مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية التعامل مع من يغرقون في تعاملهم مع الناس حسب المستوى والطبقات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام في الفخذ والركبة والقدم لا أعرف مصدرها!
- سؤال وجواب | سبب التصاق المشيمة بالرحم
- سؤال وجواب | آلام في الركبة عند صعود الدرج أو نزوله
- سؤال وجواب | العلاج الطبيعي لآلام الركبة الناتجة عن بذل مجهود كبير
- سؤال وجواب | حكم صلاة الحاقن
- سؤال وجواب | ظهور ألم في الركبة بعد استخدام دواء متعلق بالتواء في الكاحل
- سؤال وجواب | خلط الزبيب بالتمر وخلط الفواكه مع بعضها
- سؤال وجواب | ورم صغير في الركبة وطقطقة عند ثنيها.
- سؤال وجواب | ألم في الركبة والفخذ والظهر
- سؤال وجواب | تقوس الظهر في سن الخامسة عشرة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يبقى ضرس العقل مدفونا في اللثة لمدة طويلة؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في المعدة والركبتين
- سؤال وجواب | أبي يعاني من ألم في الصدر عند الأكل أو الشرب. فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | المغارسة على وجه الشركة
- سؤال وجواب | الاحتجاج بكلام الإمام مالك والإمام أحمد على النهي عن اتخاذ الرُّقْية مهنة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله العظيم أن يوفقك للخير، وأن يهدينا جميعاً لأحسن الأخلاق؛ فإنه لا يهدي لأحسنها إلا هو سبحانه، وأن يرزقنا السداد والرشاد، الله م آمين.

إن الإنسان يبتلى بالخير والشر، وامتحان النعم قل من ينجح فيه، وهذا نبي الله سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام سأل الوهاب؛ فوهبه سبحانه، ولما وجد عرش بلقيس بين يديه، قال بلسان أهل الإيمان: ((هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ))[النمل:40]، ومن تمام شكر نعمة الله استخدامها في طاعته، وعدم التفاخر بها على الناس كما يفعل أهل الغفلة، فإن العمل بالطاعة شكر لله، (( اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا ))[سبأ:13] والعاقل لا تزيده المناصب والأموال إلا تواضعاً؛ لأنه يعرف أن المال عرض زائل، وأن المناصب لو دامت لغيره لما وصلت إليه، وإذا رفع الله الإنسان في هذه الدنيا، فعليه أن يرفع معه أهله، وخاصة والديه، لا كما يفعل أهل الشر الذين ربما تنكر بعضهم إلى من رباه وسهر من أجل راحته.

والمؤمن لا ينخدع بالمظاهر، فرب رجل مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره، والله تبارك وتعالى لا ينظر إلى صورنا ولا إلى أجسادنا ولا إلى أموالنا، ولكن ينظر إلى القلوب والأعمال، وقيمة المرء بطهارة قلبه وجودة عمله وتقواه لله.

وفي القرآن تهديدٌ ووعيدٌ للذين تغيرهم المناصب والأموال، فيتكبرون ويقطعون أرحامهم، قال تعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ))[محمد:22-23].

وإذا كان التواصل موجوداً بينكم، فهذه نعمة وخير كثير، وعليكم تصحح المفاهيم ليدوم التواصل والتعاطف، ولاشك أن كثيراً من الناس تفسدهم نظرة الناس إليهم، ولكن العاقل يعرف قدر نفسه، ويعلم أنه يرتفع بتواضعه، وقد ورد عن رسولنا صلى الله عليه وسلم: (وما تواضع أحد لله إلا رفعه .)، ولكن الصواب أيضاً أن ننزل الناس منازلهم، وعلى المسئول أن يظهر التواضع، ويحذر من شياطين الإنس والجن، وهذا صديق الأمة رضي الله عنه كان يحلب الشياه للأيتام والأرامل، وسمع امرأة تقول : "أصبح أبو بكر خليفة لرسول الله ، فمتى يحلب لنا شياهنا؟!" فقال رضي الله عنه: "أنا سوف أحلب الشياه، وأرجو ألا يغيرني الله عن خلق كنت أعتاده".

والحق وسط بين الإفراط والتفريط، والمسلم يظهر البشاشة والاهتمام بالناس جميعاً دون النظر إلى مناصبهم أو أموالهم، وكان - صلى الله عليه وسلم لا يصرف وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرف وجهه، ولا ينزع يده إذا صافح حتى يكون الرجل هو الذي ينزع، وكان كل من يجالسه يشعر بحفاوته واهتمامه، وكان يوزع النظرات والكلمات والاهتمام بين جلسائه عليه صلاة الله وسلامه، ولا يقدم المسلم رجلاً على غيره إلا إذا كان من أهل القرآن العاملين به، أو كان كبيراً في السن، أو له فضل على غيره، كالوالد مثلاً.

والمؤمن مأمور بأن يكون مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه، ولا يمد عينه إلى ما في أيدي الناس من متاع، وقد انقسم الناس أمام نموذج قارون، وكان اختيار أهل الإيمان في النظر إلى ما عند الله في ثوابٍ وحسن عاقبة، وقد سرد القرآن قصته فقال: (( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ))[القصص:79-80].

فاجتهد في نصح أهلك من الأغنياء والفقراء، ولا يجوز لنا أن نتهم كل مسئول أو غني بأنه متكبر، وعلينا أن نعين إخواننا على الشيطان وليس العكس، وسوف يساعدكم في تصحيح الوضع اللطف والكلمة الطيبة والاهتمام بالجميع.

ونسأل الله أن يعين الجميع على طاعته!..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صوت الركبة عند القيام والجلوس والركوع. ما سببه؟
- سؤال وجواب | أريد تشخيص حالتي، فأنا أشكو من عدة أعراض نفسية.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركبة ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أسباب الفطريات الجلدية وطرق علاجها
- سؤال وجواب | تركت عملي بسبب رائحة جسدي الكريهة.فما الحل؟
- سؤال وجواب | ألم عند ثني رجلي في وضع التشهد. هل هذا طبيعي وما علاجه؟
- سؤال وجواب | لا يحق لدولة أن تستولي على أملاك مواطنيها إلا بشروط
- سؤال وجواب | آلام في الركبة وشعور بالتعب وعدم القدرة على العدو كثيراً، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجتي حامل ولديها اكتئاب ثنائي القطبية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | قرأت في الأديان الأخرى لأزداد يقينًا، فأصبت بالشك في ديني!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركبة اليسرى يزداد عند الشعور بالبرد
- سؤال وجواب | ترك العمل مخافة أن يتهم المرء بالرياء شرك.
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أصدقائي بشكل صحيح؟
- سؤال وجواب | ألم في أسفل القدم ومفاصل الركبة
- سؤال وجواب | تغتسل من الحيض ثم ترى الكدرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل