مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عقدت على فتاة ولم أرها وأريد طلاقها فكيف السبيل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما لا يعد من الغيبة المحرمة
- سؤال وجواب | حكم قول الإنسان "أنا أصنع قدري"
- سؤال وجواب | كيف نستعد لاستقبال رمضان؟
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة وتلازمني آلام في الرأس والجسم
- سؤال وجواب | الرضاع بعد سن الرضاع
- سؤال وجواب | خطيبي متساوٍ معي في السن. فهل أقبل به أم لا؟
- سؤال وجواب | أحب زوجتي الأولى وأرغب في الزواج بثانية
- سؤال وجواب | هل مشايخ الصّوفية متصلون بالله
- سؤال وجواب | هل يجب الوفاء بوعد الزواج إذا ترتب عليه مشاكل؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الدورة الشهرية ودوخة وألم في العين.
- سؤال وجواب | هل يمكن للشاب الأعزب التخطيط المبكر للتعدد بأربع زوجات؟
- سؤال وجواب | ابني تحدث له رعشة مفاجئة ويسقط بعدها. أفيدوني وساعدوني
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت وأصرت على فراقي.
- سؤال وجواب | ترفض الخطاب بسبب تعلق قلبها بشخص آخر
- سؤال وجواب | من شروط التعدد القدرة على العدل وعدم الإضرار بنساء المسلمين بكثرة الطلاق
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أنا طالب في الجامعة ، وقبل حوالي سنتين أردت الزواج، فتواصل والدي مع والد الفتاة ليرسل له صورة الفتاة، فوافق والد الفتاة فأرسل الصورة، وقال والد الفتاة لوالدي أن الصورة غير كافية, وأنه ينبغي لي أن أرى الفتاة على الطبيعة، ولما أرسل والدها الصورة وافقت على الفتاة بعد شيء من إصرار والدي، وتم الاتفاق بين والدي ووالد الفتاة على الخطبة والعقد في نفس الوقت.

وفي يوم العقد كان من المفترض أن أنظر إلى الفتاة التي ستشاركني حياتي قبل عمل العقد, وقد طلب مني والدي ذلك، ولكن قلت له لا داعي، وذلك لشعوري بالحرج وخاصة أنه يوم عقد وليس خطبة، وفي نفس الوقت تسارعت الأمور بطريقة, وكأن القدر يسوق الجميع لعمل العقد، فتم العقد دون أن أنظر إليها، وبعد إتمام العقد دخلت على الفتاة فرأيت أن الفتاة ليست الفتاة التي ستسعدني.

وأنا منذ ذلك الحين وأنا أفكر في فسخ العقد، ووالدي ووالدتي يعلمون بالأمر وينصحوني بالزواج منها، ويقولون لي حافظ على شعور الفتاة، ووالديها –وخاصة أن ألسنة الناس لا ترحم- وفي نفس الوقت أخشى من جانبي إن تزوجت بها أن أظلمها.

فأنا في حيرة من أمري، وحين أتخيل أنها زوجتي يطير النوم من عيني, مع العلم أن الاتفاق على الزواج كان بعد سنة من عمل العقد، ولكن انتهت السنة الأولى واعتذرنا لوالد الفتاة عن إقامة الزواج بحجة أنني ما زلت طالبا وأحتاج أن أعتمد على نفسي، والآن قربت السنة الثانية على الانتهاء، وأحتاج إلى مخرج لإنهاء هذا الأمر الذي يؤرقني, ويؤرق والدي ووالدتي، وحتى أستطيع أن أبحث عن فتاة أخرى.

أرجو أن تفيدوني أو تجدوا لي مخرجا مناسبا أمام الفتاة ووالديها.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فمرحبًا بك أيها الولد الحبيب في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.

ومما لا شك فيه أيها الحبيب أن ما وقعت فيه هو نتيجة للتفريط في التوجيهات الشرعية التي جاءت بها هذه الشريعة العظيمة، ومن تلك التوجيهات نظر الخاطب إلى من يريد خطبتها، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم– قال: (فإنه أحرى أن يُؤدم بينكما) ولكن ما دام قد وقع ما وقع فإن نصيحتنا لك أن تنظر في نفسك، فإن كنت تجد من نفسك النفرة التامة من هذه الفتاة وأنك لا تستطيع تقبلها بحال، فإنك لا تزال في فسحة من أمرك، والطلاق بلا شك في مثل هذه الحالة خير من الاستمرار في نكاح لا ترغب فيه ويجرك إلى الوقوع في تجاوز حدود الله تعالى والتفريط في حقوق عباده.

وينبغي التخلص مما أنت بحسن الاعتذار إلى أهل هذه الفتاة، واستعمال معاريض الكلام في مثل هذا المقام شيء يُفيد وينفع، فبإمكانك أن تقنع والديك بأن يُخبرا أهل الفتاة بأنك لا تستطيع الآن إكمال الزواج، وأن لديك من الظروف ما يحول دون ذلك، وأنك تحتاج إلى زمن طويل حتى تقدر عليه، إلى غير ذلك من الأعذار التي لا تكون كذبًا صريحًا، بل تقصدون بها شيئًا ويفهم السامع منكم شيئًا آخر، وفي المعاريض مندوحة عن الكذب، ولا إثم عليك في تطليقك لهذه الفتاة، لا سيما مع الحال التي ذكرت، وربما كان الفراق في هذا التوقيت خير من الفراق بعد ذلك، وأنفع لك ولها، ولعل الله عز وجل أن يعوض كل واحد منكما خيرًا مما هو عليه الآن، فقد قال سبحانه وتعالى عند استحالة العشرة بين الزوجين، قال: {وإن يتفرقا يُغن الله كلاً من سعته} فالله عز وجل وعد بأنه سيغني كل واحد من فضله، وفضل الله عز وجل واسع.

أما إذا كنت تجد في نفسك انصرافًا عن الفتاة ولكنك تقدر على تقبلها في الجملة، فنصيحتنا لك أن تتم الزواج، وعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا، هكذا قال الله سبحانه في كتابه العزيز، وليست كل البيوت تقوم على الحب، وليس الجمال وحده هو الصفة التي يضمن بها الإنسان استمرار الحياة الزوجية، فإن الفتاة إذا كانت متدينة صالحة فيها القدر الكافي من الجمال بحيث لا تتعلق النفس بغيرها فإن هذا -بإذن الله تعالى– يكفي لإقامة حياة زوجية سعيدة، ولكن الذي فهمناه منك أنك لا تقدر على تقبل هذه الفتاة بحال، ومن ثم فنصيحتنا لك هي ما سبق.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقدر لك ولها الخير حيث كان ثم يرضيكما به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من شروط التعدد القدرة على العدل وعدم الإضرار بنساء المسلمين بكثرة الطلاق
- سؤال وجواب | الوقت الذي حرمت فيه المتعة
- سؤال وجواب | هل يمكن لي أن أشرب البردقوش والمرامية مع الدوفاستون لعلاج التكيس؟
- سؤال وجواب | حائر في أمر الزواج فهل أقبل بالمرأة السمينة أم لا؟
- سؤال وجواب | سبب الإمساك الكامل مع القيء عند الطفل وعلاجه
- سؤال وجواب | رعشة في الجسم وتشنجات وتنميل وأرق، ما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | مصابة بالعين والحسد وأرقي نفسي، فهل ما أفعله صحيح؟
- سؤال وجواب | كي يمكنني شد وجهي وعلاج الترهلات حول عظمة عيني بشكل طبيعي؟
- سؤال وجواب | عقد النكاح بهذه الكيفية غير صحيح
- سؤال وجواب | أشكو تنميل في الأطراف دائما وعطش مستمر ودخلول للحمام كثيرا
- سؤال وجواب | أعاني منذ زمن طويل من حساسية الأنف، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | مدحه عليه الصلاة والسلام بين المحبين والغالين
- سؤال وجواب | أنا شخص جبان جدا. فهل يمكن أن أصبح قويا أم أن ذلك مستحيل؟
- سؤال وجواب | الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعنيان كل مسلم
- سؤال وجواب | أبي أرغمني على الزواج بفتاة والآن أريد طلاقها. هل أطلقها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05