مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صديقي يحسدني، ويتضايق من إنجازاتي، ما الحل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل حول النجاسات
- سؤال وجواب | كفارة من ترك الرمي ثاني أيام التشريق
- سؤال وجواب | حياتي صارت مأساوية ولا أستطيع حتى الصلاة؛ لكثرة حاجتي للتبول.
- سؤال وجواب | والدتي تبكي دائمًا وصحتها في تدهور، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعاني من قشور بيضاء على رموش عيني. كيف أقي نفسي من هذا المرض؟
- سؤال وجواب | حكم ارتداء ملابس لامست نجاسة جافة
- سؤال وجواب | زكاة السيارة حسب النية من اقتنائها
- سؤال وجواب | التوفيق بين قوله تعالى: فقال أنا ربكم الأعلى. وقوله: ويذرك وآلهتك.
- سؤال وجواب | ما كيفية علاج التبول اللا إرادي والحساسية؟
- سؤال وجواب | اقتصار العروس على مسح الرأس للحفاظ على الزينة
- سؤال وجواب | قطرات الماء التي تنزل بعد البول بسبب التهاب البروستاتا هل هي طاهرة أم نجسة
- سؤال وجواب | كيفية الاستمرار في ترك التدخين وعدم العودة إليه
- سؤال وجواب | حكم رمي الجمار في أيام التشريق قبل طلوع الفجر
- سؤال وجواب | مبطلات صلاة الجنازة
- سؤال وجواب | انتفاخ وألم عند فتحة الشرج، ما أسبابه وما علاجه؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله، وبعد: أحد أصدقائي كان مميزاً معي, ثم بعد فترة من حصوله على ترقية أصابه الغرور والغطرسة، والسخرية، وبدأ برفع الصوت دون مبرر إلا لإثبات صحة وجهة نظره، والتقليل من ذكاء الآخرين سواء كان عميلاً، أو أكبر مدير، لا بأس في هذا لأنه قد يندرج تحت بنود كثيرة (ظروف, خوف عليّ, حالة نفسية)، لكن ما رابني منه ظهور الحسد عليه في قوله ومشورته، بشكل يزين لي الكسل والاستسلام للأمر الواقع، وأنه لا مجال لي في الترقية، وأن شأني شأن ملايين غيري -وذلك كلما تتاح لي فرصة في التدريب والتطوير- وبأسلوب الغاضب المحتقن.

هذا الأمر الذي جعلني أتذكر مواقف أخرى له سابقة لم أجد لها مبرراً في سعيه الدائم؛ لإثبات أنه مساوٍ لي بل أفضل (رغم أني لم يسبق لي الفخر أمامه، أو أمام غيره بأي إنجاز لي بالعمل، بل أكتفي بثناء رؤسائي في العمل فحسب)، أو محاولة إثنائي عن بعض الأمور التي بعد ذلك يقدم هو عليها، ما الحل معه؟ علماً بأن نصائحه السابقة كانت سبباً في تأخري، وبقائي في مكاني، وتقدمه عليّ بل إنه أصابته مؤخراً نوبة من الغضب لم يستطع كتمها، عندما علم أن المدير اختارني لإدارة أحد الأقسام: (فقال إن عملها متعب، وأن المدير كاذب، وقد طلب منه تركها، وأنها.

علماً بأنه يعمل في شركة أخرى، تصوروا).

لكني لا أضع اعتباراً لهذا بقدر ما أضعه للصداقة والثقة، وكيف كان يعطيني تلميحات وإشارات منذ زمن عن مكنون صدره، ولكن انبهاري ومحبتي له لم تمكني من رؤية ذلك، المهم أني عقدت العزم على وضعه في (قائمة الأصدقاء العاديين، بدلاً من الأصدقاء المقربين)...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والتواصل، ونسأل الله أن يطهر النفوس، وأن يصلح الأحوال، وأن يعيننا جميعًا على طاعة الكبير المتعال، وأن يحقق لنا ولكم الآمال.

لا شك أن الحسد داء عضال، والإشكال فيه أنه يكون بين الزملاء والجيران، والأقرباء والشركاء، وهذه دوائر أرادها الإسلام حباً ووفاءً، بل من قبح الحسد أنه لا يكون إلا في أمور الدنيا الدنية التي تضيق بالمتزاحمين فيها، مع أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، والحاسد لا يضر إلا نفسه، وهو على خطر عظيم؛ لأنه يعترض على الكريم في عطائه، وفي قسمته بين عباده، والحاسد مريض ومحروم، فنعوذ بالله من الحسد ومن شر حاسد إذا حسد.

لكننا ننصحك بالشفقة عليه، والدعاء له مع أخذ الحذر، ولا مانع من إخفاء بعض مصالحك عنه، ونتمنى ألا تتهمه جهراً؛ لأن الحسد مرض خفي، والاتهام والعداء يزيد النار اشتعالاً، بل يحول الحسد إلى حقد وبغض، وكراهية مفرطة، ومن هنا فأرجو أن تبقى شعرة العلاقة، والحكيم يداري الناس، ويعاملهم بما يقتضيه حالهم.

كن وفياً لصداقته القديمة، حافظاً لأسراره، ولا يحملك ما يظهر منه على مزيد من العداء، وتجنب الشكاية منه بين الزملاء، ولا تعالج أخطاءه بالأخطاء، ولا تقابل شره بالشر، ولا يخفى على أمثالك أن هذا الكون ملك لله، ولن يحدث فيه إلا ما أراده الله ، وإن حسد الحساد لا يؤخر رزقاً قدره الله ، فلا تلومن أحداً على ما لم يعطك الله ، ولكن ابذل الأسباب، وتوكل على الكريم الوهاب، وكن في نفسك سليم الصدر، تتمنى الخير لزملائك لتؤجر، وتكون عندهم محبوباً، وتعيش مرتاحاً سعيدًا، فليس في الدنيا أشقى من حاسد يتقلب ويتألم؛ لأن نعم الله تنزل على عباده في الصباح وفي المساء.

المؤمن يفرح إذا نزلت نعمة من الله على زملائه، ويظهر لهم الفرح، ويسأل الله من فضله كما فعل نبي الله زكريا عندما وجد إكرام الله لمريم توجه إلى الوهاب قائلاً {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء} فجاءته الإجابة، وبسرعة، وللإنسان أن يسأل مثيل النعمة، أو يرفع حاجته، وهو بخلاف الحاسد الذي لا يرضى إلا بزوال النعم من عباد الله ، والعياذ بالله.

نسأل الله أن يوفقك، ويسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماذا أفعل، وقد تفاجأت بصعوبة الحياة بعد الأماني الكاذبة؟
- سؤال وجواب | تنتابني مشاعر غريبة من القلق والخوف من الموت، أفيدوني
- سؤال وجواب | لا يشرع رمي الجمار عن الجنين
- سؤال وجواب | حكم ترك المبيت ليالي أيام التشريق وعدم رمي الجمرات الثلاثة
- سؤال وجواب | أريد حلا لضعف شخصيتي وثقتي بنفسي.
- سؤال وجواب | النية وأثرها في صحة العمل أو بطلانه
- سؤال وجواب | أخشى على ابني من بعض سلوكيات أهل أمه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل معاوية هو المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم في قتل عمار " تقتله الفئة الباغية"؟
- سؤال وجواب | هل تتنجس اليد عند الاستنجاء من البول
- سؤال وجواب | الحكمة من الدعاء بعد الجمرة الصغرى والوسطى دون الكبرى
- سؤال وجواب | لا يقع الإيلاء بكلمة لا علاقة لها بالمقصود
- سؤال وجواب | مقولة فلان يسبح بحمد فلان
- سؤال وجواب | النوم على جنابة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | أشكو من إمساك شديد يصحبه نزول دم في البراز وفي البول
- سؤال وجواب | حكم من رمى جمرة العقبة الكبرى في غير موقعها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل