مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بيان منهح النبي صلى الله عليه وسلم مع أزواجه وأهل بيته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني صعوبة في التنفس قبل النوم، مع آلام في البطن، ما السبب؟
- سؤال وجواب | خطر التواصل بين الجنسين في الألعاب الإليكترونية
- سؤال وجواب | لدي أعراض وآلام لا أعرف سببها ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم اقتراض الوكيل لنفسه من المال الذي وكل في دفعه كصدقة للمحتاجين
- سؤال وجواب | حكم قول الزوجة: لن أكون على ذمتك إن زرت أولاد أخيك
- سؤال وجواب | حديث عن غزو الهند
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد ورهبة عند الخروج من المنزل.
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال وآلام بطن شديدة، ما السب.والعلاج؟
- سؤال وجواب | رغم تفوقي في الصغر، لم أنجز شيئاً في الكبر.
- سؤال وجواب | أنا مقيم في إيطاليا وسأسافر إلى جدة للعمل وأنوي العمرة فمن أين أحرم؟
- سؤال وجواب | تفضيل العمال الكفار على العمال المسلمين
- سؤال وجواب | ما السبب في الشعور بالدوخة الشديدة والتخدير في الجسم؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق بالكتابة عبر الجوال
- سؤال وجواب | من آثار الخلل في فهم قدرة الله تعالى وما يتعلق بها
- سؤال وجواب | حكم شراء الذهب بثمن مؤجل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في سن الزواج وقد بدأت أستعد لهذه المسئولية، خصوصاً وقد وجدت بفضل الله ذات الخلق والدين ولذلك بدأت أبحث في السيرة النبوية عن ما يخص هذا الموضوع (كيف كان بيت النبي صلى الله عليه وسلم؟ كيف كان يعامل أهله؟ كيف كان يربي أطفاله.

إلخ) غير أنني لم أجد مرجعاً يتحدث عن هذا الموضوع تحديداً، وجدت بعض الأحاديث المتفرقة في مختلف المراجع ولذلك أرجو منكم مساعدتي، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هنيئاً لك بطلب الحلال، وأبشر فإن الله سبحانه يعين طالب النكاح، فسبحانه من كريم فتاح، ومرحباً بك في موقعك مع آباء وإخوان يتمنون لك التوفيق والفلاح.

لقد أفرحتني رغبتك في السير على هدى النبي صلى الله عليه وسلم والتمسك بما جاء به، وقد أحسنت، فأننا مأمورون بذلك، قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) [الأحزاب:21]، وقد كان عليه صلاة الله وسلامه خير الناس لأهله، وأوصى رجل أمته بحسن التعامل مع النساء، وكرر في ذلك الوصية مراراً حتى مضى من الدنيا وهو يردد: (استوصوا بالنساء خيراً).

اقتضت حكمة الله أن تكون للنبي صلى الله عليه وسلم تسع زوجات نقلن هديه معهن كاملاً وعشن في كنفه كأسعد ما تكون الحياة، وكان وفياً لهن في حياتهن، وبعد ممات من سبقنه إلى الآخرة منهن، ولا شك أن الحديث في هذا الباب يطول، ولكن سوف أحاول أن أضع لك بعض المعالم على الطريق، وهي كما يلي:- 1- إدراك طبيعة المرأة: وهذا مفتاح للسعادة الأسرية، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك عندما بين أن (المرأة خلقت من ضلع أعوج، فإن ذهبت تقيمه كسرته وكسرها طلاقها) ثم قال: (فاستوصوا بالنساء خيراً) وقد وجه الكلام للرجل من آجل أن يصبر ويحتمل ويعفو ويتنازل؛ لأن الكبير يعطف على الصغير والقوي يرفق بالضعيف.

2- الإنصاف والواقعية: (لا يفرك مؤمن مؤمنة؛ إن كره منها خلقاً رضي منها آخر)، وهذا يجعل الرجل ينظر إلى الإيجابيات كلما قابلته سلبية من السلبيات، وهذا لو أدرك كل رجل أنه لن يجد امرأة بلا عيوب لأنه لا يخلو من العيوب أحد.

3- حسن العشرة والملاطفة: فقد كان يدخل السرور على أهله، ويدخل عليهن ويقترب منهن ويقبلهن حتى يأتي بيت صاحبة النوية فينام عندها، وقد وسعهن بعطفه وحلمه، وكان في بيته ضاحكاً بساماً يشارك أهله المهنة، ويحتمل منهن، ويعذرهن في مواقف الغيرة التي جبلت عليها المرأة، ولا يخفى على أمثالك موقف عائشة عندما كسرت الإناء وأراقت الطعام فلم يزد رسول الله على التبسم وجمع الطعام بيديه الشريفتين، وهو يردد: (كلوا غارت أمكم غارت أمكم).

كذلك له موقف مع صفية رضي الله عنها عندما أغلقت عليه الباب ومنعته من الدخول ظناً منها أنه ذهب إلى بعض زوجاته، وهكذا يتبين أن المقصود من حسن العشرة ليس مجرد المعاملة الحسنة، ولكن يدخل فيه احتمال الأذى والصبر على الجفا.

4- عدم الضرب والنهي عن التوبيخ: والنبي صلى الله عليه وسلم لم يضرب بيده امرأة ولا خادماً ولا طفلاً إلا أن يقاتل في سبيل الله فيضرب الكفار، وقال عن الذين يضربون: (أولئك ليسوا بالخيار)، ونهى بنت أبي قبيس عن نكاح أبي جهم؛ لأنه ضراب للنساء، والرجل الناجح مع أسرته وفي تربيته لا يصل إلى مرحلة الضرب، كما أن المرأة المواتية العاقلة لا تضطر زوجها إلى ضربها، ومع ذلك يبقى الضرب علاجاً إسلامياً في إطار ضيق جداً، ومع أنواع شاذة، وفي ذلك إعجاز أدركه أعداء الإسلام أخيراً.

هناك أنواع من النساء لا علاج لهن إلا بالضرب مثل المرأة التي اعتادت وتربت على الضرب، وتلك المتعالية المتكبرة على زوجها والشاذة التي تستمتع إذا ضربت بل أن رسولنا نهى عن مجرد التوبيخ فقال: (ولا تقبح ولا تضرب في الوجه).

5- الاهتمام بالنظافة والتزين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته يبدأ بالسواك ويهتم بشعره ونظافته.

6- التواصل الناجح باللمسة الحانية، والكلمة الحلوة والترخيم والاستماع الإيجابي والمسر مع أهله كما بوب لذلك أهل السنن.

7- العدل بين زوجاته، وبالعدل يصلح الناس وتكتسب الحياة لوناً وطعماً ورائحة.

وقد ألفت كتب كثيرة في الحياة الزوجية من المنظور الشرعي، وكل تلك الكتب تتكئ على ما جاء في القرآن ثم على ما جاء في هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه بعض الكتب النافعة: – كتاب زاد المعاد، والأبواب الموجودة في الصحاح وحسن عشرة النساء للنسائي، وأحكام النساء لابن الجوزي، وتحفة العروس، والسعادة الزوجية للصباغ، ومؤلفات جاسم المطوع – وأكرم رضا وغيرهم.

ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يغفر ذنبك.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم شراء الذهب بثمن مؤجل
- سؤال وجواب | شكر النعمة يقتضي عدم العبث بها
- سؤال وجواب | أحكام الهدية الملحقة بالسلعة
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بألم العضلات المستمر، وتهيج الجسم؟
- سؤال وجواب | الوعد بالتطليق لا يقع
- سؤال وجواب | ما هو المكمل الغذائي لنقص فيتامين (د3)؟
- سؤال وجواب | تسلط الشيطان عليه بالشهوات المحرمة ، والشبهات الباطلة !
- سؤال وجواب | ما حكم التطويل في دعاء القنوت في الوتر
- سؤال وجواب | مفهوم الولاء والبراء وأهميته
- سؤال وجواب | ابنها يقع في الفاحشة ، فهل تحاسب على أفعاله ؟
- سؤال وجواب | عدم تقبل الخطيب نفسيا مع إلحاح الأهل بالموافقة
- سؤال وجواب | حكم أكل البجعة
- سؤال وجواب | تناول البيتزا أو الطعام بالخارج مرة كل أسبوع هل يضر بالصحة؟
- سؤال وجواب | من مات ولم يطف طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا )
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل