مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | نظرة المجتمع للزواج بثانية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدليل على قتل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم رغم توبته
- سؤال وجواب | المعين على الخدمات الربوية والواقع فيها سواء
- سؤال وجواب | أخذ الموظف نسبة لنفسه من الموردين
- سؤال وجواب | أقراص الكورتيزون وتأثيرها على الصحة العامة
- سؤال وجواب | توقف الشهوة لدى كبار السن ، نظرة طبية
- سؤال وجواب | حكم الطلاق باللفظ الصريح أثناء الغضب
- سؤال وجواب | الانتفاع بعينات الدواء المعدة للحرق والإتلاف
- سؤال وجواب | حديث: "إِنَّ النَّظْرَةَ سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ إِبْلِيسَ مَسْمُومٌ.
- سؤال وجواب | هل الجميع يعذبون قبل دخول الجنة حاشا الأنبياء والشهداء
- سؤال وجواب | هل ترك العمل الأقل راتبا إلى الأكثر راتبا من جحود النعمة؟
- سؤال وجواب | رسم الموظف المختص في مجلس المدينة التصميم الهندسي لرخصة البناء واعتماده
- سؤال وجواب | الوساطة للحصول على وظيفة
- سؤال وجواب | طباعة الصور المجانية من الإنترنت على القمصان وبيعها
- سؤال وجواب | حكم استخدام الكحول في حفظ الخبز
- سؤال وجواب | جو العمل إذا أصبح مشحونا بالكذب والوقيعة بين الناس
آخر تحديث منذ 36 دقيقة
29 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد الإجابة الشافية المقنعة عن الزواج المتعدد (تعدد الزوجات) فأنا فتاة مقبلة على الزواج برجل متزوج، ومشكلتي أني غير مرتاحة نفسياً أبداً لزواجي برجل متزوج ولكن لكونه إنساناً متديناً وذا أخلاق حميدة جداً قبلت واقتنعت بالفكرة لكونه هذا الرجل وبهذه المواصفات.

صراعات كثيرة تواجهني كثيراً، ناس يقولون: عيب الزواج برجل متزوج، وناس يقولون: ستهدمين بيتاً، مع أن الرجل أقنع زوجته بزواجه بثانية، وناس قالوا: إن الزوجة الثانية نزوة، وأن الرجل بطبيعته إنسان أناني يريد تحقيق رغباته الشخصية فقط برغم علمي أنه رجل طيب وأنه يريدني ويحبني على سنة الله ورسوله، ولكن الله يعلم الغيوب، لا أعرف الباطن وأنا على نفسي أخاف من أن أكون نزوة، ومن العادات والتقاليد التي لا تفضل الزواج الثاني.

وعائلتي مثلاً من ضمن المعارضين على هذا الزواج ويعتبرونه نزوة، أفيدوني في أسرع وقت ممكن، جزاكم الله خيراً فأنا في صراع شديد، السؤال هنا: هل فعلاً الزواج الثاني يعتبر نزوة من الرجل وممكن يتخلى عن الزوجة الثانية في لحظة؟ هل الزواج منه عيب ولا يدخل في العادات والتقاليد المتعارف عليها؟ (لمَ تتزوجي برجل متزوج وأنت صغيرة وألف من يتمناك) مع العلم أن عمري الآن (28) سنة والعمر يجري، هل فعلاً سوف أهدم أسرة مع علمي أن حياتي مهما كان الرجل طيباً ومحترماً تعتبر نصف سعادة لكونه ليس ملكي؟ ولكن أشعر أنه نصيبي وإحساس صادق ينتابني ولكوني إنسانة حساسة لا أريد أحداً من أهله أو زوجته يغضبوا مني لأني أخذته بالرغم والله العظيم أنه فرض نفسه فرضا علي وأدخل محبته غصباً كما يقولون، ولا كانت في يوم من الأيام ممكن تراودني فكرة الزواج برجل متزوج...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا! فإنه لا عبرة ولا وزن للعادات والتقاليد إذا صادمت الثوابت الشرعية، وإذا كان الرجل متديناً وصاحب خلق فلا داعي للقلق من كونه متزوجا بثانية أو بثالثة، وأرجو أن تعرفي أن خير رجال هذه الأمة أكثرهم نساءً، وقد تزوج رسولنا صلى الله عليه وسلم والخلفاء الأربعة وبقية العشرة المبشرين بالجنة بعدد من النساء.

بل العيب والسفه في رد ما شرعه الله ، ونحن يا بنتي في زمان العجائب، فإن الناس لا يعيبون على من يسافر للزنا ويمارس الفواحش ويعيبون طالب الحلال، وقد كانت الصالحات من سلف الأمة تبارك لزوجها وتفرح بزوجته الثانية أو الثالثة بل والرابعة وتعتبرها أختا لها في الإسلام، وكانوا يسمونها بالجارة وليس بالضرة كما هو في زماننا – وكذلك قولهم الزوجة الثانية نزوة ـ وهذا كله من تأثير وسائل الإعلام التي ظلت ولسنوات تهدم الثوابت وتحاصر الفضيلة.

ولا داعي للتأثير بهذا الهراء واعلمي أنه لا خيار أمام كثرة النساء إلا بما شرعه الحكيم الخبير، وهل الأفضل للزوجة أن يأتيها زوجها ملطخاً بالزنا والعار والأيذر والدمار أم يأيتها في بيتها وليلتها طاهراً مصلياً من بيت أختها في الإسلام؟ وقد أجريت دراسة على الجامعيات والخريجات، وكان من ضمن أسئلة الاستبيان: هل الأفضل لك أن تفوزي بربع رجل أم تعيشين بلا رجل؟ فكانت إجابة أكثر من تسعين بالمائة الأفضل أن أفوز بربع رجل، فالذين يرفضون التعدد يخالفون حتى رغبات النساء، ويأسف الإنسان أن يقول: إن كثيراً من النساء تأثرن بما يقال فأصبحنا نسمع من تقول: (أفضل أن أسمع خبر وفاة زوجي على سماعي لخبر زواجه) بل وجد في النساء من قالت لزوجها: أنا أرضى أن تمارس الزنا ولكني لا أرضى أن تتزوج بأخرى، فانطلق زوجها في الفواحش فأصيب بمرض ونقل لها تلك الهدية المحزنة، وقد ذكرت قصة وفاته وهي تذرف دموع الندم.

فلا تترددي في أمر شرعه الله ، واحرصي على طاعة الزوج والإحسان لزوجته الأولى وشجعيه على الوفاء بحقها وحرضيه على رعاية أولادها وسوف تكون أسعد زوجة بطاعتك وطاعتك لزوجك.

ونسأل الله لك السداد والثبات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العمل في شركة للبيع بالتقسيط تفرض غرامة على التأخير في سداد الأقساط
- سؤال وجواب | ما حكم الأرباح التي أكسبها من موقع البرامج والفيديوهات والألعاب والبحث؟
- سؤال وجواب | من وجبت عليه الزكاة ولم يخرجها جاهلا بوجوبها ولا يملك الآن مالا
- سؤال وجواب | أرجوك أن تنصحني أترك تخصصي أم لا!
- سؤال وجواب | درجة حديث بكاء النبي صلى الله عليه وسلم على الحسين
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة وآلام في الظهر والرحم، ما تفسير هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | قد تقع عليه مخالفة وقد لا تقع إن لم يؤمن
- سؤال وجواب | حكم عمل برنامج مشابه للبورصة للتدريب عليه
- سؤال وجواب | كيف أرد على من يتهمني بالعنوسة بطريقة دبلوماسية؟
- سؤال وجواب | حكم الدراسة في كلية الفنون التطبيقية
- سؤال وجواب | لا يجب الاستنجاء من المذي ما دام لم يخرج من الذكر
- سؤال وجواب | تحليل سماد الخنازير
- سؤال وجواب | الاحتياطات بعد الإصابة بضربة على الرأس ونزف من الفم والأنف والأذن
- سؤال وجواب | مسألة في الحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | أسمع صوتاً في داخلي يثير قلقي وخوفي، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل