مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | العنوسة وعلاقتها بغضب الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالآلام في يدي ورجلي، وسعال شديد، أفيدوني ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | آلام دائمة في مفصل الركبة تزيد وتقل. أريد حلا
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة في حالة أن اختفت الخصية داخل كيس الصفن؟
- سؤال وجواب | هل يقضي من قصر الصلاة بعد نية الإقامة أربعة أيام فأكثر
- سؤال وجواب | أجد صعوبة في الفهم وأتأخر في الإجابة على الأسئلة. كيف أتخلص من هذا؟
- سؤال وجواب | الأشياء التي خلقها الله بيده
- سؤال وجواب | هل يجوز تغييرُ النية من التمتع إلى القران لِمَن لم يسق الهدي ؟ وهل نحرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعدما أصبحت قارنة نَحَرَت يومَ النحر ؟
- سؤال وجواب | آلام بعد عملية الفتاق
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ من قال في نفسه لمَ مات فلان
- سؤال وجواب | إذا عولج السن من العصب هل يعود العصب؟
- سؤال وجواب | أنا غير اجتماعي ومصاب بوسواس الترتيب الشديد للأشياء، فساعدوني
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي وأوفق بين الدراسة وبين رغباتي الأخرى؟
- سؤال وجواب | مسائل في تطهير النجاسة وانتقالها
- سؤال وجواب | أعاني من اسمرار كبير في المنطقة الحساسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عقلي دائما مشتت لا أدري ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحية طيبة، وبعد: أنا فتاة عمري (26) عاماً، ومنتقبة، ولست متزوجة، ولم يتقدم أحد لخطبتي أبداً إلا مرة واحدة ثم ذهب ولم يعد، وأنا لست جميلة ولست قبيحة وإنما عادية، ويؤلمني كثيراً كلام الناس وتعليقهم عليّ سواء أمامي أو من خلفي، رغم أنني ليس لي ذنب في ذلك ولا أعرف أي سبب ظاهر لما أنا فيه إلا أن يكون تقدير الله عز وجل، وأنا ـ والحمد لله ـ لم تكن لي في حياتي أي علاقة بها شبهة بأي شخص ولي سؤالان: كيف أعرف إذا كان ما أنا فيه من كرب يسبب لي هما وحزنا بالغا ابتلاء من الله أم عقاب منه سبحانه وتعالى؟ السؤال الثاني: كيف يصبر الإنسان على الابتلاء ولا يضايقه كلام الناس ولا يشعر بالنقص إذا ما رأى فتيات في مثل عمره وربما أصغر كثيراً متزوجات ويحملن أطفالهن؟ علماً بأنني أعرف جيداً أن ما أنا فيه من المؤكد أن يكون الخير وأن السعادة أو الخير ليست في الزواج فقط، رغم أنني أحب كثيراً أن أكون أماً لكن قدر الله وما شاء فعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك أيتها الأخت الفاضلة، وكثر في بنات المسلمين من أمثالك، ولقد سعدت كثيراً وأنا أقرأ عباراتك الدالة على رجاحة عقلك وسلامة دينك، وأسأل الله تعالى أن يزيدك هداية ويصلح سائر شؤونك، ويقدر لك الخير حيث كان.

لقد صدقت – أختي الفاضلة – في قولك إن ما أنت فيه هو الخير والسعادة؛ لأن الله تعالى رحيم بك، بل هو أرحم بك من نفسك ومن والدتك، فما يقدره الله لك هو الخير عاجلاً وآجلاً.

كما صدقت أيضاً ووفقت إلى الصواب – وأسأل الله أن يزيدك توفيقاً – حين قلت إن السعادة والخير ليست في الزواج فقط، والأمر كذلك، فكم رأينا من فتاة شقيت وذاقت ألوان التعاسة بسبب الزواج.

هذا اليقين الذي تجدينه في قلبك والفهم الصحيح للأمور من نعم الله تعالى العظيمة عليك، فأكثري من شكره تعالى، وأكثري من دعائه والتقرب إليه، وستجدين كل خير في الدنيا والآخرة.

اعلمي يقيناً أيتها الأخت الفاضلة أن أمر المؤمن كله له خير إذا هو لازم الصبر عند المصيبة والشكر عند النعمة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم.

والذي أوصيك به هو أن تتوجهي إلى الله تعالى بالتوبة العامة من جميع الذنوب، وتلتزمي أداء الفرائض واجتناب ما حرّم الله عليك، فإذا فعلت هذا فلا تهتمي بما يصيبك من أقدار مؤلمة، وهل هي عقاب أم رفعة للدرجات، فكل ذلك خير كما سبق.

مثلك لا يخفى عليه أن بسط الله تعالى لنعمه على الإنسان ليس دليلاً على رضاه عنه، كما أن حرمان إنسان آخر من بعض النعم الدنيوية ليس دليلاً على سخطه عليه، فلا تحزني كثيراً إن فاتك شيء من هذه الدنيا، ولا تقلقي وتهتمي بسبب كلام الناس عنك، فإن هذا أمر ليس بيدك كما ذكرت، وتيقني أن الله تعالى ربما قد أعطاك نعماً أخرى لم يعطها لهؤلاء الناس الذين يتحدثون عنك، ومن أظهر هذه النعم هذه النفس الراضية بقضاء الله تعالى، المطمئنة لحسن تدبيره.

من أهم ما يعينك على الصبر أيتها الأخت أن تتفكري في الأمور بعقل وروية، فإنك إن لم تصبري وتحتسبي لن تغيري من قدر الله شيئاً، بل إن صبرت أُجرت وقدر الله نافذ، وإن لم تصبري أثِمتِ وقدر الله نافذ.

في ختام هذه السطور أوصيك - أختِي الكريمة - بالأخذ بما أمكنك من أسباب الزواج المشروعة، ومن ذلك أن تكثري من التعرف على النساء الصالحات والاستعانة بهنَّ في البحث عن الزوج الصالح، ومن ذلك تيسير أمور الزواج ما أمكن عندما يوجد الشاب المناسب ديناً وخلقاً، وأهم من ذلك كله وقبله التوجه إلى الله تعالى بصدق واضطرار والتضرع بين يديه، وكثرة دعائه، لاسيما في أوقات الإجابة، مع حسن الظن به سبحانه، فإنه يجيب دعوة المضطر إذا دعاه.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير ويصلح لك دنياك وأخراك.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عقلي دائما مشتت لا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يبطل صوم من نوى القضاء وحول نيته لصوم النفل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من حمل طفلاً يلبس "حفاظة"
- سؤال وجواب | ميقات الزكاة مبني على الأشهر القمرية لا السنة الميلادية
- سؤال وجواب | ما هو الحل للتخلص من مشكلة النوم؟
- سؤال وجواب | المال المدّخر للحج وما استفيد من استثماره هل فيه زكاة؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال المستفاد بطريق شرعي ممن حصل عليه بكسب محرم
- سؤال وجواب | اعوجاج في القفص الصدري
- سؤال وجواب | الفرق بين الفاجر والفاسق
- سؤال وجواب | حد اليتيم وهل يطلق على الغني والفقير
- سؤال وجواب | الفرق بين التنابز بالألقاب والقذف والسب
- سؤال وجواب | بعد تركي للعادة السرية أريد بعض المقويات العامة
- سؤال وجواب | قدر الدرهم من حيث المساحة المعفو عنها في النجاسة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تبييض المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | ألم شديد بعد النفاس. هل هذا شيء طبيعي وماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل