مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الصداقة بين شاب وفتاة ومدى إمكانية أن تكون ضمن الضوابط الشرعية.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما حكم التداول بالعملات الرقمية مع الاستفادة من تحاليل مسربة؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الاضطراب ثنائي القطب من فضلكم؟
- سؤال وجواب | حجك صحيح
- سؤال وجواب | التصنيف في التفسير عمل جليل لكنه خطير
- سؤال وجواب | فضل نبينا على الخلق وحكم منكر ذلك، وسيادته في الدارين
- سؤال وجواب | فائدة أجهزة تقويم الأسنان، والسبيل للتخلص من رائحة الفم
- سؤال وجواب | الدعاء بالاستخارة من غير صلاة
- سؤال وجواب | بعد خطبتي كثر الكلام حول فقر خطيبي رغم تدينه وأخلاقه، فهل أتركه؟
- سؤال وجواب | كيف تكون تغذية الطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | الرجل الذي يأتي يوم القيامة أمة وحده
- سؤال وجواب | خطوات المتابعة عند الطبيب بعد زراعة الأسنان
- سؤال وجواب | قررت فسخ الخطبة بسبب قصر مخطوبتي مع أنها ذات دين. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | كيف أحقق الرضا عن الله وأدرك رضاه عني؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي الذي دمر حياتي؟
- سؤال وجواب | أهم السنن التي يتأكد الحرص عليها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد التقيت منذ فترة قريبة بفتاة تدرس معي في الكلية، وعلى الرغم من أنها غير متحجبة إلا أنني رأيت فيها قدراً من الأخلاق والتهذيب أكثر بكثير من أغلب المتحجبات عندنا في الكلية (وللأسف)، ولم أكن أدري ما الذي يحصل لي عندما أرى تلك الفتاة، حيث كنت لا أحضر محاضراتي، ولكنني صرت أجد نفسي دوماً في قاعة المحاضرات، أحضر معها دون أن أكلمها، إلا أن نظراتي باتت تلاحقها في كل مكان دون أن أستطيع ردها أو السيطرة عليها.

كما صرت أشعر بالبهجة والسرور كلما أراها، ولم أكن أدري ماذا يمكن أن أفعل؟ وقد أحسست أنها تبادلني النظرات أيضاً، وتوقف الدوام في الكلية دون أن أكلمها وتكلمني، وها أنا في عطلة الامتحان لا أستطيع الدراسة، بل أنا دائم التفكير بها وأخاف عليها من أن ينتابها نفس حالتي من عدم الدراسة فترسب في هذه السنة، لذا أرجوكم أريد الحل المناسب؟ فهل هو مصارحتها بالمشاعر التي بداخلي تجاهها فقط؟ أم ماذا؟ وهل يجوز إقامة علاقة صداقة مع هذه الفتاة ضمن الضوابط الشرعية؟ شاكراً جهودكم.

وعندي سؤال آخر: أعاني من كثرة الحب أي: أن (قلبي يتعلق بالفتاة فوراً، وذلك عندما أرى أنها تناسبني) أي: عندما تكون ذات دين، فالرجاء أرشدوني ما الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Elar87 حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فإنه لا توجد صداقة بين الذكور والإناث، ولا ما يسمى بالزمالة، والفتاة بالنسبة للفتى إما أن تكون محرماً يستطيع أن يحج بها ويجلس معها، وأما أن تكون أجنبية عنه، وهي كل ما يصح زواجه منها، والفتاة المذكورة ليست من المحارم، ولذا فإنه يحرم عليك تكرار النظر إليها، والخلوة بها، أو الكلام معها إلا لأمر ضروري ووفق الضوابط الشرعية، وإذا أردت تصحيح هذه العلاقة فلابد من الذهاب لأهلها والتقدم رسمياً لطلب يدها، أو الابتعاد عنها وعن غيرها، مع ضرورة البعد عن مواطن النساء، واتخاذ الأصدقاء من الرجال الأوفياء.

وأرجو أن تعلم أن -الأخلاق الفاضلة- تبدأ بالحجاب الشرعي والتمسك بأحكام الشريعة، والحجاب للفتاة كالغطاء للحلوى، وإذا فقدت الحلوى غطائها أصبحت عرضة للذباب والميكروبات.

ولن تكون المتبرجة أفضل من المطيعة المحجبة، وما أحوج صاحبة الأخلاق الفاضلة إلى حجاب يسترها، وما أحوج صاحبة الحجاب إلى الأخلاق والآداب.

وننحن ننصحك بأن لا تكلمها ولا تنظر إليها إلا بعد خطبتها وفي حضور أهلها، أرجو أن تعلم أن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج فقط لا تبيح للخاطب الخلوة بها والخروج معها، فاتق الله في نفسك وفي أعراض المسلمين، ولا تقلب بصرك في النساء، فإن ذلك يجلب الحسرة، ويورث الشقاء، وقد أحسن من قال: - كل الحوادث مبداهـــا من النظـــر ومعظم النار من مستصغر الشرر كم نظرة فعلت في نفس صاحبها فعل السهام بلا قـــوس ولا وتــر يسر ناظره ما ضـــــر خاطـــــره لا مرحباً بسرور عاد بها الضرر وقد أمر الله المؤمنين والمؤمنات بغض الأبصار فقال سبحانه: ((قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)) [النور:30].

ولا يخفي عليك أن الرجل لا يستطيع أن يتزوج كل من تعجبه، فغض بصرك عن النساء، ولا تستجيب لعواطفك الهوجاء، واعلم أن الوصول إلى بعضهن أبعد من السماء.

فلا تتعب نفسك بالجري وراء السراب، وردد ما قاله الحكيم.

فإنك متى أرسلت طرفك رائداً لقلبك يوماً أتعبتــــــك المناظــــر رأيت الذي لا كله أنت قـــادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر فاتق الله في نفسك، وعد إلى صوابك ورشدك، ولا تتعود على محادثة النساء، ولا مجالسة السفهاء، وأكثر من اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام الإذن للمسوِّق في زيادة السعر ليأخذه لنفسه، والحوافز التشجيعية على شكل نقاط
- سؤال وجواب | عاهدت الله إن فعلت حركة معينة فستصوم يوما ففعلتها ناسية
- سؤال وجواب | الاعتناء بالأحاديث الصحيحة وحفظها مقدم على حفظ الضعيفة
- سؤال وجواب | تغير حرارة بعض أجزاء الجسم نتيجة التغيرات الهرمونية
- سؤال وجواب | حكم تعلم الخط العربي
- سؤال وجواب | تعليل النقل عن ابن حجر الهيتمي مع وقوعه في أخطاء
- سؤال وجواب | التخلص من الآثار النفسية للعادة السرية . رؤية طبية.
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب وأشعر أني بلا قيمة أو فائدة. ساعدوني
- سؤال وجواب | أخي توقف عن تعاطي (الكابتجون) فأصيب بغيبوبة وتشنجات
- سؤال وجواب | هل يوجد فضل لمن كان أول أولاده بنتا
- سؤال وجواب | لا ينبغي للداعية أن ييأس من هداية الناس وقبولهم لنصحه
- سؤال وجواب | موقف الأولاد من أمثال هذا الأب
- سؤال وجواب | يوم القرّ هو اليوم الذي يلي يوم النحر
- سؤال وجواب | متى يكون الدعاء في صلاة الاستخارة
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية جاهلة بحكمها ووجوب الاغتسال منها فهل لي الأخذ بعدم القضاء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل