مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مطلقة ولا أقبل أن أكون زوجة ثانية، ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أفطر في قضاء رمضان فليس عليه إلا صوم يوم واحد فقط
- سؤال وجواب | حكم صيام ثاني وثالث أيام عيد الفطر
- سؤال وجواب | كان مرضها لا يرجى شفاؤه ثم شفاها الله منه
- سؤال وجواب | كيف أتفقه في الدين وأدعو إلى الله ؟
- سؤال وجواب | ترك الصلاة سبب كل ضيق
- سؤال وجواب | لم تصم ما عليها من قضاء رمضان تسع سنوات
- سؤال وجواب | حكم صيام القضاء بدون إذن الزوج
- سؤال وجواب | هل الصدقة على المسكين بشيء لا يستخدمه الإنسان يعتبر من التصدق بالرديء؟
- سؤال وجواب | تشك هل صامت رمضان الذي بعد بلوغها أم لا ، فماذا عليها؟
- سؤال وجواب | صعوبة إخراج البول هل هي من آثار العادة السرية؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لها إجراء فحوص طبية يلزم لها الفطر في نهار رمضان ؟
- سؤال وجواب | الدابة من المغيبات التي يجب الإيمان بها
- سؤال وجواب | حكم الإفطار في قضاء الصوم الواجب
- سؤال وجواب | من أفطر رمضان كله هل يقضي 30 يوما أو بعدد أيام الشهر ؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن في العزاء، والاصطفاف في المقبرة للتعزية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
26 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أثق بعد الله في موقعكم وفي فتواكم تمام الثقة، وأستمتع وأنا أقرأ الاستشارات والإجابة عليها، أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم.

أنا سيدة عمري 28 سنة، مطلقة منذ ثلاث سنوات، وأم لأربعة أطفال يعيشون مع والدهم، وأراهم في أيام الإجازة، وكلما تقدم لخطبتي رجل، يكون متزوجا، وأنا أرفض أن أكون الزوجة الثانية، حيث لا أقبل لنفسي هذا الأمر، ولا أريد أن أتسبب في تجريح امرأة أخرى، وأخاف كذلك أن تدعو علي زوجته بالسوء، فهل أكون آثمة في الرفض؟ كذلك أعاني من العصبية المفرطة، ما يجعلني أتلفظ بألفاظ غير لائقة، وأندم بعدها، وأبكي بكاء شديدا، وأعاني من اكتئاب يخنقني، وضميري يؤنبني على أتفه الأشياء، ولا أعرف إن كان هذا طبيعيا، أم من وساوس الشيطان؟ أصبح الزواج هو شغلي الشاغل، وأبكي بحرقة، وأحيانا أتصفح الإنترنت وأشاهد الأشياء الإباحية، وأمارس العادة السرية، وبعدها أغتسل وأبكي وأندم، وأصلي ركعتين، وأسأل الله أن يطهر قلبي ويحصن فرجي، وأن يغنيني بالحلال عن الحرام، أنا آسفة على جرأتي، ولكنني أريد مساعدتكم.

أعيش حالة قلق وخوف عند ارتكاب المعاصي بأن الله سوف يعاقبني، فعندما أقوم بتشغيل الفرن أشعر أنه سينفجر في وجهي بسبب المعاصي، وأخاف من الكهرباء، وأشعر بأن الله سيعاقبني في يوم ما، لكنني مؤمنة أن ذلك يكون بسبب ذنوبي.

أريد أن أتخلص من العصبية والخوف، وأريد أن أعيش سعيدة، لا أقلق، أريد أن أسلم كل شيء لله، لا أريد أن أحمل هم الحاضر أو المستقبل، والله أكتب إليكم وأنا مشتتة، أشعر بحزن، وأكتب وأنا أبكي، لا أعرف ماذا أقول، فنفسيتي من سيئ إلى أسوأ، وكلما شعرت بضيق أكتب إليكم، وأتمنى أن لا يضايقكم الأمر، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يُجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يعوضك خيرًا من زوجٍ صالحٍ طيبٍ مباركٍ يكون عونًا لك على طاعته ورضاه.

وبخصوص ما ورد برسالتك فإني أحب أن أبيِّن لك أننا دائمًا في انتظار اتصالاتك واستشاراتك في أي موضوعٍ كان، فهذا هو عملنا وتلك هي غايتنا مساعدة إخواننا وأخواتنا على حياة طيبة آمنة مستقرة، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك في أي وقتٍ.

وأما عن استشارتك هذه: فإني أحب أن بيِّن لك أن نقطتك الأولى من أنك لا ترغبين أن تتزوجي حتى لا تجرحي امرأة أخرى، ولا تُدخلي عليها التعاسة، وغير ذلك من الكلام المعسول، هذا في الواقع وإن كان جانباً نفسياً إلَّا أنه ليس شرعيًا، فأنت تقولين: هل عليَّ إثمٌ في رفضه؟ أقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلَّا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) فما دام قد جاءك الكفؤ، وما دام قد جاءك العبد الصالح صالح الخلق، فلا ينبغي لك أن ترفضيه، خاصة وأن مشاكلك النفسية كلها سوف تُحل بالزواج، فبقية الرسالة كلها مترتبة على هذه النقطة، أنت الآن جريحة، لأنك ما زلت صغيرة، وفجئت بأنك مطلقة ولديك من الأبناء أربعة، والمدة قد طالت، ولم يأتِ بعد فرجٌ من الله تبارك وتعالى، نسأل الله أن يكون قريبًا.

كل هذه المواقف أثرت على نفسيتك، فأصبحت عصبية مفرطة في العصبية، أصبحت تصدر منك تلك الألفاظ النابية التي لم تكن من طبيعتك ولا تُحبينها، كذلك أيضًا أصبحت تدخلين إلى المواقع المحرمة لتُضيعي شيئًا من وقتك في الله و والعبث ومعصية الله عز وجل، كل ذلك مترتِّبٌ على النقطة الأولى، ولذلك أقول: لابد أن تُبدي مرونة - أختِي الكريمة - في موقفك تجاه التعدُّد، لأن التعدد شرعه الله رحمة بالنساء قبل الرجال، فالرجل أساسًا قضية التعدُّد بالنسبة له لا تعني شيئًا، وإنما القضية قضية امرأة مثلك الآن، هل يمكن أن تتصوري أن يُحكم عليك بالإعدام لأنك مطلقة، وأن تعيشي حياتك في ذُلٍّ وهوان وعصبية وتوتر ودخول إلى المواقع المحرمة ولا يرحمك أحد؟ إن نظرتك السلبية للتعدُّد هي نظرة النساء -معظم النساء مع الأسف الشديد- والذي يدفع الثمن هم الذين يرفضون شرع الله -عز وجل-.

فأنا أقول: إذا جاءك إنسان ولديه القدرة على أن يقوم على أسرتين أو ثلاث أسر، وفيه الصفات الشرعية لا تترددي، وهذا هو شرع الله تعالى، وينبغي أن نراعي شرع الله تعالى حتى وإن كان هذا الأمر على حساب أنفسنا، لأن الله ما شرع شرعًا إلَّا وفيه خير، ألم يقل مولانا تبارك وتعالى: {يريد الله بكم اليسر ولا يُريد بكم العسر}؟! ألم يقل: {يريد الله أن يُخفف عنكم}؟! إذًا لماذا تفهمين التعدد على أنه جريمة، ولماذا تقولين هذا الكلام الذي لا يَعْدُ أن يكون أكثر من كلام أفلام هندية ولا قيمة لها "جرح المشاعر، ولا أرضى" هذا كله كلام فارغ، أصلاً هذا شرع الله تعالى، وإذا جاءك الرجل الكفؤ توكلي على الله ولا تترددي، من حقك أن تعيشي حياة كريمة، ونصف رجل - يا بُنيتي - أفضل من لا شيء، أفضل من دخول المواقع المحرمة، هذه كلها ينبغي أن تتوقف، ولن تتوقف حقيقة إلَّا بالزواج، وإحياء سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- في التعدد.

فأنا أرى أن تُغيري وجهة نظرك تمامًا، وإذا ما جاءك الإنسان المناسب توكلي على الله ، واعلمي أن هذا شرع الله ، والله شرعه -تبارك وتعالى- كله خير، وكله رحمة، وكله بركة، والآن أنت في حاجة إلى أن تقفي مع نفسك وقفة جادة، بأن هذه التصرفات المحرمة ما ينبغي أن تصدر منك، لأنك إنسانة أحسبُك من الصالحات، وكلامك يدلُّ على أن فيك خير.

نفسك لن تتوقف عن الحرام، بل قد تصل بك إلى الوقوع في الحرام الحقيقي، ولذلك لا بد من الوقوف معها الآن وقفة جادة، وإغلاق هذه المنافذ تمامًا، والبحث عن نقاط الضعف عندك وإغلاقها، فلا تدخلي هذه المواقع، ولا تدخلي هذه الأشياء، واعلمي أن ما عند الله لا يصل العبد إليه بمعصية الله , فإذا كنت تريدين حلا سريعًا وناجعًا لمشكلتك فتوقفي أولاً عن معصية الله , وعليك باستغلال الفراغ الموجود بشيء يعود عليك بالخير والنفع, وأهم شيء المحافظة على الصلوات في أوقاتها, مع المحافظة على السنن الراتبة وغيرها، وأذكار ما بعد الصلاة, وشيء من قيام الليل، وأذكار الصباح والمساء، وقراءة ورد من القران يوميا، مع الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بنية قضاء الحاجة, ومع ذلك كله ترك الدخول لهذه الأجهزة إلا عند الحاجة فقط، وأبشري بفرج من الله قريب, واعلمي أنه على قدر صدقك في تطبيق هذا الكلام والالتزام به، سوف يأتيك الفرج عاجلاً غير آجل.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الطلاق يحسب على الزوج إذا كان النكاح عرفيا غير موثق بالمحكمة
- سؤال وجواب | ما حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام القضاء؟
- سؤال وجواب | نصائح للزوجين
- سؤال وجواب | لم تصم للجهل بوجوب الصوم عليها ، فهل عليها أن تقضي؟
- سؤال وجواب | خرج منها شيء بعد الفحص الطبي
- سؤال وجواب | فقد الوعي بسبب حادث سيارة فهل يقضي ما فاته من رمضان
- سؤال وجواب | التورع عن الفتيا وحكم الفتوى بالتقليد
- سؤال وجواب | ما حكم تأخير قضاء الصوم؟
- سؤال وجواب | كفارة من أفطر في رمضان متعمدا
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة وتكيس المبايض، الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | حكم دفع كفارة قضاء تأخير الصيام للأقارب
- سؤال وجواب | توفيت والدته وعليها قضاء رمضانين
- سؤال وجواب | ألم أسفل الظهر يمتد إلى تحت الركبة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن أتعلم العلم الشرعي بمفردي وبدون مشايخ؟
- سؤال وجواب | أهمية المتابعة المستمرة والفحص بالمنظار في إصابات سرطان المعدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل