مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحببت فتاةً وأخشى أن لا تكون من نصيبي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يستحق السمسار الأجر إذا تراجع البائع عن البيع؟
- سؤال وجواب | هل الاستمرار في تناول حبوب منع الحمل يسبب حدوث الجلطات؟
- سؤال وجواب | أفادني الإفكسير ولكني سمعت أنه يضعف الذاكرة، فهل ذلك صحيح؟
- سؤال وجواب | تشتت عائلتي وإهمال أبي ما الحل.وما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | نذر أن يصلي السنن مع الفريضة فكيف يصنع؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت بعد وفاة فتاة في مدرستي!
- سؤال وجواب | تحديد النسل أو قطعه ينافي مقاصد الشريعة النبيلة
- سؤال وجواب | استخدمت كريم فينا وشامبو كلير لتساقط الشعر، ولا زال التساقط مستمرا.
- سؤال وجواب | أرجو منكم النصح لأمي لكي تحسن معاملة والدي.
- سؤال وجواب | صرت معروفا بين الناس بعيني التي تصيبهم بالشر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الأفضل للتائب الاستغفار مع تذكر الذنب والخجل من الله من ارتكابه
- سؤال وجواب | دعوة الشخص على نفسه لا تأخذ حكم اليمين
- سؤال وجواب | إرشادات لامرأة في التوسط لحل خلاف أمها وخالها مع عدم قدرتها
- سؤال وجواب | وسواس الخوف من الموت تحول إلى صداع ورعشة وضيق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كتب الفقه الشافعي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في مطلع العشرينات من عمري، وقد أخطأت كثيرًا، وتبت كثيرًا، وأدعو الله أن يثبتني على دينه.

في الآونة الأخيرة لم أكن أداوم على الصلاة جيدًا؛ وذلك بحكم أني نشأت في بيئة غير متدينة، وقد تعرفت على فتاة عن طريق الهاتف، أحببتها من أعماق قلبي، فتاة قمة في الأخلاق، والأدب، والعفة، وقد جعلتني أداوم على صلاتي، وأرشدتني إلى الطريق الصواب، وقد بدأت أصلي جيدًا، وتوقفت عن فعل العديد من الأمور حبًا فيها، وخوفًا من الله عز وجل أن يحرمني إياها.

حتى أني في صلاتي عندما أسجد أستغفر الله من كل الذنوب التي قمت بها، وأبكي، وأدعو الله أن يجعل هذه الفتاة من نصيبي، ويرزقني حبها بحلاله، ولدي أمل كبير في الله ، فهو القدير على كل شيء.

حتى أني طلبت رقم أهل الفتاة، وأخبرت والدتي بأن تطلبها لي، وبالفعل قامت أمي بذلك، ولكن لدي خوف شديد بأن لا تكون الفتاة من نصيبي؛ خوفًا من أن يكون عقابًا على ما بدر مني في الآونة الأخيرة تجاه ربي وديني، لكني أستغفر ربي دائمًا، وأطمئن قلبي بقول: إن الله لا يغفر أن يُشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، وهو الغفور الرحيم.

فهل من المتوقع أن تكون الفتاة من نصيبي؟ مع العلم أني والله أخاف ربي فيها، ولا أجرؤ حتى بالتفكير بها بطريقة غير سليمة خوفًا من الله عز وجل أن يحرمني إياها، ودائمًا ما أستعيذ بالله من الشيطان، ومن أن يوسوس لي، فإني -ورب الكعبة- أحببتها حبًا نقيًا طاهرًا، وأرغب بها بالحلال، فهل نيتي سليمة؟ وهل سيكتبها الله لي؟ ساعدوني أرجوكم، وادعوا بأن تكون من نصيبي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

نحن سعداء بتواصلك معنا، ونهنئك بما مَنَّ الله تعالى به عليك من التوبة والرجوع إليه، واستغفاره سبحانه وتعالى، وقد أصبت -أيها الحبيب- حين أدركت واعتقدت أن الله سبحانه وتعالى غفورٌ رحيم، وأنه يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها، فقد قال سبحانه وتعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}.

كما أصبت أيضًا -أيها الحبيب- حين أدركت بأن دعاء الله سبحانه وتعالى من أهم الأسباب التي يصل بها الإنسان إلى محبوباته ومرغوباته، ولذلك نحن ننصحك بأن تثبت على هذه التوبة، وأن تعتني وتهتمَّ بأداء فرائض الله سبحانه وتعالى عليك، وأن تهتمّ بدعائه سبحانه وتعالى بأن يرزقك الزوجة الصالحة، وأن يُزوّجك بهذه الفتاة ما دمت تحبُّها، وهي بالوصف الذي ذكرته من التديُّن والحرص على هدايتك واستقامتك.

ومع ذلك لابد من الأخذ بالأسباب -أيها الحبيب- من التقدُّم لخطبة هذه الفتاة، وأحسن ظنّك بالله أنه سيُقدّر لك الخير، وسيختار لك ما هو الأصلح لك، فهو سبحانه وتعالى أعلم بمصالحك، ومع هذا العلم هو رحيمٌ بك لطيفٌ، يُقدّر لك الخير ويسوقه إليك من حيث لا تدري، فقد قال سبحانه: {الله لطيف بعباده}، واللطف معناه إيصال الخير بالطرق الخفيّة، وقد قال سبحانه: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

فكن حريصًا على الوصول إلى ما تراه نافعًا لك، ولكن كن أيضًا في نفس الوقت معتقدًا أن الله سبحانه وتعالى سيُقدّر لك ما هو خيرٌ لك وأصلح وأنفع، فإذا علم الله أن الخير في أن تتزوج هذه الفتاة فإنه سييسّره لك بعد أخذك بالأسباب، وإذا علم الله خلاف ذلك، وصرف عنك هذه الفتاة فهو الخير.

ودورك أنت أن تحرص على ما ينفعك، فما دمت مقتنعًا بأن هذه الفتاة تصلح لك، وقد تعلَّق قلبك بها، وأحببتها، فامض في هذا الطريق، وخذ بالأسباب المشروعة، وتقدَّم لخطبتها، وخذ بأسباب التزوّج والزواج، وأعدّ نفسك له بقدر استطاعتك، والجأ إلى ربك أن يُعينك على ذلك وييسّر لك، وستصل -بإذن الله تعالى- إلى المقدور المحبوب.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأخر زواجي أصابني بنوبات من الحزن والقلق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | زوَّجها خالها بحضور أخيها فهل يصح العقد ؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من أنيميا نقص الخميرة، فماذا يتجنب من المأكولات؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | قد تتأخر إجابة الدعاء لحكم يريدها الله
- سؤال وجواب | القولون العصبي وعلاقته بحالة التجشؤ المستمر
- سؤال وجواب | تطليق الرجل زوجته تحت ضغط الأهل والزوجة واحتجاز الولد
- سؤال وجواب | نزول دم الطمث ثقيلا.ما سببه؟
- سؤال وجواب | هل يجب تعيين النية لصلاة التراويح؟
- سؤال وجواب | حكم اشتراط البائع رهن المبيع في ثمنه حتى يتم سداده
- سؤال وجواب | وصية الزوج لزوجته بألا تتزوج بعد وفاته غير ملزمة
- سؤال وجواب | يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا
- سؤال وجواب | لماذا تطول مدة الدورة ويقل الدم؟
- سؤال وجواب | الخوف من الموت، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | علق الطلاق على دخول أطفاله مع زوجته للمطبخ ثم قال إن دخلوا مع الشغالة فسيعتبر كدخولهم مع أمهم
- سؤال وجواب | الاقتراض ممن ماله حرام أو مشكوك في حرمته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل