مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم إطلاق لفظة نحن أبناء الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام الرأس الشديدة رغم سلامة التحاليل والأشعة
- سؤال وجواب | حكم ترك الزواج لعدم الرغبة في الحمل والإنجاب
- سؤال وجواب | حكم الطلاق بعد الخلوة وقبل الدخول
- سؤال وجواب | سلس الريح منعني الزواج فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الحموضة الزائدة، ما هي أسبابها وكيفية معالجتها؟
- سؤال وجواب | يسأل عن ترجمة كلمة (محمديم) في سفر نشيد الأنشاد في العهد القديم
- سؤال وجواب | تحريض الزوجة على الطلاق منكر عظيم
- سؤال وجواب | الحمد بصيغة غير واردة
- سؤال وجواب | الإكثار من التلفظ بالطلاق من اتخاذ آيات الله هزوا
- سؤال وجواب | علاقة الفيروسات المسببة للإجهاض بالأسنان
- سؤال وجواب | أعاني من تقلصات وغازات وأصوات تصدر من بطني.
- سؤال وجواب | مصاب بوسواس في العقيدة والطهارة والصلاة، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أريد دراسة الطب لكني أخشى أن أنعزل عن الناس. فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | آلام عديدة في الرأس والعينين والرقبة والرئة، ما تشخيصكم لها؟
- سؤال وجواب | أسقطت للمرة الثانية. فهل السبب هو تكيس المبيض؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

ما حكم من قال من المسلمين "نحن نؤمن أن كلنا أبناء الله" مستشهداً بالحديث الضعيف " الخلق كلهم عيال الله ".

؟.
.

الحمد لله.

فالحديث المذكور رواه البزار وأبو يعلى من حديث أنس ، ولفظه : " الخلق كلهم عيال الله ، فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله".

وهو حديث ضعيف جدا كما قال الألباني في ضعيف الجامع ( حديث رقم 2946).

ومن قال من المسلمين : نحن نؤمن بأننا جميعا أبناء الله ، وجب أن يُستفصل عن مراده قبل أن يُحكم عليه : 1- فإن أراد بالبنوة المعنى المجازي ، وهو كون الناس محتاجين مفتقرين إلى الله تعالى ، واستعمل هذه العبارة في غرض مشروع كالرد على النصارى القائلين بأن المسيح ابن الله ، فلا حرج عليه في إلزامه النصارى بهذا لإبطال عقيدتهم - مع عدم التسليم باستعماله مع غيرهم لما يورثه من لبس ومعانٍ باطلة – وذلك لأن من وسائل إبطال اعتقاد النصارى في عيسى عليه السلام إيقافهم على عبارات وردت في كتابهم المقدس تثبت البنوة لغير عيسى بما يدل بصورة واضحة على أن معنى النبوة في كل نصوص الإنجيل ليس المراد به البنوة الحقيقة التي زعموها لعيسى بما أدخله القسيس بولس لحرفهم عن عقيدة التوحيد ، معتمداً على اللبس الذي توحيه كلمة ( الأب ) و ( الابن ) ومن هذه النصوص التي ترد عليهم ما جاء في إنجيل لوقا (20/36) قال عيسى عن المؤمنين به ( هم مثل الملائكة ، لا يموتون ، وهم أبناء الله لأنهم أبناء القيامة).

وكما في سفر أشعيا (43/6) ( ائت ببني من بعيد وبناتي من أقصى الأرض ).

وكما في إنجيل يوحنا (1/12) ( وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين باسمه ، الذين ولدوا ليس من دم ولا مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله ).

وهكذا ما جاء في وصف الله بالأب ، كما في إنجيل متى (6/1) من كلام المسيح لتلاميذه ( وإلا فليس لكم أجر عند أبيكم الذي في السموات ).

وفي إنجيل لوقا (11/2) ( متى صليتم فقولوا : أبانا الذي في السموات ).

وفي إنجيل يوحنا (20/17) ( إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ).

فالنصارى لا يقولون بأن الملائكة وبني إسرائيل والحواريين أبناء الله حقيقة، كما لا يقولون بأن الله أب لهؤلاء حقيقة ، وإنما يحملون ذلك على المعنى المجازي ، أي أب لهم في النعمة والإحسان والحفظ والرعاية، وهم أبناؤه في العبادة والحاجة والافتقار.

وبهذا يبطل استدلالهم على بنوة عيسى لله بكونه وصف في الإنجيل بأنه ابن الله.

2- وإن أراد أن الناس جميعا أبناء الله كبنوة المسيح لله ، على نحو ما يعتقده النصارى ، فهذا كفر فوق كفر النصارى.

3- وإن أراد أن الجميع أبناء الله أو عياله فلا فرق بين المسلم والكافر ، وأراد بذلك عدم تكفير اليهود والنصارى وعباد الأوثان ، فهذه ردة منه عن الإسلام ؛ فإن من شك في كفر اليهود والنصارى أو صحح مذهبهم كفر إجماعاً.

4- وإن أراد من ذلك تسويغ إطلاق لفظ " الأخ " على اليهودي والنصراني لأن الجميع عيال الله ، فهذا باطل ، فإنه لا أخوة بين المؤمنين والكافرين ، والحديث لم يصح ، ولو صح لما كان فيه مستند لهذا الإطلاق.

وينبغي الحذر من إطلاق الألفاظ الموهمة ، التي قد توقع الإنسان في المحظور ، وتدعو إلى إساءة الظن به لاسيما ما يتعلق منها بتوحيد الله تعالى ، وإفراده في أسمائه وصفاته إذ حق الله تعالى هو أولى ما يراعى ويجنب ما يخدشه ، لاسيما وأن هذه اللفظة قد استعملها اليهود وساقها الله تعالى في القرآن عنهم في سياق الذم ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءاللّه وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِم يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ ) المائدة / 18 والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحموضة الزائدة، ما هي أسبابها وكيفية معالجتها؟
- سؤال وجواب | يسأل عن ترجمة كلمة (محمديم) في سفر نشيد الأنشاد في العهد القديم
- سؤال وجواب | تحريض الزوجة على الطلاق منكر عظيم
- سؤال وجواب | الحمد بصيغة غير واردة
- سؤال وجواب | الإكثار من التلفظ بالطلاق من اتخاذ آيات الله هزوا
- سؤال وجواب | علاقة الفيروسات المسببة للإجهاض بالأسنان
- سؤال وجواب | أعاني من تقلصات وغازات وأصوات تصدر من بطني.
- سؤال وجواب | مصاب بوسواس في العقيدة والطهارة والصلاة، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أريد دراسة الطب لكني أخشى أن أنعزل عن الناس. فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | آلام عديدة في الرأس والعينين والرقبة والرئة، ما تشخيصكم لها؟
- سؤال وجواب | أسقطت للمرة الثانية. فهل السبب هو تكيس المبيض؟
- سؤال وجواب | من دعا على غيره فهل له أن يدعو الله بألا يستجيب دعوته التي دعاها
- سؤال وجواب | حكم قول القائل لمن حوله وحدوا الله
- سؤال وجواب | حكم تنازل المطلق السكران عن شيء من ماله لمطلقته
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس متعددة بدأت بأمور الطهارة وانتهت إلى أمور الدين، فكيف الخلاص منها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل