مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحببت فتاة وعجزت عن زواجها وقد خُطبت الآن، فكيف أنساها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قال لزوجته مهددا: لو أخذت من شعر حواجبك شيئا لا تكوني زوجتي ولا أعرفك
- سؤال وجواب | حكم رسوم الحيوانات على السلاسل
- سؤال وجواب | السبيل إلى التخلص من إدمان الاستمناء
- سؤال وجواب | ما رأيكم في دواء (بولن - بي) للتسمين؟ وما هي ضوابط استخدامه؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير المحل المستأجر وما فيه من أجهزة وبضاعة
- سؤال وجواب | للمرأة أن تدعو بأن يزوجها الله من صالح معين
- سؤال وجواب | ما أحسن هذا العمل
- سؤال وجواب | هل يجوز الاستمناء لمن به مرض يمنعه من الجماع
- سؤال وجواب | ما قارب الشيء أعطي حكمه.
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق لنقص في دين وأخلاق زوجها
- سؤال وجواب | التروي والتريث قبل الطلاق
- سؤال وجواب | يطالَب الزوج بأداء ما أخذه من زوجته غصبا
- سؤال وجواب | أرسل لزوجته رسالة على الهاتف مكتوبا فيها (أنتي .) ناويا الطلاق
- سؤال وجواب | أعاني من الآلام في الرقبة وصداع في الرأس
- سؤال وجواب | ألم خلف الرأس (خلف الأذنين) مع دوار وغثيان
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شابٌ أكملت دراسة الثانوية وسأبدأ في الجامعة -إن شاء الله تعالى- أنا عشقت ابنة خالتي، وهي أكبر مني بعشر سنين، وقد كنت أدعو الله أن يجعلها من نصيبي ولا يجعلها لغيري، مع العلم أنني لم أصارحها بحبي يوماً، وكلما وسوس إلي الشيطان أن أتحدث معها أو أراسلها فتارةً أخاف من الله -سبحانه وتعالى-، وتارةً أخاف من عواقب الأهل، والحمد لله تعالى الذي عصمني من هذه الفتنة.

الآن هي مخطوبة، وعندما سمعت بخبر خطبتها حزنت قليلاً، ولكنني الآن كلما سمعت بتخطيطها هي وأهلها لمراسم الزفاف، أزداد اكتئاباً وحزناً وضيقاً وغماً! مع العلم أنني حاولت إصلاح وتغيير الكثير من شخصيتي؛ حتى أكون مستحقاً لها ومستحقاً لما أطلبه من الله ، وقد لجأت إلى الله سبحانه ودعوته أن يخلصني من هذا الحب، لكني لم أستطع! مع العلم أنه ليس لديّ سيارة، وليس لديّ أي عمل، فما الحل؟ أفيدوني بارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وأن يرزقك الزوجة الصالحة البرّة التقية إنه جوادٌ كريمٌ.

كنا نود ابتداءً أن تحدثنا عن عمرك؛ فالعمر له دورٌ هامٌ في توجيه الاستشارة لك، لكن المرجح أنك دون العشرين، والفتاة في الثلاثين أو أكثر، وهذا وحده كافٍ لو تفكرت أو كانت عندك الخبرة الكافية بأن تصرف النظر عن زواجها.

أخي الكريم: أنت اليوم طالب جامعي أو تكاد، وحتى تبدأ في التجهيز لعرسك أمامك خمس سنوات، ثم حتى تتهيأ للزواج أمامك خمس أخرى، وهذا هو الطبيعي، فهل من المعقول -يا أخي- أن تفكر في ما لا تقدر عليه وأنت في هذه الحالة! وهل من المقبول لفتاة أن تمكث إلى الأربعين من عمرها لتنتظر زوجاً قادماً؟! أخي الكريم: إن العقل قاض بعدم أهليتها لك، وأنت مدرك ذلك بحس عقلك، وقد ذكرت ذلك في رسالتك ضمناً؛ فالدعاء بأن ينسيك الله إياها وأن يخلصك من حبها هو دليلٌ قاطعٌ على ذلك، وإن كان فيه دلائل أخرى لكونها مخطوبة.

وعليه أخي فالسؤال الصحيح: لماذا غلب على عقلك التفكير فيها واستحوذ على قلبك؟ وكيف النجاة من هذا الطريق؟ أما السؤال الأول: فلا بد أن الفتاة فيها شيء صالح، وفيها ما جذب انتباهك من أخلاق أو غير ذلك، ولكن حدث لك أمران: - افترضت أن الموجود فيها أنت أحق به، وأنك لن تجد في الدنيا مثله.

- تجاهلت الفروق العمرية والاجتماعية والتعليمية وعشت في أحلام، نمّاها الشيطان فيك، وهذا أخطر الأمرين فانتبه لما نقول يا أخي.

إن الشيطان يعمد أن يريك غير المقدور عليه على غير ما هو عليه، ثم يضخم لك هذا الوهم المفترض، ليريك إياه في كل لحظة وفي كل مكان، وقد يأتيك في المنام، نعم يأتيك ربما في الحلم ليريك إياها زوجةً لك، وكل هذا ليعظم أمرها في قلبك، ولكي يجعلك مكتئبًا حزينًا مشتتًا، وهذا ما حدث معك أخي الكريم.

وأما الجواب على السؤال الثاني: فاعلم -بارك الله فيك- أن الخروج الآمن من هذا المنحدر يكون في ما يلي: 1- الإيمان بأن ما كان لك لن يكون لغيرك، وما كان لغيرك لن يكون لك، وأن من كتبها الله لك زوجةً ستكون؛ لأنها معلومة قبل أن يخلق الله السموات والأرض بخمسين ألف سنة، والله لا يقدر لعبده إلا الخير، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "أول ما خلق الله القلم قال له: اكتب، فكتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء".

2- قضاء الله هو الخير لك، ونحن لا نعلم الخير من الشر، لكن نؤمن بأن قضاء الله لنا هو الأصلح والأخير والأفضل، وقد تعلمنا من القرآن أن العبد قد يتمنى الشيء وهو لا يدري أن فيه هلكته، وقد يعترض على الشيء ولا يعلم أن فيه نجاته، قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) فكن علي يقين بأن اختيار الله لك هو الأفضل دائماً، وهنا سيطمئن قلبك ويستريح، وما يدريك أن الله قد ادخر لك في سابق علمه من هي أفضل لك، فثق في الله -يا أخي- ولا تحزن.

3- اجعل أهدافك الآن منصبة كلها حول دراستك الدنيوية وصلاحك الديني، واجعل هدف حياتك: (وشابٌ نشأ في عبادة الله ) أنت الآن شاب -والحمد لله- من خلال حديثك يبدو عليك الصلاح، وقد قال -صلى الله عليه وسلم- سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ومنهم شاب نشأ في عبادة الله ، فالله الله في هذا الهدف، اجعله نصب عينيك، واعلم أنك متى ما جعلته هدفاً في حياتك وعشت له بصدق، فإن الوازع الآخر الذي أتعبك اليوم سيقل تدريجياً حتى يتلاشى بأمر الله عز وجل.

4- استعن على ما أنت عليه بالجهد والصبر، ويعينك على ذلك جملة من الدعائم التي نوصيك بها، منها: أولاً: لا تيأس ولا تظن بنفسك سوءًا ولا تسمح للعجز أن يصل إلى صدرك، فأنت قوي بربك معان بعونه، فالتمس من الله طرق النجاة، ولا تتوقف في سيرك إليه، واعلم أن أول الطرق التي يسلكها الشيطان معك: إيهامك بعدم مقدرة الحياة بدون تلك الفتاة، وعجزك على التغيير فانتبه لذلك، واعلم أنك بالله أقوى منه.

ثانياً: ابتعد عن أنواع المثيرات مرئية كانت أو مسموعة، وغض بصرك عنها، استشعر أنك تعبد الله بذلك، وأنك مأجور عليه، وأنك بذلك تصون قلبك عن التعلق بالحرام؛ إذ العين بريد القلب، وفائدة ذلك أنك تنتظر الأجر من ربك في الدنيا والآخرة، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

ثالثاً: إياك وسرطان المعصية: نعم -أخي الحبيب- إن سرطان المعصية هو الفراغ، فاجتهد أن تشغل فراغك بشيء ينفعك في دينك أو دنياك، وتجنب الخلوة بنفسك بأوقات طويلة، فإن الخلوة بالنفس تدعو وتثير فيك ما نود وأده.

رابعاً: لا تتبع أخبار الفتاة ولا موعد زواجها، ولا تنشغل بها، وكن على يقين بأن الله قد اختار لك الخير.

خامساً: عليك بأنواع الرياضة المختلفة والمحببة إليك، بل نوصيك أن تجهد بدنك كثيراً، حتى تأتي إلى فراشك وأنت مقبلٌ على النوم خال من التفكير من تلك الوساوس.

سادساً: كما نوصيك -أيها الحبيب- بكثرة صيام النوافل، وتلك وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- للشباب الذين لا يقدرون على الزواج، فقد قال عليه الصلاة والسلام: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).

مع كثرة الدعاء إلى الله أن يصرف عنك هذا البلاء وأن يخلص قلبك لمحبته وعبادته.

وفي الختام نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير، وأن يتولى عونك، ويصلح لك أمرك كله، وأن يحصنك.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز الاستمناء لمن به مرض يمنعه من الجماع
- سؤال وجواب | ما قارب الشيء أعطي حكمه.
- سؤال وجواب | حكم طلب الزوجة الطلاق لنقص في دين وأخلاق زوجها
- سؤال وجواب | التروي والتريث قبل الطلاق
- سؤال وجواب | يطالَب الزوج بأداء ما أخذه من زوجته غصبا
- سؤال وجواب | أرسل لزوجته رسالة على الهاتف مكتوبا فيها (أنتي .) ناويا الطلاق
- سؤال وجواب | أعاني من الآلام في الرقبة وصداع في الرأس
- سؤال وجواب | ألم خلف الرأس (خلف الأذنين) مع دوار وغثيان
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون سيروكسات سي آر بديلا عن الزولفت؟
- سؤال وجواب | هل أنا المسؤول عن عدم حصولي على الوظيفة أم أنه القدر؟
- سؤال وجواب | وساوس تقلل من حبي للنبي صلى الله وعليه وسلم. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الصداع التوتري والصداع النصفي
- سؤال وجواب | أشعر بألم في اللوزة اليمنى. هل يدل ذلك على شيء خطير؟
- سؤال وجواب | كيفية قياس ضغط الدم وعلاقته بتنميل الشفاه
- سؤال وجواب | أعاني من أحلام مرعبة وقولون وقلة الوزن. أرجو المساعدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل