مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من مراقبة واعتبار رأي الناس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | متزوجة منذ سبعة أشهر ولم يحصل الحمل حتى الآن، فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | خطبة حديث العرباض بن سارية
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع من ينعتني بالعانس؟
- سؤال وجواب | هل جميع الأحاديث في الأربعين النووية صحيحة ؟
- سؤال وجواب | إمساك يد الأجنبية هل يعتبر من الزنا
- سؤال وجواب | خروج المهدي ونزول عيسى وخروج الدجال ويأجوج ومأجوج
- سؤال وجواب | حكم إخراج فدية العاجز عن الصيام نقدا في أول رمضان
- سؤال وجواب | الإفرازات المصحوبة بخيوط دم هل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | ليس في كفارة القتل إطعام ستين مسكينا عند جمهور أهل العلم
- سؤال وجواب | من أحكام الحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | تكيسات المبايض ونزول الدم . هل هو علامة حمل أم دورة؟
- سؤال وجواب | واجب من أفطر باجتهاد أو تقصير ومن أكل بعد سماع أذان الفجر
- سؤال وجواب | حكم الاقتصار على سورة الإخلاص في صلاة التهجد يكررها بأعداد معينة في كل ركعة .
- سؤال وجواب | كيفية تحديد المسؤولية في حوادث السير
- سؤال وجواب | حكم من عجز عن الصيام في كفارة القتل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه للأمة الإسلامية من خير، وبارك فيكم، ورزقنا وإياكم تمام الإخلاص في القول والعمل.

مشكلتي تتلخص في أني أتصرف تصرفات، حين أراجعها أرى أني ما فعلتها إلا رياءً للناس أو مفاخرة أمامهم، وأنا على يقين بذلك لا لأني أخاف من الرياء، وأشعر أحياناً أن هذا طبع لدي منذ الصغر أني أحب أن أري الناس ما يحبونه فيّ، وأحياناً أحاول ألا أخالف الناس في آرائهم قدر المستطاع، وحين أراجع ما حدث أرى هذا ضعفاً، وأدرك أن ما قلته ليس ما اعتقدته.

على الرغم من أني حاولت كثيراً وفكرت وقلت لنفسي أن الناس لن يضروني ولن ينفعوني، وأنهم سيقفون موقفي يوم القيامة وسأقف موقفهم، وأعلم أن إرضاء الناس غاية لا تدرك، وأعلم أن الرياء يحبط العمل عند الله تعالى، وهذا أكثر ما يخيفني.

سألت أحدهم فقال لي: خوفك هذا يعني أنه ليس لديك رياء، لكنني متأكد من أني لا أكون أنا نفسي حين أظهر أمام الناس، وأني أرائي لهم سواء بالأعمال الدينية أو الدنيوية.

أرجو أن تساعدوني في حل هذا الموضوع، لا في طمأنتي، وجزاكم الله عنا كل خير في الدنيا والآخرة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك في الموقع، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة، وهنيئًا لك بهذه النفس التي تلومك وتحاسبك على الكلام، وهكذا ينبغي أن يكون المسلم، يسأل نفسه دائمًا لماذا وكيف، لماذا السؤال عن القصد؟ وكيف السؤال عن الأداء والعمل؟ فلا نجاة للإنسان إلا بأن يُخلص لله، وأن يؤدي عمله على هدىً وخطى النبي – عليه صلاة الله وسلامه – وكان قائل السلف يقول لنفسه: (ماذا أردتُ بكلمتي؟ ماذا أردت بأكلتي؟ ماذا أردت بشربتي؟) لأنه لا يبقى بين يدي الله إلا ما أريد به وجه الله تبارك وتعالى.

ولكننا نريد أن نؤكد لك أيضًا أن وجود الإنسان بين الناس له ثمن وتنازلات لا بد أن يقدمها، فقد لا يُعجبك لبس الناس أو طريقة كلامهم أو طريقة حوارهم، لكن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم، والدين لا يمنع المؤمن أن يوافق الناس ويسايرهم إذا كانوا على الطاعة، أما إذا كانوا على معصية فإن هذا هو الممنوع، هذا هو الذي يقال، لم لم تقل فيه كذا؟ فيقول: (أي رب مخافة الناس، وخشية الناس، وحياء من الناس) فيقال: (فإياي كنت أحقَّ أن تخاف) في الأمور التي فيها مخالفات لا يسكت عن النصح، ولا يجامل في معصية، لكن في الأمور العادية كونه يجامل ويساير ويُداري الناس، هذا المعنى مطلوب حتى من الناحية الشرعية، أما إذا وقع الناس في معصية، إذا وقع الناس في مخالفة، فلابد أن يُعلن النصيحة، لا بد أن يعلن أنه بريء من هذا الذي يحصل، لا بد أن يرد الناس بالنصح إلى الله تبارك وتعالى.

وقد أحسن من قال لك: (إن خوفك هذا دليل على الخير الذي فيك) ونعتقد أن هذا الخوف هو البداية الصحيحة والناجحة للوصول إلى الحق والصواب، وهنيئًا لمن أصبح الباطن عنده كالظاهر، والظاهر عنده كالباطن، وأصبح الذي في لسانه هو الذي في قلبه، ووافق ظاهره ما في باطنه ونفسه، فإن هذه كمالات ينبغي أن نسعى جميعًا إلى الحصول عليها.

لكن مجرد الموافقة في أمور عادية لا تقدم ولا تؤخر هذا لعله من الحكمة، والناس يحبون من يوافقهم ويسايرهم، ولكن هذه المسايرة والموافقة والمجاملة تُرفض إذا كانوا في معصية لله تبارك وتعالى، أما إذا كانوا مطيعين لله تبارك وتعالى فلا مانع من أن يسايرهم ويضحك معهم في الأمور المباحة التي لا تُقدم ولا تؤخر ولا تُلحق ضررًا بأحد، أما إذا كانت هناك معصية فعلى المسلم أن ينصح، فإن استجابوا فهذا ما نريد، وإن لم يستجيبوا فعليه أن يهجر المكان ويتوجه إلى خالق الأكوان.

نسأل الله لكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العجز المؤقت عن صيام الكفارة
- سؤال وجواب | متزوجة منذ فترة طويلة ولم أنجب، فهل أنا عقيمة؟
- سؤال وجواب | أفطرت في رمضان بسبب الحمل وأطعمت ولم تقض
- سؤال وجواب | لا يصح الصوم عن حي بلا خلاف
- سؤال وجواب | لم أجد من يحبني طوال حياتي كما أني طلقت امرأتي
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة ودوار بعد عملية الزراعة
- سؤال وجواب | أصبت بمشاكل في الركبة أثناء الجري ولا أستطيع ثنيها أو تحريكها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا قضاء على من صام حسب الرؤية الشرعية لأهل بلده
- سؤال وجواب | واجب من سافر إلى منطقة وأفطر على توقيت مكة
- سؤال وجواب | كفارة المرضع إذا أفطرت خوفا على رضيعها
- سؤال وجواب | كيف تعرف المرأة طهرها من الحيض
- سؤال وجواب | إذا تعجلت المرأة فلا حرج أن توكل من يرمي عنها لشدة الزحام
- سؤال وجواب | الحكمة من نسخ تلاوة آية الرجم مع بقاء الحكم
- سؤال وجواب | وجود ألم شديد في الركبتين، هل يمكن أن يكون بسبب الكبد؟
- سؤال وجواب | تحريم الاستمناء وإفساده للصيام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل