مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحببت فتاة عن طريق الفيس بوك وأريد الزواج بها، ولكنها ترفض!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من باع سيارة بثمن عاجل لشركة ثم اشتراها منها بثمن آجل أكثر منه
- سؤال وجواب | أحكام من أسلم وتحته زوجة ولديه أولاد، وهل تجب نفقتهم عليه؟
- سؤال وجواب | اليمين على نية الحالف
- سؤال وجواب | الواجب أداء الأمانة لصاحبها أو التحلل
- سؤال وجواب | حكم من أمر غيره بركوب سيارة فانقلبت به فمات
- سؤال وجواب | يريد كتابة أملاكه لزوجته خوفا عليها وابنتيها
- سؤال وجواب | كيف أحدد طريقي في طلب العلم لأصل إلى هدفي؟
- سؤال وجواب | ضمان من تطوعوا بتوزيع اللحم على الفقراء عند تلفه بسبب التخزين
- سؤال وجواب | من سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها
- سؤال وجواب | ما علاج الإمساك المزمن لمرضى السرطان؟
- سؤال وجواب | تعلق قلبي بحب فتاة ولكن والدها رفض زواجنا، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شعوري بالدوخة والدوار. هل له علاقة بمرض خبيث؟
- سؤال وجواب | ما سبب عدم التوفيق في حياتي رغم التزامي بالفرائض؟
- سؤال وجواب | يعطى بدل نظارة فيشتري به نظارتين
- سؤال وجواب | بيع الأحذية المركب في أسفلها عجلات للفتيات والنساء
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله بداية أشكر لكم هذا الموقع الرائع, وجزاكم الله خيرا, جعله الله في ميزان حسناتكم.

أنا شاب أبلغ من العمر 17 عاما, قبل سنتين عرّفني صديقي على فتاة في نفس عمري, عن طريق الفيس بوك, أولا كانت مجرد صديقة, ثم تحولت الصداقة إلى حب, أحببتها بصدق بعد شهرين من محادثتي معها, وكنت أعتقد أنها تحبني, وعندما اعترفت لها فاجأتني بصدها لي, وقالت لي أنت مجرد أخ.

حاولت معها لكن بلا جدوى, كنت غير محافظ على الصلاة في وقتها, وعندما كانت تصدني ويئست منها تحولت حياتي إلى حزن وكآبة, وأصبحت أدخن, وأسمع الأغاني, وابتعدت كل البعد عن ربي, ولكن مر الزمن وتبت إلى ربي, وأقلعت عن التدخين, لكن حبي لها استمر, وهي تصدني.

ابتعدت عن ربي مرة أخرى, ورجعت إلى الدخان, وتركت صلاتي, وكانت حياتي ظلاما في ظلام, إلى هذه السنة, وبعد رمضان تحديدا قررت أن أتوب إلى ربي, وأن أنسى الفتاة.

تبت إلى ربي, وتقربت منه كثيرا, وحافظت على صلاتي والحمد لله, وحافظت على ديني, وتركت الدخان, وكل شيء يغضب ربي, وأنا مستمر إلى الآن, وأحسست بلذة الإيمان بصدق, وبدأت أنسى الفتاة.

لكن الآن عندما أراها ما زلت أتعذب, وأتعب, مع أني أحبها بصدق, وأريد الزواج منها, وأخاف أن تضيع مني, مع العلم بأنها ليست من نفس جنسية بلدي, فما الحل في رأيكم؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ karimkemo حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك أيها الابن الكريم في الموقع، ونشكر لك هذا الحرص على الخير، وهنيئًا لك بهذه التوبة، ونسأل الله لك الثبات والسداد، واعلم أن توبة الكذابين هي أن يتوب الإنسان بلسانه ويظل القلب متعلقا بالمعصية، ولذلك نحن نهنئك بالتوبة الأخيرة التي نتمنى ألا ترجع عنها، ونتمنى أن تكون توبة نصوحا، وأنت ولله الحمد على خير، وفيك بذرة الخير، والدليل هو الرجوع المتكرر، بل الدليل هو التواصل مع هذا الموقع، فاحرص على تنمية جوانب الخير في نفسك، ونسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والسداد.

وأرجو أن تبتعد عن الفتيات, وتبتعد عن من يدلك إلى هذا الطريق، فإن الإنسان ما ينبغي أن يقيم علاقة مع أي فتاة إلا في إطار المحرمية أو في إطار الزوجية، والإسلام لا يعترف لا بالزمالة ولا بالصداقة بين الذكور والإناث، إلا أن تكون محرمًا، كأن تكون عمّة أو خالة أو أختا أو تكون زوجة للإنسان، أما ما عدا ذلك فهذا المصطلح لا يعترف به الشرع الحنيف، والإنسان إذا أراد فتاة عليه أن يُعد نفسه ثم يطرق باب أهلها، فلا يخطبها من نفسها، ولا تخطب هي كذلك، لأن الإسلام يقيم هذه العلاقة على الوضوح، ويقيم هذه العلاقة على القواعد والضوابط الشرعية.

ولذلك نحن ننصحك بأن تنسى تلك الفتاة التي تنصرف عنك، واعلم أن النساء غيرها كثير، وأنه لا خير في وُدٍّ يجيء تكلفًا، وبإذن الله تبارك وتعالى ما دمتَ على الخير وتدرس في الجامعة وتواظب على الصلاة؛ ستأتيك الزوجة المناسبة التي قدرها الله تبارك وتعالى، وسوف يضع العظيم سبحانه في طريقك سبل النجاح والسعادة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُسعدك بطاعته، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

أكرر: لا تجرِ وراء السراب، ولا تهتم بمن لا تهتم بك أو لا تريد التواصل معك، واعلم أن التواصل بهذه الطريقة –كما قلنا– غير صحيح، ولكن أرجو أن تشتغل بدراستك، فإذا تهيأت للزواج عند ذلك ينبغي أن تبحث, وتسأل عن طريق الصالحين والصالحات، ونفضل أن يكون أهلك من البداية على علم ومشاركة في البحث معك؛ لأن من التوفيق للإنسان أن يأتي بزوجة صالحة صاحبة دين يرضاها الوالد وترضاها الوالدة، وتنسجم مع الأسرة؛ لأن هذا عون للإنسان على التوفيق بين الواجبات، وواجب بر الوالدين, وكذلك واجب رعاية الزوجة, وصيانة حقوقها والحفاظ عليها.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان، ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بيع الأحذية المركب في أسفلها عجلات للفتيات والنساء
- سؤال وجواب | براءة الذمة بأداء الأمانة أو المسامحة مع التوبة
- سؤال وجواب | آلام الظهر في فترة الحمل وكيفية تجنب الإصابة بالبواسير
- سؤال وجواب | ما يسن قوله لمن سئل عن حاله
- سؤال وجواب | ما هو سحر التبلد عند المرأة؟ وما أعراضه وكيفية الشفاء منه؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أخي الصغير الشقي وأقوّم سلوكه؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام الموظف لبطاريات العمل غير المستخدمة في أموره الشخصية
- سؤال وجواب | أعراض عدم القدرة على هضم الجلاتين والنظام الغذائي للمصابين به
- سؤال وجواب | حكم عمل لعبة تقليدا للعبة أصلية
- سؤال وجواب | تحريم بيع كل ما يستعمل في معصية الله
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور شعرة بيضاء في الجسم؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع المداومة على التفوق في الدراسة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نقص فيتامين (د) سبب لي آلاما في العظام.
- سؤال وجواب | حكم الشرط الجزائي في عقود الاستصناع
- سؤال وجواب | أخذ الولد من مال أبيه دون علمه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل