مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرهاب الاجتماعي الذي دمر حياتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عامل الصيانة كلفني ببعض الأعمال، بهدف إعطائه مالا، فهل ذلك من الرشوة؟
- سؤال وجواب | حكم دفع رشوة لتجديد ترخيص السيارة
- سؤال وجواب | لا أحب العمل وأهلي محتاجون فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم جوائز المسابقات المدرسية
- سؤال وجواب | الوصية بمنع امرأة من حضور الجنازة
- سؤال وجواب | ما يفعل إذا وجدت ورقة بخط الميت تفيد بأن عليه دينا لشخص مجهول
- سؤال وجواب | لدي اضطرابات شديدة في النوم. كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | كيفية الأنساك الثلاثة: التَّمتع، والإفْراد، والْقِران
- سؤال وجواب | وجود بقع بنية مائلة للاحمرار على الجلد
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من العادة وأتوب لربي؟
- سؤال وجواب | شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين
- سؤال وجواب | ضرورة تلبيس السن بعد نزع العصب
- سؤال وجواب | خطوات علاجية للتخلص من ارتفاع الكوليسترول
- سؤال وجواب | حكم ركوب دراجة السباق
- سؤال وجواب | تغير حرارة بعض أجزاء الجسم نتيجة التغيرات الهرمونية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من رهاب اجتماعي عرقل حياتي وجعلني ضعيفا في عيون الآخرين، والسبب تجارب سلبية مرت علي في طفولتي من تنمر وإهمال وتفكك أسري، واتهامي بالفشل من قبل الأسرة، فأدركت أني غير طبيعي، صرت أكره الاجتماعات وأتجنب الناس، وعندما أتكلم أتلعثم وأتوتر، ولا أستطيع الدفاع عن نفسي، ودائما صامت لا أتحدث إلا إذا كنت في مجموعات.

المدرسة كانت سيئة بسبب هذا المرض، لم أستطع أن أبني صداقات، حاولت أ أخبر أمي عن حالتي، لكنها تجاهلتني ولا تعتبرها مشكلة، ودائما تشكو مني لأني لا أفعل شيئا في الحياة، أيضا أعاني من غضب مستمر، حيث التفكير في الماضي يشعرني بالغضب من الناس.

أحاول أن أكون طبيعيا، لكني لا أستطيع، واكتشفت أن العادة السرية تجعلني أشعر بعدم الثقة في النفس، ولا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسي بسبب عدم توفر المال، فهل هناك علاج؟ هل أستطيع أن أعالج نفسي بنفسي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله لك العافية.

أنا اطلعت على رسالتك بكل تفاصيلها، وأقول لك أنك لست مريضًا، أنت ختمت رسالتك هل أستطيع أن أعالج نفسي بنفسي؟ أنت لست مصابًا بمرض، أنت مشكلتك حقيقة هي الدافعية نحو التغيير، ركّزت على الماضي وإخفاقاته وآلامه، ونسيت أنك الآن قد بلغت تسعة عشر عامًا، وأنك في مراحل الرجولة، وأن الإنسان يجب ألَّا يعتمد على ماضيه، سعيدًا كان أو سالبًا، الحياة تُبنى من الآن، أين أنت الآن وكذلك المستقبل تكون النظرة نحوه إيجابيًا، فالحاضر يجب أن تعيشه بقوة، والمستقبل يجب أن تعيشه بأمل ورجاء.

إذًا أخرج نفسك تمامًا من استعباد الماضي وآلامه وجراحاته، وأنا أؤكد لك أن كثيرًا من الذين نجحوا في الحياة نجحوا نجاحات باهرة، وُلدوا من رحم المعاناة والألم في مرحلة الطفولة، تعرضوا لكل أنواع الذل والهوان والإساءات بجميع أنواعه، وبالرغم من ذلك وقفوا على أرجلهم، وبنوا أنفسهم، ونجحوا في حياتهم.

أنت أمامك الآن فرصة، لا تقبل لنفسك الفشل، ويجب أن تخرج للحياة.

وحقيقة أنا لا أريدك أن تجد لنفسك الأعذار أو النكران بأنك مريض، والدتك معها حق حقيقة، لأنها لا تريد أن تراك فاشلاً، أنت في هذا العام (تسعة عشر عامًا) من المفترض أن تكون في مرفق دراسي، المفروض أن تكون في الفصل الجامعي، نقول لسبب ما لم تتمكّن من ذلك، اخرجْ لسوق العمل، ابدأ دراسات مسائية، ابنِ صداقات وعلاقات اجتماعية إيجابية، اترك هذه العادة السرية، قم بواجباتك الاجتماعية، ساعد الضعفاء، انتمي لمجموعة رياضية، لجمعية خيرية، الحياة هكذا، لا تركن.

وأنا أريد أن أنصحك أننا نعيش في زمان لا تنفع إلَّا نفسك بكل أسف، فلا تعتمد على أحد، ويجب أن تكون أكثر ثقة في نفسك، الله حباك بالشباب وبالقوة وبالطاقات العظيمة، {إن الله لا يُغيرّ ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فأرجو أن تُغيّر من نفسك.

أنت على أعتاب الحياة وفي بداية الشباب، لم يضع منك شيئًا -أيها الابن العزيز- فإذًا التغيير يكون تغييرًا على المستوى العقل والفكر، لا تقبل لنفسك الهوان، كن يدًا عُليا، حرِّر نفسك من استعباد الفشل، وضع لنفسك خطة حياتية (دراسة، عمل، تواصل اجتماعي، ترفيه على النفس بما هو جميل، ولابد أن تحرص على أمور دينك وعلى رأسها الصلاة)، وجالس إمام المسجد، وتدارس كيفية الصلاة، وأفضل الصلاة هي صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تُوجد كتيبات كثيرة جدًّا توضح كيفية صلاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

انطلق إذًا في الحياة بكل أنشطتها، بكل جمالها، هذا هو الذي أريده منك، والرياضة يجب أن تجعلها جزءًا من حياتك، وبرَّ والدتك، وعاهدها أنك سوف تنهض من الذي أنت فيه وتكونُ -إن شاء الله تعالى- ابنًا بارًّا تعتزُّ بك وتفتخر بك والدتك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تغير حرارة بعض أجزاء الجسم نتيجة التغيرات الهرمونية
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يكثر من ذكر عيوب الناس
- سؤال وجواب | لا يجزم بالشهادة لمن مات في حادث سيارة
- سؤال وجواب | الدعاء المأثور عند زيارة المقابر
- سؤال وجواب | حكم الاعتمار عن النبي صلى اله عليه وسلم وعن الصحابة الكرام
- سؤال وجواب | إهداء ثواب الأعمال الصالحة يصل للميت
- سؤال وجواب | حكم اشتراك أكثر من واحد في قراءة ختمة وإهداء ثوابها للميت
- سؤال وجواب | الوساطة بين المنع والجواز
- سؤال وجواب | حيرتي بين قرار الزواج أو الدراسة وإرضاء والديّ
- سؤال وجواب | سقطت قطرات دم مصاب بالتهاب الكبد على يدي.فما هي الإجراءات المتبعة؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد من النوم ولا أتمتع بالحياة، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع من تتكلم عني وتصفني بأشياء مخزية؟
- سؤال وجواب | حكم الإنفاق على الأدوية لترويجها
- سؤال وجواب | حكم العمل في تنظيم مسابقات السيارات الصحراوية
- سؤال وجواب | حكم قراءة الفاتحة وإهداء ثوابها إلى الميت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل