المعاق
- سؤال وجواب | كثرة المشاكل الزوجية بعد المداومة على قراءة سورة البقرة والرقية الشرعية
- سؤال وجواب | الاستخارة بهذه الكيفية بدعة منكرة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في توريث المرتد إن تاب قبل قسمة التركة
- سؤال وجواب | وجدت الفتاة التي أريدها لكن أهلي رفضوها
- سؤال وجواب | أعاني من تقرحات في الفم
- سؤال وجواب | هل يمنع الأخ من الرضاع من الدخول على أخته
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم في كلامي وغضبي حتى مع أمي!
- سؤال وجواب | المراد بعسر الهضم وأسبابه وآثارها في نقص الوزن
- سؤال وجواب | أعاني من صداع يعقبه ارتجاج في الرأس وقلة تركيز. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل تكيس المبايض وراثي؟ وهل ينتشر في بيئات معينة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أقدم خالص شكري لكم، ولكل ما تقدمونه لمنفعة هذه الأمة، جزاكم الله كل الخير والأجر، وبارك فيكم.

أنا فتاة، أعاني منذ سنة تقريباً من سوء الظن بمن حولي، فلا أثق بأي شخص حتى أهلي وأصدقائي، مما جعلني في هذه السنة أنعزل عن الناس، ولا أحب أن ألتقي بأحد، أو أدخل معهم بنقاشات، لأنني أشعر بأنها تافهة، ومجرد ادعاءات وكذب.

لم أنزعج من هذه الوحدة، لأنني أعلم أنه من النادر جداً أن أجد صديقة طيبة من الظاهر والباطن، وبدون كذب أو خبث أو مصلحة، مع العلم أنني منذ صغري، وقبل سنوات كنت إنسانة طيبة جداً، أحب الجميع وأساعدهم دون أن أنتظر المقابل من أحد، ونيتي في ذلك نيل رضى الله ، والحمد لله كنت دائما من الأوائل على مدرستي، وأي شخص يطلب مني أي شيء كنت ألبيه فوراً، حتى صديقاتي اللواتي كنت أتنافس معهن، كنت أعطيهن كل ما عندي بدون أنانية، أو مصلحة، وأتحدث معهن بكل عفوية وصدق، وأساعدهن في كل مشكلاتهن، وأعتبر مشاكلهن هي مشاكلي.

عندما صرت في الثانوية، تلقيت عدة صدمات من أعز صديقاتي اللاتي كن يظهرن لي الحب ويخفين عكسه داخلهن، وتأكدت فيما بعد أن صداقتهن لي كانت للمصلحة فقط، وأصبت بالحسد والعين والحمد لله زال بالرقية وقراءة القرآن، بعد ذلك عاهدت نفسي على عدم مساعدة أحد، والابتعاد عن الجميع، ولكن سرعان ما عدت لطبيعتي، لإدراكي أن مساعدتي هي لله وليست للناس، إلى أن تعرفت في الجامعة على أصدقاء، سرعان ما تأكدت أنهم أسوأ من أصدقائي القدامى، فلم يظهروا لي المحبة فقط، بل يرافقه الكذب والافتراء والمشاكل التي كانوا يلحقونها بي دون علمي.

الآن وبعد كل هذا، أصبحت أكره الجميع، وأشعر دائماً بالكآبة والحزن، وعندما يطلب أحد شيئا مني، أبدأ بصراع داخلي، وسؤال: هل هذه الصديقة تتظاهر بالمحبة لتأخذ مني ما تريد، أم أنها فعلاً تحبني وتتمنى لي الخير؟ وهذا أول سؤال يخطر على بالي في تعاملي مع الجميع، لأنني أعطي بلا حدود، دون التفكير بأي مضرة من وراء هذا العطاء، ولا أطلب المساعدة من أحد، بل أعتمد على ذاتي، خوفاً من اعتقاد الناس بأن وراء صداقتي لهم أي مصلحة، وحتى يبقى عملي خالصاً لوجه الله.

أريد أن أرتاح من الصراع الذي يدور في عقلي ونفسي، كيف أتعامل مع الناس، كيف أعرف الطيب من الخبيث منهم، كيف أتفادى طعونهم لكي لا أشعر بالاكتئاب مرة أخرى، كيف أتخلص من سوء الظن بمن حولي لكي لا يحاسبني الله ، لا أرغب بمن أظن بهم الخير وهم يضحكون علي من ورائي، ويضمرون لي الشر، أسئلة عديدة أرجو الإجابة عليها لكي أرتاح من وحدتي وصراعي اليومي مع نفسي، وشكوكي في الجميع.

أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: شكرا لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا بما في نفسك، أعانك الله وخفف عنك هذه المعاناة.

واسمحي لي أن أجيب على سؤالك بشكل نقاط: - التعميم، بعمومه خطأ، فالقول بأن كل الناس طيبون أو كلهم أشرار، غير صحيح، ففيهم من هذا وذاك.

- في حياتنا والناس من حولنا، هناك من نرتاح للتعامل معه، هناك من لا نثق به، وهذه مهارة اجتماعية علينا أن نتعلمها، فليس من الصواب أن نثق بكل الناس، ولا نثق بكل الناس.

- كلنا يحتاج للآخرين، والآخرين في حاجة لنا، والإنسان مخلوق اجتماعي بطبعه، فليس حلّ صعوبات الحياة باجتناب الاجتماع بالناس، وإنما الاختلاط بهم، ولكن مع وعينا بكيفية هذا الاختلاط.

- إن التجارب التي مررت بها من المفروض أن تعلمك كيف تفرقين بين من تثقين به، وبين من لا تثقي به، وحتى الذي تثقين به، ليس بالضرورة أن يطلع على كل شيء في حياتك، فحتى الذي نثق به، هناك أمور يفيد أن تبقى خاصة.

- من المهارات الاجتماعية التي كلنا يحتاجها أن يمتلك القدرة على قول "نعم" وعلى قول "لا"، فليس من المعقول أن نلبي كل ما يطلبه الناس منا، فعلينا أن نقرر متى نقبل ومتى نرفض.

- معك كل الحق في حرصك على عدم ظلم الناس، وأن لا نسمح لهم أيضا بظلمنا.

- معك الحق أيضا في أن الكثير من الناس إنما يهتمون بمصالحهم، وربما هذا أمر طبيعي، ولحدّ كبير، ولنحاول نحن أن نهتم بمصالحنا ولكن ليس على حساب مصالح الآخرين.

- حاولي الاقترب شيئا فشيئا من الآخرين، واختاري من تقتربي منهم ومن تضعي حدودا واضحة للعلاقة بهم، وبما يخدم مصلحتك ومصالحهم.

- جزاك الله خيرا على تقديم الخدمات لمساعدة الآخرين في سبيل الله ، وكما يقال: "من نعم الله علينا حوائج الناس إلينا".

- وفي الأخير، أدعو الله تعالى لك بالتوفيق وحسن التصرف..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أجد لي هدفا في الحياة، وأشعر بضيق دائم رغم التزامي الديني
- سؤال وجواب | سبب الإصابة بسرطان الدم في النخاع العظمي وعلاجه
- سؤال وجواب | استرجاع الهبة
- سؤال وجواب | ما سبب تكون كيس الماء على الكلية؟ وهل وجوده يؤثر على صحة والدي؟
- سؤال وجواب | إعياء دائم وانخفاض في ضغط الدم فما السبب؟ وهل لحبوب نور سات علاقة بظهور الشعر الزائد؟
- سؤال وجواب | الخوف من الذهاب إلى المدرسة وعلاقته بالرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم العزوف عن الزواج للتفرغ لخدمة الأم وبرها
- سؤال وجواب | تعرضت لولادة مبكرة بسبب انفصال المشيمة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أقوال الفقهاء في وضوء من قاء
- سؤال وجواب | تأخر الدورة وألم أسفل البطن والغثيان، هل هي أعراض حمل؟
- سؤال وجواب | الحكمة من جعل شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل
- سؤال وجواب | عانيت من الجفاف والإرهاق بعدما غيرت نمط غذائي
- سؤال وجواب | هل لحمية الرحم خطيرة؟
- سؤال وجواب | ميراث الأم من ابنتها
- سؤال وجواب | حكم من يسأل ليعرف غيره الإجابة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل