مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فقدت الثقة في الآخرين وليس لدي علاقة مع أحد، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاج صعوبة نطق بعض الحروف والقراءة والكتابة عند الطفل؟
- سؤال وجواب | إرشادات لامرأة تعاني من النظرة السيئة بسبب عقمها.
- سؤال وجواب | حكم تزين المرأة عند خروجها بغير الحجاب الشرعي للضرورة
- سؤال وجواب | الحجاب ومسألة اختلاف العلماء في فهم نصوصه
- سؤال وجواب | كيف يكون المخزون ضعيفًا وعدد البويضات كبير في المبيض؟
- سؤال وجواب | حكم الخطبة على الخطبة
- سؤال وجواب | زوجته تصر على كشف رأسها إذا خرجت إلى الشرفة
- سؤال وجواب | هل تذكر الذنب بعد التوبة ينقضها
- سؤال وجواب | بيع آلات الموسيقى حرام مطلقا
- سؤال وجواب | حكم قول عبارة "أزهر وكأن الشمس تشرق من أجلك"
- سؤال وجواب | كيف تتم معالجة النسيان في وقت المذاكرة؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لصعوبة التنفس والقلق الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | نصيحة للنساء المتهاونات في التستر
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين جرثومة المعدة وأنواع الوساوس المختلفة والغريبة؟
- سؤال وجواب | نصيحة لأب يمنع ابنته من ارتداء الحجاب الشرعي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا عندي مشكلة في العلاقات، فلم يعد لدي ثقة في أي أحد، ومن المعروف عند الكثيرين أن لكل واحد شخص يثق به ويشكو له همه، أمَّا أنا فأخشى أن أبوح لأي أحدٍ بأي شيء، وأصبح لدي فكرة في أن العلاقات إنما هي لمجرد مصلحة تُقضى فحسب ثم تنتهي، أو أنها لفترة سيأتي عليها يوم يبتعد فيه كل شخص عن الآخر، أو أصبح كل شخص لا يحب رفيقه كالسابق، وأن هذا إنما هو مجرد جمال البدايات لا أكثر، بالإضافة إلى أنه يوجد من يقول أنه يحبني من الأصدقاء، ودومًا تأتيني أفكار بأن الشخص يفعل هذا كنوع من جبر الخواطر أو من باب الشفقة لا أكثر.

كما أني شخص كتوم - كما ذكرت في السابق - فهل هذا قد يضر بي؟ وماذا أفعل؟ لأني أخشى أن أظلم من يحبني منهم، فأرجو الإفادة.

وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونسأل الله أن يُعينك على الخير، ونشكر لك هذا السؤال، ونسأل الله أن يُصلح الأحوال، وأن يُحقق لك الوفاء والطمأنينة والسعادة والآمال.

لا شك أن الفتاة مُطالبة بأن تُحسن اختيار صديقاتها، والصداقة الحقَّة هي ما كانت لله، وفي الله ، وبالله ، وعلى مُراد الله ، وهي ما قامت على التواصي بالحق والتواصي بالصبر، هي ما قامت على النُّصح في الله تبارك وتعالى، فاجتهدي في العثور على الصالحات، وابحثي عنهنَّ في أماكن المحاضرات، في مواطن الخيرات، وإذا وجدتِّ الفتاة الصالحة الصادقة فتمسَّكي بها، فإنها خير عون للإنسان على طاعة الله تبارك وتعالى.

ولا مانع من أن تبوحي بأسرارك أو تُناقشي قضاياك مع الفتاة التي ثبت عندك أنها صادقة وأنها وفيّة، ومعلومٌ لك ولبناتنا الفاضلات أن الفتاة ينبغي أن تتجنب الصداقة مع الجانب الآخر، مع الجنس الآخر الذي هو الرجل، لأنه لا صداقة ولا زمالة بين الفتاة وبين الرجال إلَّا في إطار المحرمية، بأن يكون خالاً، أو عمًّا، أو في إطار العلاقة الزوجية، وغير هذا لا يمكن أن يُقبل، أن تكون الفتاة لها علاقة بالذكور.

وحاولي دائمًا أن تقتربي من أسرتك، وأن تحرصي على البناء على الأسس، لا تبني الصداقة على المظاهر، أو على الظُّرف، أو على ما ظهر لك من جمال الشكل، أو من أجل مصالح مادِّية، ولكن اجعلي أساس الصداقة لله، لتُعيني ولتُعاني على طاعة الله تبارك وتعالى.

ونحن طبعًا لا نوافق على إساءة الظنِّ بالجميع، ففي الناس أخيار، سواء كان من الفتيات أو من الناس جميعًا؛ هناك أخيار وهناك صُلحاء، وواجبنا هو أن نُحسن الاختيار.

ومع كلّ ذلك؛ فإن للإنسان أيضًا أسرارًا ينبغي أن يحتفظ بها لنفسه، ونحن في الموقع نرحِّب بك وبما لديك من أسرار -إن أردت البوح بها واستشارتنا فيها-، ومن حقك أن تُطالبي بأن تُحجب الاستشارة، لتستطيعي أن تطرحي ما في نفسك في هذا الموقع، فنحن لك في مقام الآباء والأمهات والأخوات، ونسأل الله أن يُعيننا على خدمة شبابنا وفتياتنا.

على كل حال: الأمر ليس كما ذكرت، فالأمر ما ينبغي أن يكون فيه إفراط ولا تفريط.

في النِّاس أخيار، في الناس مَن يحفظ السِّر، فقط على الفتاة أن تحسن اختيار الصديقة الصالحة، ولا تكوني حسَّاسة أكثر من اللازم، أو تحاولي أن تنقِّبي عن صدور الناس لتعرفي نواياهم، فنحن ما كُلِّفنا بهذا، ولا أُمِرْنا بهذا، ولكن للصدق دلائل وعلامات يكتشفها الإنسان من خلال قُربه من الناس.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، وأن يُعينك على صحبة صالحة نافعة، فالمؤمنة التي تُخالط الأخريات وتصبر عليهم خير من التي لا تُخالط ولا تصبر.

نسأل الله أن يُعينك على الخير، وأن يضع في طريقك وفيَّات صالحات، وأن يضع في طريقك أيضًا رجلاً صالحًا تقيًّا يُسعدك وتُكملين معه مشوار الحياة.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نصيحة لأب يمنع ابنته من ارتداء الحجاب الشرعي
- سؤال وجواب | ما هو السبب الرئيسي لضعف الذاكرة عند الإنسان؟
- سؤال وجواب | أفضل الصدقات الجارية عن الميت
- سؤال وجواب | العلاقة بين النقص في كريات الدم البيضاء والالتهاب الكبدي
- سؤال وجواب | حكم تأخير لبس الحجاب من أجل الحصول على وظيفة
- سؤال وجواب | ردّ الولد الذي سرق قبل بلوغه المالَ لوالديه من مصروفه الذي يعطيانه
- سؤال وجواب | عمري 24 سنة وما زلت في نظر عائلتي صغيرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | إلزام النفس الطاعة والدعاء بضراعة خير معين
- سؤال وجواب | أمي ترى أنني ضيعت مستقبلي المشرق وتقارنني بالآخرين.
- سؤال وجواب | تأخر الحمل وعلاقته بالأمراض الجنسية للزوج
- سؤال وجواب | الإجماع على وجوب أصل الحجاب والخلاف في تحديده
- سؤال وجواب | علاج الشعور بالإحباط والقلق والتوتر
- سؤال وجواب | الجهاز المشترى بمال مختلط هل يحرم الانتفاع به
- سؤال وجواب | هل يشرع قراءة الفاتحة وآيتيتن من آل عمران دبر الصلاة
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في المال المدخر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل