مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بانجذاب لفتاة من أقاربي. هل أخبرها بمشاعري؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعراض مرض الفشل الكلوي
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في نبض القلب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم من سبق لسانه بالكفر
- سؤال وجواب | مراتب الحكم بغير ما أنزل الله
- سؤال وجواب | حكم بيع الموظف ما اشتراه للمحل الذي باعه
- سؤال وجواب | استمنى في نهار رمضان جاهلا أنه يفسد الصيام
- سؤال وجواب | الإخبار عن ألوهية الفرعون دون الاعتقاد لا حرج فيه
- سؤال وجواب | الخمول الذهني وعدم التركيز. وأثرها على الدراسة
- سؤال وجواب | أثر الحالة النفسية السيئة على الحمل
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن طفلي لا يعاني من التوحد؟ أرشدوني برأيكم.
- سؤال وجواب | معرفة سبب النحافة ومن ثم معالجته لزيادة الوزن
- سؤال وجواب | واجب من فاتها صلوات يومها ووجدت الدم ولا تدري متى نزل منها
- سؤال وجواب | هل طفلي يعاني من مشكلة أم هو مجرد وسواس؟!
- سؤال وجواب | حكم استعمال برنامج يحتوي على استهزاء بالكتب السماوية
- سؤال وجواب | صلى بالتيمم ثم وجد الماء
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 20 سنة، أشعر بانجذاب لفتاة ذات قرابة لي من بعيد، أنا ما زلت طالبا، ولا أعرف شعورها تجاهي، وأنا غير متأكد كليا من شعوري تجاهها، ولكني دائم التفكير فيها، فكرت في الاعتراف لها بمشاعري، ولكن يمنعني من ذلك أنني ما زلت طالبا، و ما زال أمامي وقت حتى أمتلك مقدرة مادية، وخاصة أن العائلتين بينهما خلاف، وأنا لا أعرف شعورها تجاهي، وأخشى أن أنتظر حتى أتخرج وأعمل ثم أتقدم لها يكون قد فات الأوان.

مع العلم أن عائلتها يفضلون شخصاً ذا قرابة منهم - ليس عندي علم بمشاعرها تجاهه - ولكن يزيد علي في مسألة توفر المال، وقد شرعوا في تمهيد الطريق له عن طريق توطيد العلاقة، إذن المعضلة هي أنني لا أعرف شعورها تجاهي وشعوري بالإحراج من الرد، وذلك ما يدفعني لعدم إخبارها، وكذلك أخشي الصمت حتى توفر المقدرة فيكون الأوان قد فات، وهذا الموضوع يؤثر علي في الدراسة بشكل سلبي بحت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك أيها الولد الكريم، وردا على استشارتك أقول: إن هذا الشعور الذي تمر به أمر فطري، فأنت في سن المراهقة، ولديك طاقة متدفقة في أوج قوتها، وأي شاب في سنك يفكر نفس التفكير، لكني هنا أود أن أعطيك بعض الموجهات والتي آمل أن تأخذ بها بعين الاعتبار وألا تهملها، وأوصيك أن تقرأها بتمعن أكثر من مرة.

اعلم أن الزواج رزق من الله يسير وفق قضاء الله قدره فما هو مكتوب لك لن يفوتك أبدا، وما لم يكن من رزقك فلن تستطيع أخذه، وإن وقفت الدنيا كلها إلى جانبك؛ لأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

الزواج لا يفوت بالترك ولا يأتي بشدة الحرص، فمن كانت من نصيبك، فلن يأتيها غيرك ومن لم تكن من نصيبك، فمهما حرصت عليها فلن تصل إليها يدك.

لا تفكر بما هو آت؛ لأن ذلك غيب ولا يدركه إلا الله ، وعليك أن تكون مطمئنا فلا تقلق، وعليك أن تعمل بالأسباب التي توصلك إلى مرادك، فإن وصلت فالحمد لله، فذلك توفيق من الله وإن لم تستطع فعليك بالرضا بقضاء الله وقدره.

أنت تقول إنك تجد مشاعر تجذبك نحو تلك الفتاة، ومع هذا لا تدري ما مشاعرها ثم إن هنالك عدة معوقات أمامك مثل وجود الخلاف بين العائلتين، وقد يذللها الله تعالى إن كانت هذه الفتاة من رزقك، وقد تزداد صعوبة إن علم الكبار بذلك فتزداد الفتاة بعدا عنك، ولذلك أنصحك ألا تعلق قلبك من الآن بفلانة أو فلانة، وعليك أن تتجه نحو التحصيل العلمي الذي سينبني عليه مستقبلك بإذن الله تعالى، فاشحذ همتك، واجعلها تعانق الثريا، واحذر أن تجذبك نحو الثرى.

الحمد الذي لم يضيق على أحد من عباده في هذا الجانب، فإن فاتت فتاة فهنالك أخريات يحملن نفس المواصفات التي عندها، وقد تكون أفضل، فالوقت ليس وقت اختيار شريكة الحياة، بل هو وقت التحصيل العلمي، فإن تهيأت بعد ذلك ظروفك وصرت جاهزا للزواج فلكل حادثة حديث.

من جملة العوائق التي ظهرت في هذا الموضوع كون أهل الفتاة يفضلون شخصا قريبا منهم، ولعلك تدرك أهمية موافقة أوليائها.

لا أنصحك أن تبدي مشاعرك لأي أحد في هذه الفترة، وعليك أن تتجاهل هذا الموضوع، وتترك الأمور تسير كما أراد الله سبحانه، فإظهار مشاعرك سواء لأهلك أو لها لن يغير شيئا، بل قد ترتد عليك آثار سيئة منها الحزن والهم، وأنت في غنى عن ذلك حاليا، فطمئن نفسك، وهدئ من روعها وروضها وسترضى نفسك بما ترسل لها من الرسائل الإيجابية.

أوصيك أن تجتهد في إصلاح نفسك والقرب من الله سبحانه والاجتهاد في تقوية إيمانك من خلال كثرة العمل الصالح، فذلك سيكون عونا لك في حياتك، وسيجلب إلى قلبك السعادة كما قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

الزم الاستغفار، وأكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم، ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صلى بالتيمم ثم وجد الماء
- سؤال وجواب | خطر القول بأنك لا تحبين الله بسبب إزعاج البنت
- سؤال وجواب | تيمم من يخشى زيادة المرض باستعمال الماء
- سؤال وجواب | فتاة تريد الارتباط بمن توافقت معه نفسياً واجتماعياً لكنه لم يكون نفسه بعد
- سؤال وجواب | مَنْ يضره استعمال الماء
- سؤال وجواب | سب المضمضة والاستنشاق هل يعد كفرا
- سؤال وجواب | الزمن الذي نزلت فيه آية التيمم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من المضاعفات الجانبية بعد ترك الدواء؟
- سؤال وجواب | لا استنشاق ولا مضمضة في التيمم
- سؤال وجواب | التوبة تمحو جميع الذنوب، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له
- سؤال وجواب | صلى بغير طهارة مدة من الزمن عامدا فهل يكفر
- سؤال وجواب | خشونة جلد اليدين
- سؤال وجواب | محاكاة الساحر بقصد الاستهزاء به هل يعد كفرا
- سؤال وجواب | التخيلات التي أشعر بها على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر أدوية الإصابة بفايروس بي على الحمل مستقبلاً؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل