عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحببت شابًا وأريد الزواج به لكنه لا يزال طالبًا، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابتليت بالعادة السرية بسبب بعدي عن زوجتي
- سؤال وجواب | أعاني من الشعرانية الزائدة والأدوية غير مجدية
- سؤال وجواب | أعاني من وجود ندبة بالشفة من الداخل، أرجو وصف الدواء المناسب.
- سؤال وجواب | الاحتقان نتيجة الإسراف في ممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | زكاة الحلي المعد للزينة في المذهب المالكي
- سؤال وجواب | حكم طلاق الغضبان
- سؤال وجواب | هل استعمال كريمات التقشير يزيد في الندوب، ويصعب العلاج؟
- سؤال وجواب | الإجهاد وضيق التنفس والضعف البدني، هل له علاقة بالعادة السيئة؟
- سؤال وجواب | سمحت له بالكلام معي فتعلق بي وتعلقت به!
- سؤال وجواب | تدخل أهل الزوج لحل عقدة النكاح
- سؤال وجواب | حكم عقد نكاح من كان لا يصلي ثم هداه الله
- سؤال وجواب | هل يسبب التهاب القولون الخوف والقلق وعدم التركيز؟
- سؤال وجواب | أعاني من الذقن المزوج، فهل من حل لهذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يواجه مريض الفصام مشاكل في الحفظ؟
- سؤال وجواب | هل تسبب العادة السيئة ألمًا في الساق وعضلات الفخذ والركبة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة، تعرفت إلى شاب يكبرني بعامين عن طريق الانترنت، لمدة لا تزيد عن 6 أشهر، وهذا الشاب ما زال في المرحلة الثانوية، وأنا في العام القادم سيكون عامي الأخير في الثانوية.

أخبرت الجميع بعلاقتي معه ما عدا أمي، وأردت أن أخبرها بعد الثانوية، وهو أخبر والده ووالدته بالأمر، وأمي إنسانة صعبة للغاية، لذلك لم أخبرها.

أعلم أن ما قمت به حرام، وكان يجب علي عدم فعل ذلك، لذلك أخبرته أن لا يحادثني إلا عندما يأتي ويطلبني من والدتي، ولم يرفض، وتقبل ما أقول.

كان يريد أن يأتي في أقرب وقت، وكانت الخطبة ستستمر طويلاً، إلى أن يتجهز للزواج، 7 أو 8 سنين، وحدث أن أمي علمت بالأمر، وبالطبع استهزأت به وبكلامه، وقالت لي: إنها من المستحيل أن توافق على زواج مثل هذا.

أخبرتني أنه يجب أن أنتبه لمذاكرتي، بما أنه العام الأخير، وأنا لا أرفض ذلك، فهي تريدني أن أكون طبيبة مثلها، رغم أنه ليس حلمي، ولكن لا مشكلة لدي من تحقيقه.

هي ترفض أن تستمع لرغباتي، ولا تعرف اسمه، والمشكلة هي أني لا أريد تركه، وأريد أن أكون معه بالطريقة الصحيحة، وأنا لا أستطيع أن أحادثه بعد الآن.

قال لي: إنه يريد أن يكلم أمي قبل أن أخبره بأن لا يحادثني، وأنا لا أستطيع فعل ذلك، فأنا خائفة من ردة فعلها إذا علمت أنه تواصل معي مجدداً، وأنا واثقة بأنه صادق في كلامه، ولكن أمي ترفض وتمنعني.

لا أدري ماذا أفعل لو حادثني بأنه يريد أن يأتي ليتقدم لي، ولا أعلم ماذا يجب أن أقول لأمي، ولا أستطيع تركه، ووالدي متوفى...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -بنتنا الفاضلة- في موقعك، ونسأل الله أن يرحم والدك، وأن يرزقك بر الوالدة، وأن يجمع بينك وبين هذا الشاب بالحلال، وأن يُصلح الأحوال، وأن يحقق لكم في طاعته السعادة والآمال.

لا شك أنك أصبت عندما طلبت منه ألَّا يُحادثك، حتى يأتي ويطلبك من والدتك في الوقت المناسب، وأنا أضيف: (في الوقت المناسب)، وتقدّمه في غير الوقت المناسب ليس صحيحًا، وليس مفيدًا، بل قد يكون فيه ضرر، وكلام الوالدة في مكانه، وقد ذكرتِ من صفاتها أنها من النوع الصعب، فمن الصعب جدًّا أن تقبل بخطبة تستمر إلى سبع أو ثمان سنوات.

لذلك أرجو أن تتوقفي عند هذا الحد، وهذا الشاب ينطلق في مستقبله، وأنت ستنطلقين في مستقبلك العلمي، وعندما يتهيأ يأتي ليطرق بابكم، ويأتي بالطريقة الصحيحة، ويأتي بأهله، وليس من المصلحة أن يُكلِّم والدتك أيضًا، ينبغي أن يكون الكلام من الكبار، عندما يحين الوقت المناسب تتكلّم والدته، أو يتكلّم أهله، أو يُقابلون أعمامك وأخوالك حتى يأتوا البيوت من أبوابها.

لذلك التوقف مطلب شرعي، وهو أيضًا الصواب الذي فيه المصلحة، واستمرار العلاقة بالطريقة المذكورة – كما أشرت – لا يُرضي الله تبارك وتعالى، ولذلك يجب التوقف، وعليه أن يؤخّر فكرة إخبار الوالدة، وعليه أن يسعى في ترجيح نجاحاته في حياته، وعليك أن تكملي مشوارك العلمي، أو تتقدمي فيه بخطوات مقبولة ومعقولة.

نحن نتمنّى أن تترككِ الوالدة تدرسين التخصص الذي تحبينه، لكن إن كنت قادرة على المجال الطبي، ويمكن أن تنجحي فيه، وتجمعي بين الطب وبين إرضاء الوالدة، فلعلَّ في ذلك الخير، لكننا دائمًا نفضّل أن نترك لأبنائنا أن يختاروا التخصص الذي يجدون فيه رغبات أنفسهم.

الإنسان لا يستغني عن نُصح والده أو والدته أو أرحامه، ولكن في النهاية الإنسان هو الذي يختار التخصص الذي يُريده.

نحن على كل حال نوصيك بمضاعفة البر للوالدة، وكذلك بالتوقف الفوري عن هذه العلاقة، وبالثبات على الكلام الذي قلْتِه، والشاب لم يرفض، يعني: تفهّم هذا الأمر، أنك قلتِ له ألَّا يُحادثك أبدًا حتى يأتي الوقت المناسب ليأتِي ويطلبك مباشرة، وطبعًا هذا هو الصحيح، فالحب الشرعي الحلال يبدأ بالرباط الشرعي الحلال، ويزداد بعد ذلك مع الأيام ومع الطاعات، والتعاون على رضا رب الأرض والسموات يزيده ثباتًا ورسوخًا.

نسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك وله التوفيق والسداد، والتزمي بما طلبته الوالدة فهو أقرب، بل هو الذي يُوافق الشرع؛ لأن أي علاقة بالطريقة المذكورة في الخفاء لا تُرضي الله تبارك وتعالى، والبدايات الخاطئة لا تُوصل إلى نتائج صحيحة.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يُقدّر لك الخير، ثم يُرضيك به، وإذا كان الشاب صادقًا في كلامه فعليه أن ينتظر، ثم يُعبّر عن صدقه ويتقدّم لطلب يدك في الوقت المناسب، ونسأل الله لنا ولكم الهداية والثبات والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تسبب العادة السيئة ألمًا في الساق وعضلات الفخذ والركبة؟
- سؤال وجواب | لدي اصفرار في جوانب العينين. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم من شك في الطواف فعمل بغلبة الظن ولم يبن على الأقل
- سؤال وجواب | الشعور بالمغص الكلوي وتغير لون البول.ما سببهما؟
- سؤال وجواب | كيف يعرف الرجل أن لديه ضعفا في انتصاب القضيب؟
- سؤال وجواب | انتفاخ سرة المولودة عند البكاء والشد. هل فيه خطورة؟
- سؤال وجواب | تعاني أختي من الصرع في حالة متقدمة ولا يمكننا إجراء الجراحة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | معنى (إتيان المرأة في دبرها لا يوجب الحرمة)
- سؤال وجواب | أحببت شاباً وخطبني وأواجه صعوبات في تغيير أفكاره السلبية.
- سؤال وجواب | حكم الزيادة في ألفاظ القنوت المسنون
- سؤال وجواب | هل تتطور الشامة إلى ورم خبيث؟
- سؤال وجواب | القات. حقيقته، وحكم الشرع فيه
- سؤال وجواب | لا أستطيع فسخ الخطبة وأخشى من العواقب!
- سؤال وجواب | لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
- سؤال وجواب | أراد أن يسلم ليتزوج مسلمة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل