مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أنا على خلق وجمال ولم أتزوج. هل السبب العين أم هي ذنوبي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الامتناع عن رفع قضية ميراث خوف قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | هل يمكن إضافة الشباب على الفيسبوك لمتابعة مواضيع محترمة؟
- سؤال وجواب | رغم التزامي وشخصيتي إلا أن حياتي متذبذبة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | طفلي يتواصل جيدا ويستجيب لبعض الأمور فهل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | تبكي على فراق ابنتها التي ماتت بسببها، وتلوم نفسها، فهل عليها ملام؟
- سؤال وجواب | كيف أمضي في حياتي الدينية والدراسية وأنا مطمئنة وراضية؟
- سؤال وجواب | فقدت طموحي وحماسي بعد حصولي على منحة خارج البلاد
- سؤال وجواب | تجنب طريقة إزالة الشعر التي تؤدي إلى ثوران الشهوة
- سؤال وجواب | المبطون شهيد
- سؤال وجواب | الأعمال المباحة لا يترتب عليها حسنات أو سيئات
- سؤال وجواب | أوقاتي ودراستي تضيع بمشاهدة الأفلام والمسلسلات. كيف أنتصر على نفسي؟
- سؤال وجواب | حقيقة المنهج السلفي
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الفم والأنف وثقل بالعينين عند الاستيقاظ من النوم فقط
- سؤال وجواب | تقرحات صغيرة في الفم يصاحبها ألم وحرارة . هل من علاج لهذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | أثر آلام القولون في قرح الفم وأدوية تخفيفها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاما، وعلى خلق ودين وجمال، أحاول أن أتوب، وأبتعد عن المعاصي بقدر المستطاع، وبصراحة أنا أتمنى الزواج في أقرب فرصة، فقد مللت من حياتي، لا شيء فيها كما أريد، لا دراسة حصلتها كباقي الفتيات، ولا عمل، ولا زواج، وأرى أن الزواج أملي، وحلمي الوحيد الذي سيعوضني الله به، وهو الفرج لي، وأنا أنتظر بفارغ الصبر أن أحصل على الزوج الذي أتمناه.

مشكلتي أنه لا يأتيني كثير من الخطاب، وإن أتى لا يعجبني، ولا أرتاح له، وأرى أنه ليس مناسبا، ولا أستطيع تقبله، أو يراني أناس ويعجبون بي، ويأخذون الرقم، ولكن لا يعاودون الاتصال، ويذهبون بلا عودة، ولا أدري ما السبب، هل يسمعون عني كلاما سيئا؟ أم أن بي عينا أو نفسا؟ هل سمعتم عن شيء يسمى النفس؟ أي أن رجلا نفسه بفتاة فلا تتزوج، وإن تزوجت فتحدث مشاكل وطلاق، لأني لا أظن أن هناك رجلا يتمناني، أو لأني أذنبت كثيرا بحق الله ، وكنت أتحدث مع شباب فعاقبني الله ، وغضب مني لهذه المعاصي، وتأخر الزواج عني، ولكني الآن تركتهم -والحمد لله-.

أنا لم أعد أدري لماذا كل هذا يحصل معي، فحياتي كلها متعسرة، وكل شيء ضدي! فكل ما أريده منكم أنا تأخذوا كلامي ومشكلتي مشكلة مشكلة، وتحاولوا تطمين قلبي، فأنا تعبت، وأتمنى أن لا تتجاهلوا مشكلة معينة.

أعلم أني سأتعبكم معي، ولكن أريد أن أرتاح، أرجوكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ليان حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نرحب بك ابنتنا الفاضلة في الموقع، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يغفر ذنبنا وذنبك، وأن يلهمك السداد والرشاد، ونشكر لك تواصلك مع الموقع والاهتمام والسؤال، ويسعدنا أن نخبرك ونذكر أنفسنا بأن هذا الكون ملك لله، وأنه لن يحدث في كون الله إلا ما أراده الله ، وأن ما عند الله من التوفيق والتأييد والخير لا يُنال إلا بطاعته، وأن الاستقامة على شرع الله والتقوى لله والمراقبة لله، والاحتكام لدين الله تبارك وتعالى هي التي تقود الإنسان إلى الخيرات، والله تبارك وتعالى يقول لنبيه - عليه الصلاة والسلام -: {وأْمُرْ أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقًا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى} قال العلماء في الآية: إشارة لطيفة إلى أن الصلاة والطاعات سبب للرزق، فإن للحسنة ضياءً في الوجه، وانشراحاً في الصدر، ومحبةً في قلوب الخلق، وتوسيعاً في الرزق.

فاحرصي على أن تطيعي الله تبارك وتعالى، وتجنبي ما يُغضب الله تبارك وتعالى، فإن الإنسان قد يُحرم الخير بالذنب يصيبه، ولكن من رحمة الرحيم أن الإنسان يستطيع أن يمحوَ ذنوبه وخطاياه باستغفاره وتوبته وأوبته ورجوعه إلى الله ، بل إن التائبة من الذنب الصادقة في توبتها، المخلصة في أوبتها، النادمة على ما فرطت منها، الحريصة على أن تعزم وأن تفتح صفحة جديدة، التي تسارع بالحسنات الماحيات، فأولئك الذين يُبدِّل الله سيئاتهم حسنات، فالمؤمن مهما كان تقصيره ينبغي أن يتذكر رحمة الرحيم، ومغفرة الغفور، فيرجو الله تبارك وتعالى، ويرجو الخير عند الله ، لكنه رجاء يتبعه عمل، لكنه رجاء يفعل معه الأسباب، ثم يتوكل على الكريم الوهاب سبحانه وتعالى.

ونحن نريد أن نقول: المؤمن لا يمل من هذه الحياة؛ لأنه مشغول بالعبادات وبالطاعات، ويطمئن بذكر الله تبارك وتعالى، فنحن الذين وحدنا الذين نملك هذا العنصر، فالطمأنينة لا تُباع في الصيدليات، ولا تجدها عند الأطباء، ولا في البقالات، ولكن الطمأنينة مكانها واحد {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب} فأشغلي نفسك بالذكر والإنابة، والتلاوة والعبادة، واستعيني بالله وتوكلي عليه، وثقي أن التأييد منه وحده سبحانه وتعالى، واعلمي أنه لكل أجل كتاب، وأنه سوف يأتيك ما قدر الله تبارك وتعالى لك.

وإذا حافظت الفتاة على أذكار الصباح والمساء، وقرأت على نفسها الرقية الشرعية، فإنها تخلص نفسها من الحسد، ومن السحر، ومن كل شيء، قال الشيخ ابن باز: (الأذكار والمعوذات فيها حفظ للإنسان من هذه الآفات، وفيها علاج للإنسان من هذه الآفات) فاحرصي عليها، وواظبي على تلاوتها صباحًا ومساءً.

واعلمي أن الفكرة التي تشيع بين الناس أن فلانا عنده نفس تجاه فلانة وعائق نحوها، هذا المعنى غير صحيح، لكن بعضهم يقصد أن هذا حسد، وأن الحسد يتحول إلى عين، فإن العين إذا كان فيها حسد، وتحركت منها تلك الطاقة العجيبة التي هي سر من الأسرار من الحاسد إلى المحسود فتؤذيه، فقد يكون العائق عينا، قد يكون العائق سحرا، قد يكون العائق من هذه الأشياء، ولكن كل هذه الأشياء علاجها في كتاب الله وفي الرقية الشرعية، في المواظبة على أذكار الصباح والمساء، فلا تشغلي نفسك بالبحث عن المرض، ولكن أشغلي نفسك بعلاجه، وبالعلاج الذي فيه الشفاء، والقرآن هو الشفاء، والرقية الشرعية شفاء، والدعاء علاج وشفاء، والفقيهة هي التي تواجه أقدار الله بأقدار الله ، فالمرض قدر نواجه بالدواء وبالدعاء، وتأخر الزواج أيضًا نواجه بالدعاء، وبذل الأسباب، والتوكل على الكبير الوهاب سبحانه وتعالى.

من هنا نحن ندعوك إلى أن تخرجي من هذا التصور الذي سجنت فيه نفسك، وأقبلي على الحياة وعلى من حولك، واحشري نفسك في مراكز التحفيظ، وفي أماكن المحاضرات، وادخلي إلى بيوت الله وستجدين المؤمنات، وفي تلك البيئة ستجدين من تبحث عن أمثالك من الفاضلات لولدها أو لأخيها أو محرم من محارمها، وهذا الذي ينبغي أن تنتبه له الفتاة المسلمة التي ينبغي أن تُظهر بين أخواتها وبين النساء مفاتنها، وذوقها، وبهية طلعتها، وحسن كلامها، وحسن تصوراتها، فإنه كما قلنا معظم هؤلاء النساء يبحثن عن الفاضلات لأبنائهنَّ أو لإخوانهنَّ، فإذا طرق الباب خاطب، فعليك أن تنظري إلى دينه وأخلاقه، وبعد ذلك لا تترددي في القبول به إذا كان صاحب دين وأخلاق، ووجدت في نفسك ميلا إليه.

أما الذي يطرق الباب، ثم ينصرف فلعل الخير في الذي حدث، وعلينا أن نؤدي ما علينا، ونحسن استقبالهم، أن نُهيأ لهم فرصة السؤال عنا، أن نهتم بهم ونحتفي بهم، وبأهلهم عندما يأتون إلينا، ثم بعد ذلك الأمر لهم، والزواج شراكة لا تقوم إلا على التراضي والقبول، ولا يصلح فيها إجبار إنسان، أو الرغبة في أن تقوده إلى حيث ما يريد، فهذه الأمور تقوم على الرضا والقبول بعد توفيق ربنا الكريم سبحانه وتعالى.

نسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أثر آلام القولون في قرح الفم وأدوية تخفيفها
- سؤال وجواب | حكم طمس الصور في الكتب والمجلات، وما هي الصور التي تمنع دخول الملائكة؟
- سؤال وجواب | من توفي بجلطة أثناء السفر هل هو من الشهداء؟
- سؤال وجواب | كيف أقطع علاقتي بفتاة دون أن أجرح مشاعرها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين شهيد الدنيا وشهيد الآخرة. وأحكامهما
- سؤال وجواب | قدم من السفر في نهار رمضان فجامع امرأته فما حكمهما
- سؤال وجواب | ما هي أهم الأسئلة والنقاشات التي أطرحها على الفتاة لاتخاذ قرار خطبتها أو لا؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع سرحان طفلي في الروضة؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي للداعية أن ييأس من هداية الناس وقبولهم لنصحه
- سؤال وجواب | أحتاج لتوجيهكم بشأن مشاكل أعاني منها في بشرتي؟
- سؤال وجواب | آلام متعددة في الجهة اليمنى من الجسم، فهل ما أشكو منه شيء خطير؟
- سؤال وجواب | هل معصية الإنسان تمنعه من نصح غيره بتقوى الله ؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الأنفلونزا والشقيقة في فترة الحمل؟
- سؤال وجواب | فاحشة الزنا جرم عظيم وفي العشر الأواخر أعظم
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد بالرقبة مع ألم في الصدر والظهر، ما سببه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل