مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أشعر بالحب تجاه خطيبتي لكنني متردد في تركها، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نقص الفيتامينات هل يسبب الأرق وعدم النوم ليلا؟
- سؤال وجواب | آلام في البطن تترافق مع الأكل مع وجود غازات
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من أرق شديد فهل له علاقة بالاكتئاب؟
- سؤال وجواب | نومي متقطع. كيف أستعيد طبيعتي وأعود للاستغراق في النوم؟
- سؤال وجواب | صلة الأقارب ووسائل تحققها
- سؤال وجواب | الاجتماع لقراءة القرآن والدعاء الجماعي عقبه
- سؤال وجواب | لا أتحمل العصبية مما أدى لكرهي لأهلي ومن يعلمني!
- سؤال وجواب | آلام فوق جفون العين ونوبات صداع بسبب ضرس العقل
- سؤال وجواب | بيع الهدية وإهداؤها للغير
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من رهاب الاجتماعات وأكون واثقة بنفسي منطلقة؟
- سؤال وجواب | أفكر كثيرًا قبل النوم وأحس رأسي سينفجر. فكيف أتخلص من هذه الصعوبات؟
- سؤال وجواب | جواز الزيادة في الثمن المؤجل عن الثمن الحال
- سؤال وجواب | أتمنى دراسة الطب رغم ميلي لدراسة العلم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم بيع أوراق القرآن لشركات إعادة تصنيع الورق
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والأرق واكتشفت أن ذلك موجود في كثير من أفراد أسرتنا.
آخر تحديث منذ 55 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب، خطبت فتاة عن طريق أحد أقاربي، ولكنني في حيرة من أمري، هل أكمل الخطبة أم لا، فقد وافقت على الخطبة بعد أن جلست معها مرتين، وسألت عنها وعن أهلها، وتلقيت ردوداً إيجابية، وبقي على موعد الزفاف شهران فقط، وما زلت متردداً.

حصلت بعض التجاوزات بيننا، ولكنها لم تصل للزنى، ما يثير قلقي أنني لا أجد منها أي ممانعة في هذه التجاوزات، بل إنها عرضت على الذهاب معا لمكان خالٍ، وإقامة علاقة جنسية، وعندما نهرتها قالت: إنها تشعر بأنها لي، ولا تستطيع منع نفسها عني.

أجد في نفسي بعض النفور منها، ولا أشعر تجاهها بالحب حقيقة، لكن في المقابل لا أجد فيها شيئا سيئاً، وما يزعج ضميري، ويمنعني من تركها هو تعلقها الشديد بي هي وأهلها، وأيضا وفاة والدها قبل خطبتنا بفترة بسيطة، فهي تراني عوضاً عن والدها، مما زادها تعلقاً بي.

أخشى أن أكسر قلبها إن تركتها، وسوف أتعرض للأسئلة من جانب أهلي وأهلها، ولن أستطيع الإجابة والإفصاح عن السبب، فماذا أفعل؟ أفيدوني مع الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد اعتبر القرآن الكريم الزواج (ميثاقاً غليظا), واعتبر شروط الزوجين بينهما أعظم الشروط بين المتعاقدين، وأولاها وفاءً كما في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إن أحق الشروط أن يوفى بها ما استحللتم به الفروج)، متفق عليه.

وقد شرع الله تعالى الزواج لتحقيق مقاصد شرعية كما دل عليها قوله تعالى: (لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج)، متفق عليه.

- إن مثل هذا الميثاق الغليظ, والمقاصد الشرعية للنكاح لا تتحقق إلا بتوفّر (الدين والخلق) في الزوجين, ولهذا ورد في صفات الزوج الصالح قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه, إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)، رواه الترمذي وابن ماجه وحسّنه الألباني، كما جاء في صفات الزوجة الصالحة قوله -صلى الله عليه وسلم-: (تنكح المرأة لأربع: لمالها وجمالها ولدينها وحسبها, فاظفر بذات الدين تربت يداك)، متفق عليه، والمعنى أن الصفات الأربع مطلوبة، بمقتضى الطبيعة البشرية السليمة, لكنها عند التزاحم بينها يقدّم الدين كما في نص الحديث، وقال تعالى: (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )، ومعنى (قانتات) أي: مطيعات لله ولأزواجهن, ومعنى (حافظات للغيب) أي: لعفتها وسرّه.

- أما عن نصيحتي لك في الزواج منها, فإن الأمر لا يخلو من تفصيل: - إذا غلب على ظنك عدم استعداد مخطوبتك للتغيّر، والهداية لما فيها من ضعف ظاهر في الدين والخلق والعفّة، وعدم الاستعداد للهداية, فلا أنصحك في إتمام مشروع الزواج, وذلك لما يظهر من خلال سؤالك أن مخطوبتك ليست على القدر المطلوب لديك في دينها وخلقها, وأنك لا تميل إليها مودة ومحبّة, ولا شك أن هذا من صوارف الزواج لدى أهل الاستقامة والالتزام -ولا شك-, الأمر الذي يجب عليك مراعاته وعدم التهاون فيه؛ حرصاً على مصالحك الدينية والدنيوية, وبالتالي فلا يجوز لك مراعاة عوامل الحياء، والحرج والضغوط الأسرية والنفسية.

- لا مانع من الزواج منها إذا أعجبتك في المخطوبة مزايا طيبة: في الجمال والأدب والطاعة، والمحبة المخلصة لك؛ بشرط أن تطمئن لاستعدادها التام للتغيير, وتعاون أهلها معك؛ لقوة تديّنك وشخصيتك وعظيم محبتها لك، وتوفر العامل الفطري لديها, وكون ما سبق منها من سلبيات إنما هي ناتجة عن جهل في الدين، وضعف بشري واتباع للعادات، وليست عن ضعف في العفّة والدين, فيعتبر هذا مجال تحدٍ ودعوة, ولك فيه عظيم الأجر والثواب.

- أوصيك بالثبات على الدين، وتنمية الإيمان بطلب العلم النافع، والعمل الصالح، ولزوم الذكر وقراءة القرآن، والصحبة الصالحة، والانشغال بما يعود عليك بالفائدة والمنفعة في دينك ودنياك، والدعاء لله تعالى، والاستخارة: ومزيد من التمهّل والتثبت، وتقديم مصلحة الدين أولاً، والبعد عن الفتن والشبهات والشهوات المحرمات.

أسأل الله لك التوفيق والسداد والهدى، والخير والرشاد، وسعادة الدنيا والآخرة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فتاة تحب شاباً ولكن لا تعرف كيف تجذب انتباهه
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق والخوف الشديد من فقدان العقل والتشرد!
- سؤال وجواب | نعاني من غياب الهدف في الحياة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | زوجتي جعلت حياتي خرابا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | بعد خروجها من العناية المركزة. كيف نخبر أختي بوفاة ولديها؟
- سؤال وجواب | كيف أخرج من المستنقع الذي أنا فيه وأكون شخصا ناجحا؟
- سؤال وجواب | زهرة الربيع المسائية مع زيت الزهرة النجمية، هل تضر بمن لديه دهون في الدم؟
- سؤال وجواب | عندي هالات سوداء تحت العين، هل من علاج لهذه الهالات؟
- سؤال وجواب | الخلوة بالمخطوبة والخروج بها
- سؤال وجواب | إساءة الرجل لأم أولاده ليس مسوغًا لعقوق الأولاد
- سؤال وجواب | المرأة الفقيرة التي امتنع أولادها عن النفقة عليها هل يشرع لحفيدها الإنفاق عليها من الزكاة
- سؤال وجواب | ظاهرة الإعجاب في أوساط الداعيات إلى الله . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | علاج القلق المصحوب باضطرابات في النوم
- سؤال وجواب | هل استخدام [وايت أوبجكتف] مفيد للهالات السوداء؟
- سؤال وجواب | التخلص من الهالة السوداء حول العين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل