مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع المنحرفين والفساق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حالات الاكتئاب التي تؤدي إلى إسقاط الذات وكيفية تجازوها
- سؤال وجواب | التعامل مع الأطفال وملاعبتهم
- سؤال وجواب | والداي يدخلان علي الغرفة دون استئذان!
- سؤال وجواب | رؤية الله تعالى في المنام
- سؤال وجواب | الخوف عند الإحساس بالمشاكل
- سؤال وجواب | كيف أكون سريع البديهة وخفيف الدم وإنسانا محبوبا ومرحا؟
- سؤال وجواب | ابنتي عندها قصور في الغدة الدرقية ما تأثيره على تطورها الجسدي والعقلي؟
- سؤال وجواب | التلفّظ بالنية
- سؤال وجواب | الخوف من ردود أفعال الآخرين
- سؤال وجواب | هل هناك احتمال لأن يرث أبنائي الصمم والبكم من أخوال أبيهم؟
- سؤال وجواب | التفكير السلبي بسبب التربية العنيفة
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل والعزلة وعدم تحمل المسؤولية
- سؤال وجواب | أشعر بحركة خفيفة مستمرة في إصبع قدمي منذ فترة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ضوابط الكذب لإصلاح ذات البين
- سؤال وجواب | مشكلتي ضعف شخصيتي وإرضائي للآخرين، ما هو العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أشعر بالضيق والحزن وبصعوبة التعامل مع بعض الناس، سواء من الجيران، أو الأصدقاء، وذلك بسبب أساليبهم وكلامهم غير المنضبط بالأدب والشرع، وملابس بعض النساء غير المحتشمة، وأفكارهم وآرائهم المغلوطة، وقدواتهم غير الصالحة، وأهدافهم من النوم والطعام والشراب والمال ونيل الشهادات، أما الله وشرعه ونبيه ونصرة الدين فلا يلتفتون لمثل ذلك.

فلا أفكاري مثل أفكارهم، ولا أسلوبي مثل أسلوبهم، ولا أهدافي مثل أهدافهم، وخاصة أن الله فضل وأنعم علي بالاستقامة على شرعه واتباع نبيه، وربما تنصحوني بالصبر عليهم ودعوتهم إلى الحق، فأقول أن هؤلاء تشربوا كل هذه الأفكار والمعتقدات، واعتادو عليها، فيسخرون من كلامي، ويحذروني من أفكاري.

أنا أعلم أننا في زمن الغربة، ويجب أن نصبر، وأنا لا أنتظر من الناس جميعهم أن يكونوا مستقيمين محترمين مؤدبين، بلا شك هذا مستحيل، فكيف أتعامل معهم، مع العلم أن أكثر المجتمع هكذا؟ فإما أن أتنازل عن مبادئي عن أوامر ربي، وأختلط معهم، وأسمع باطلهم، وربما أتأثر بهم، وهذا محال، أو أن أترك التعامل معهم، وأقتصر على السلام والابتسامة فقط، أو أن أثبت وأدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة، وأصبر على أذاهم وسخريتهم، فتبقى مشكلة الشك في نفسي ومعتقداتي جراء إنكارهم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هنيئا لك –أخي أحمد- نعمة الله عليك بالاستقامة على شرعه واتباع نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وشعورك بالضيق والحزن والكراهية لما عليه الكثير من أصدقائك وأقربائك من انحرافات فكرية وأخلاقية، وعدم انضباطهم بالشرع والأدب والقيم الإسلامية، وهذا دليل على تعلقك بالله واستشعارك نعمته عليك بالهداية وحبك الخير للناس، وفي الحديث: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه.

كما تستوجب هذه النعمة شكر الله تعالى، بالمحافظة على الواجبات وأداء الطاعات، والبعد عن المعاصي والمنكرات، وأسباب الفتن والشبهات والشهوات (واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون)، والمحافظة على نعمة الهداية بالتزام الثبات على الدين والقيم والأخلاق، لا سيما ونحن في عصر الفتن التي تموج كموج البحر، تجعل الحليم حيران عبر تفشي المنكرات في وسائل الإعلام – للأسف -، وعموم الحياة.

وبترسيخها بطلب العلم النافع بقراءة الكتب النافعة، وحضور دروس ومجالس العلم، والاستماع إلى الخطب والمحاضرات والأشرطة المفيدة ومتابعة البرامج الهادفة؛ لما له الأثر الكبير في تقوية الإيمان، والثبات على الدين ومواجهة الفتن (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة).

وكذا المحافظة عليها بلزوم العمل الصالح، قال تعالى: (ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما)، وبلزوم الصحبة الطيبة التي تذكرك إذا نسيت وتعلمك إذا جهلت وتنبهك إذا غفلت، فإن (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) رواه الإمام أحمد وهو حديث حسن، والصاحب – كما يقال - ساحب، و(إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية) رواه أبو داود والحاكم وحسنه الألباني.

فالواجب في التعامل معهم بأداء النصيحة لهم وتذكيرهم برحمة ولطف ورفق (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم)، وقال صلى الله عليه وسلم: (ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع عن شيء إلا شانه)، وقال أيضا: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ويعطي عن الرفق ما لا يعطي عن الشدة وما لا يعطي على ما سواه) رواهما الإمام مسلم في صحيحه.

وينبغي التزام الحكمة في نصحهم، وذلك بحسن اختيار الزمان والمكان والعبارة والحجة، والبدء بالأقرب فالأقرب، وكذا البدء بمن تأنس منه الأدب والعقل والاستجابة (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)، ويستحسن أن تصطحب معك حين أداء واجب النصيحة بعض من تأنس فيه قوة في العلم والتقوى والحكمة، وينبغي الحذر من كثرة مخالطتهم حفظا لدينك وسمعتك، لا سيما مع صغر سنك ورسوخهم في الفسق والانحراف كما ذكرت.

وأخيرا فلا أجمل من كثرة اللجوء إلى الله وذكره ودعائه والابتهال إليه بصلاح أنفسنا وأصدقائنا وأقربائنا ومجتمعاتنا.

الله م يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك، وهب لنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أساليب الحصول على القبول بين الناس
- سؤال وجواب | لدي سوء فهم لطبيعة المعاملات الزوجية، أرجو التوجيه والإرشاد.
- سؤال وجواب | حكم النصب التذكاري للجندي المجهول
- سؤال وجواب | تأخر زواجي لرفضي السكن مع أهل زوجي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الأبراص والكره لأشكالها. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | سماع القرآن عبادة
- سؤال وجواب | طريقة تعلم القرآن وفهمه
- سؤال وجواب | أهم مسببات ضعف الشخصية
- سؤال وجواب | قلقة أخاف من كل شيء وإيماني ضعيف، فهل من نصيحة؟!
- سؤال وجواب | ضعف شخصية الزوج
- سؤال وجواب | سبل التخلص من عادة الحديث مع النساء الأجنبيات
- سؤال وجواب | أبكي بسرعة عندما أناقش موضوعا داخل البيت فلماذا؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في من حرم على نفسه شيئا
- سؤال وجواب | كيف تكون علاقتي مع الآخرين ناجحة؟
- سؤال وجواب | يتساءل مستنكرا : لماذا يموت كثير من الناس وهم صغار بينما يعيش آخرون طويلا ؟ أليس هذا يناقض العدل ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل