مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | علاقة الإنسان بمن حوله وكيفية كسر الحواجر النفسية مع المجتمع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاج الحالات النفسية التي تدمر الإنسان وتجعله غير طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل رش المنطقة الحساسة بالشفاط بقوة يسبب ضرراً؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لانحناء الكتف أم نلجأ لعملية التجميل؟
- سؤال وجواب | ما هي الصابونة المناسبة للمنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرعشة قبل النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أهم ما يجدر التركيز عليه في دعوة غير المسلمين
- سؤال وجواب | التحذير من نعت الجماعات العاملة للإسلام بالمتاجرة بالدين
- سؤال وجواب | هل تعود لي صحتي بعد التخفيف من العادة السرية؟
- سؤال وجواب | خطة لحفظ كتاب عمدة الأحكام
- سؤال وجواب | الخطوات الأساسية ووسائل الإقلاع عن التدخين
- سؤال وجواب | هل فتح المهبل ضروري أثناء عملية الإجهاض، وهل تجب الخياطة بعدها؟
- سؤال وجواب | متى تزول أعراض العادة بعد التوقف عنها؟ وهل عملية ربط الدوالي لها أضرار؟
- سؤال وجواب | من جامع امرأته في نهار رمضان وهو مسافر فلا شيء عليه
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل من السائل الخارج من المرأة بعد المداعبة؟
- سؤال وجواب | هل في العسل زكاة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف أستطيع أن أكون اجتماعية بدون أن أركز كثيراً على إحساس الناس برأيهم فيّ، بمعنى كيف أكسر الحاجز النفسي الذي يمنعني عن الناس ويمنعهم عني، فأنا لا أجيد فتح المواضيع التافهة أو غير الجادة، ولا أستطيع ان أجاري فيها الناس، ولكن الناس لا تحب دائماً هذا الشخص الجاد، بل إنها نادراً ما تحبه.

وأنا لا أجد من يستطيع التحدث في مواضيع جادة أو من يبحث عن صحبة ملتزمة في من حولي في الكلية، وحتى عندما حاولت مجاراتهم لم أستطع، فحاولت أن أجذب البعض إلى الجدية فلم ينجذبوا، حتى لقد صرت أكره الكلية، وأعمل لبدء العام الدراسي الجديد ألف حساب لأني سأكون تقريباً وحدي، وهذا ينطبق على أي مكان جديد أذهب إليه؛ لا أستطيع تكوين صداقات أو أخوة في الله يشاركونني اهتماماتي، ويدفعونني للأفضل فيما بيني وبين ربي في الطاعات والذكر، فهل هذا علامة عدم حب الله لي؟ وماذا أفعل بهذا الخصوص؟ جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ريهام حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أولاً: أنا أرى أنك لا تُعانين من أي مرض نفسي، وهذه السمات التي تتسم بها شخصيتك هي نوع من الطبع أو نوع من الصفات التي قد يتصف بها الإنسان، والذي أرجوه هو ألا تنظري لهذه السمات أو الصفات بسلبية، ولا أرى أنها صفات منبوذة، وربما تكون مستحسنة في بعض المواقف، والإنسان الذي يأخذ الأمور بجدية لا يلام أبداً.

أنا قمت بالاطلاع على رسالتك بتمعن، وأعرف الذي تقصدينه، وهو أن تكوني أكثر تواصلاً مع الناس بجميع فئاتهم وطباعهم، وتودين أن تجاري الشخص الجاد وغير الجاد.

في رأيي أنت أخذت الموضوع بحساسية أكثر من اللزوم، ولا أعتقد أن هذا التصرف أو هذه الجدية التي اتسمت بها شخصيتك سوف تجعلك منبوذة أمام الناس، وكما ذكرت لك فهي في رأيي صفة حسنة، وبالتأكيد الإنسان يحتاج أن يطور من مهاراته، وهذا هو الذي ربما تكوني أنت في حاجة له، وهذا بكل بساطة يتأتى من محاولة فهم الآخرين، ولكن ليس من الضروري أن تتطابق أفكارك مع أفكارهم، فكوني مستمعة جيدة، وفي ذات الوقت أرجو أن تحضري بعض المواضيع، وتعزمي مع نفسك بأنك سوف تناقشي هذه المواضيع حين تقابلي الزميلات أو الصديقات.

والشيء الآخر: ربما يكون أيضاً من المجدي لك أن تكثري من الاطلاع أو القراءات التي ربما تتميز بنوع من المزاح المعقول والمقبول؛ فهذا يجعلك تأخذي الأمور بجدية أقل في بعض المواقف الاجتماعية.

أرى أن تكوين الصداقات والأُخوَّة في الله حين تكون فيها جدية ستكون أكثر متانة وأكثر نفعاً، وأنا على ثقة كاملة أن هذه الجدية التي تميزت بها شخصيتك سوف تجعلك محط اهتمام الأخوات اللاتي يتمتعن بالجدية أيضاً في حياتهنَّ، والمسلم دائماً يجب أن يكون منضبطاً وجاداً.

أكرر أن الميزة التي تتميز بها شخصيتك ستكون حافزاً إيجابياً لك لتتفاعلي مع الآخرين، والحمد لله على اهتمامك بأمر الطاعات والذكر.

وأحزنني جدّاً الخلاصة أو السؤال الذي أوردته، وهو التحدث أو السؤال عن هل هذا علامة عدم حب الله لي؟ وأقول: ليس من السهولة بالنسبة لي أن أخوض في هذه الأمور، ولكن ما دمت أنت على محبة الله فالله يحبك، ومن أطاع الله أحبه الله ، وأرجو ألا تجهدي نفسك بمثل هذه الأفكار، إنما عليك بالطاعات وبالعبادات، وبالتواصل مع الصالحات والفاضلات من الأخوات، وعليك التركيز على دراستك، وأنت إن شاء الله سيكون لك مستقبلاً باهراً بإذن الله تعالى؛ لأن الشخص الذي يتميز بالانضباط والجدية هو الشخص الفعّال وهو الشخص الذي يوثق به.

وهنالك نقطة أخيرة لابد أن أذكرها، وهي: يجب ألا تتسلطي على نفسك وترصدي كل تصرفاتك، فهذا يجعلك تعتقدين أنك لا تتفاعلين مع الآخرين، إنما أرجو أن تأخذي الأمور ببساطة أكثر.

إذا كنت تحسين بقلق زائد وعدم القدرة على التكيف؛ لأن هذه الأفكار مزعجة بالنسبة لك، فلا بأس أن تأخذي جرعة بسيطة من أحد الأدوية المضادة للقلق، وفي هذه الحالة أرشح العقار الذي يعرف باسم فلونكسول، خذيه بجرعة نصف مليجرام، حبة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين أو ثلاثة، وعليك أيتها الفاضلة أن تلجئي أيضاً للأساليب الغير مباشرة للتفاعل والتمازج مع الآخرين، ومنها الانضمام للجماعات الشبابية النسوية والجماعات الخيرية، ولا مانع أبداً من ممارسة أي نوع من الرياضة المشروعة بالنسبة للفتيات، فهذا يجعلك إن شاء الله أكثر تقرباً وتفاعلاً مع الأخوات.

أكرر: لا أرى أنك تُعانين من علة نفسية حقيقية، وأرجو أن ترفعي قليلاً من درجة الصرامة التي قمت بفرضها على نفسك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل في العسل زكاة؟
- سؤال وجواب | أعاني من شدة الوحدة رغم أني لست إنسانة انطوائية.
- سؤال وجواب | ما سبب الفطريات المتراكمة على العانة؟
- سؤال وجواب | إمكانية تقويم الأسنان مع وجود سن منزوع العصب
- سؤال وجواب | زكاة المال المجمد في البنك
- سؤال وجواب | مقدار زكاة المال وشروط وجوبها
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة بقاء الإبرة داخل القدم؟ وهل تنصحوني بإجراء العملية أم لا؟
- سؤال وجواب | هل تأخر الحمل مع أخذ المنشطات (كلوميد ودوفاستون) إشارة لتكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية، فهل تسبب العقم مستقبلا؟
- سؤال وجواب | توفيت عن زوج وأحد عشر ابنا وأربع بنات
- سؤال وجواب | أعاني من سواد في المناطق الحساسة وتحت الإبط، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو الحل مع ارتعاش اليد عند الطباعة على الكمبيوتر؟
- سؤال وجواب | آلام شديدة في كل جسدي عند رجوعي من عملي. ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | صفة الغسل المجزئ
- سؤال وجواب | ما هو التأثير الكيميائي لهرمون السعادة لمن يحفظ القرآن الكريم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل