مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عقدت على فتاة ملتزمة إرضاء لأهلي ولكني لا أحبها. ما النصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصرانية تسأل : لم لا يجوز تزوج المسلمة بالكتابي ويجوز العكس ؟
- سؤال وجواب | حكم الرسم عموماً، والحكمة من ذلك
- سؤال وجواب | على الزوجة طاعة زوجها إذا منعها من أسباب الفتنة
- سؤال وجواب | أعراض عملية إزالة اللحمية الزائدة في الأنف وعملية انحراف وتيرة ونسبة نجاحها
- سؤال وجواب | درجة حديث قطع يد السارق وتعليقها في عنقه
- سؤال وجواب | هل البروزاك حقا لا يسبب الإمساك وهل يعالج الاكتئاب والوساوس؟
- سؤال وجواب | الخطبة أثناء دراسة المخطوبة
- سؤال وجواب | بعدما أوقفت العلاج النفسي تعرضت لانتكاسة. ساعدوني
- سؤال وجواب | الاستخارة والاستشارة في اختيار الزوجة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم غريب في الرأس وبأشكال مختلفة ما سببها؟
- سؤال وجواب | من حق المرأة أن تشترط على زوجها الإقامة في بلدها وعدم الخروج منه
- سؤال وجواب | نصائح للزوج الظالم لزوجته
- سؤال وجواب | الأعراض المصاحبة للتبول. هل هي بسبب التهاب المثانة أو البروستاتا؟
- سؤال وجواب | حكم وَطْءِ السجاد المطبوع عليه صور فواكه وأطعمة
- سؤال وجواب | عندما أخجل يتصبب وجهي عرقا. أرجو إرشادي للحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا نص مشكلة رفيق دربي في الله ، وأريد له حلاً بعد الله يا أحبائي: إخوتي في الله -جزاكم الله خيراً- على ما تبذلونه من عمل جبار لخدمة الإسلام والمسلمين، وجعله في ميزان حسناتكم.

أعاني من مشكلة عصيبة مرت علي منذ فترة خطوبتي وإلى هذه اللحظة، وهي: أنني لا أتقبل زوجتي، وتراودني أفكار غريبة عند جلوسي معها.

قصتي: هي أنني عند الخطوبة رأيتها، ولم أكن مقتنعا بها تماما؛ لأنها ليست بالجمال المطلوب، إلا أنني اقتنعت بها لأن أهلي أحبوها، وأثنوا عليها، وأبدوا ارتياحا تجاهها، وبعد فترة من الخطوبة اتضح لي أنني لا أتقبل البنت، والسبب الرئيسي هو قلة جمالها، وأنها ليست بالجمال الذي كنت أحلم به، فأحيانا عند كلامي معها، ورجوعي إلى البيت يراودني شعور بالغثيان، أو أوجاع في البطن مع كآبة شديدة، وأنا الآن لا أستطيع أن أبتسم حتى، وأحاول قدر الإمكان أن أجاملها حتى لا أجعلها تحس بمشكلتي.

علماً أنها خلوقة جدا، وملتزمة أكثر مني، ولم تقصر معي بأي شيء، وأحاول قدر الإمكان أن أرضيها، وأن أعيش حياتي بسعادة؛ لأن مشكلتي المذكورة سلفا قد دمرت حياتي، وأنا يومياً أبكي، وأدعو الله أن يفرج همي.

فيا إخوتي، أريد نصيحتكم، علما أنني لا زلت في فترة الخطوبة (عقد القران)ولم أتزوج بعد.

وجزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يخفى على أمثالك أن الإسلام يبني هذه العلاقة على الدين وعلى الأخلاق، (فاظفر بذات الدين) هذا قول رسولنا الأمين، ولذلك الرسول -صلى الله عليه وسلم- أوصى بهذه الوصية الغالية، وكأني بالإمام أحمد لما أراد أن يتزوج أرسل إحدى قريباته فجاءتْ وقالتْ: (وجدتُ لك فتاتين، الأولى بارعة في جمالها متوسطة في دينها، والثانية متينة الدين متوسطة الجمال، فقال: أريد صاحبة الدين) ونحن نقول: وتلك وصية رسولنا الأمين، فعاش الإمام معها ثلاثين أو أربعين سنة، وقال يوم وفاتها: (والله ما اختلفنا في كلمة).

ولذلك الدين له أثر عظيم جدًّا، فكيف إذا اجتمع مع الدين والخلق رضا الوالدين واختيار الأسرة، الذين وافقوا على اختيار هذه الفتاة؟! ومع ذلك فإنا ندعوك إلى محاولة جمع ما فيها من إيجابيات وحسنات، واصطحاب المعاني الأسرية، والنظر للأمور بعواقبها البعيدة، فإن وجدت بعد ذلك ميلاً وقبولاً فبها ونعمتْ، أما إذا استمر النفور والضيق فنحن لا ننصح بالمجاملة في مثل هذه الأمور؛ لأن في ذلك ظلم لك وظلم لها، وهذه المسائل قرارات ينبغي أن يحصل فيها توافق من الطرفين، وميل من الطرفين، وحب واستجابة وانطباع وقبول عند الطرفين.

ولذلك نحن نقول: الدين فعلاً، الإنسان يحرص على الدين والأخلاق، لكن لا يلغي الجمال أيضًا؛ لأن من أهداف الزواج تحقيق العفة، فنتمنى أن تحاول وتكرر المحاولات وتحشد حسنات وإيجابيات هذه الفتاة، تتذكر أنه لا توجد امرأة بلا عيوب، فقد تجد امرأة جميلة لكنها ضعيفة الدين، لكن فيها عيوبا أخرى، والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كرهَ منها خُلقا رضي منها آخر).

فإذًا أنت لا بد أن تحاول كل هذه المحاولات، وتستخير رب الأرض والسموات، فإن الإنسان إذا احتار في أمر يصلي صلاة الاستخارة، وهي طلب الدلالة إلى الخير ممن بيده الخير، فإذا لم يحصل عندك تغير رغم هذه المجهودات ورغم صلاة الاستخارة ورغم حشد الإيجابيات، فنحن نقول: القرار صعب، لكن الأصعب منه هو الاستمرار والمجاملة، والتورط في علاقة ينتج عنها ذرية، ثم بعد ذلك يحدث الفراق، وهذا ما لا يرضاه الواحد منا لا لابنته ولا لأخته، وكذلك لا نرضاه لبنات المسلمين.

فاحسم أمرك، وكن واضحًا مع أهلك، واتخذ قرارًا صحيحًا، ولا مانع عندنا من التواصل معنا في الحيثيات الجديدة بعد أن تحاول القبول لها، والتعوذ بالله من الشيطان الذي يأتي بالكره، فإن الحب من الرحمن والبغض من الشيطان – كما قال ابن مسعود – "يريد أن يُبغَّض لكم ما أحل الله لكم".

نسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم وَطْءِ السجاد المطبوع عليه صور فواكه وأطعمة
- سؤال وجواب | عندما أخجل يتصبب وجهي عرقا. أرجو إرشادي للحل؟
- سؤال وجواب | نظرية دارون. وكيف أدفع الشبهات والوساوس عن نفسي؟
- سؤال وجواب | زوجته ترفض الانتقال للمسكن القريب من أهل زوجها
- سؤال وجواب | حكم رسم الشخصيات الخيالية
- سؤال وجواب | تحريم الاستمناء مبني على الدليل الشرعي لا على مجرد الضرر الطبي
- سؤال وجواب | مسافر والجمع بين الصلاتين أسهل له
- سؤال وجواب | لا حرج في دعاء المظلوم على ظالمه دون تعد
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مهما فعلت!
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وحرارة أسفل الفك الأيسر والرقبة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | "سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة." حديث لا يصح
- سؤال وجواب | أحوال خروج الزوجة من بيت زوجها بغير إذنه
- سؤال وجواب | المرأة الكارهة لزوجها لها الحق في طلب الاختلاع
- سؤال وجواب | بعد الحمل صرت أخاف من الموت بشدة، ولم أعد أفرح بحملي
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور المستمر بالذنب بسبب وسواس العقيدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل