مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | في كل مرة تفشل خطبتي وأخاف من المستقبل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الامتناع عن رفع قضية ميراث خوف قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | هل يمكن إضافة الشباب على الفيسبوك لمتابعة مواضيع محترمة؟
- سؤال وجواب | رغم التزامي وشخصيتي إلا أن حياتي متذبذبة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | طفلي يتواصل جيدا ويستجيب لبعض الأمور فهل هو طبيعي؟
- سؤال وجواب | تبكي على فراق ابنتها التي ماتت بسببها، وتلوم نفسها، فهل عليها ملام؟
- سؤال وجواب | كيف أمضي في حياتي الدينية والدراسية وأنا مطمئنة وراضية؟
- سؤال وجواب | فقدت طموحي وحماسي بعد حصولي على منحة خارج البلاد
- سؤال وجواب | تجنب طريقة إزالة الشعر التي تؤدي إلى ثوران الشهوة
- سؤال وجواب | المبطون شهيد
- سؤال وجواب | الأعمال المباحة لا يترتب عليها حسنات أو سيئات
- سؤال وجواب | أوقاتي ودراستي تضيع بمشاهدة الأفلام والمسلسلات. كيف أنتصر على نفسي؟
- سؤال وجواب | حقيقة المنهج السلفي
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الفم والأنف وثقل بالعينين عند الاستيقاظ من النوم فقط
- سؤال وجواب | تقرحات صغيرة في الفم يصاحبها ألم وحرارة . هل من علاج لهذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | أثر آلام القولون في قرح الفم وأدوية تخفيفها
آخر تحديث منذ 58 دقيقة
6 مشاهدة

سوء الطالع يلاحقني كلما تقدم لي أحد يفشل الموضوع، تزوجت جميع أخواتي وصديقاتي مما أثر على نفسيتي كثيراً، وأشعر بالإحراج والغيرة كلما جلست معهم، علماً بأنه تقدم لخطبتي أحدهم ورفضته وهددني بأنني لن أكون لغيره ما حييت، وأنا أرى أن كلامه يتحقق، وخائفة من المستقبل...

بسم الله الرحمن الرحيم

ابنتي الكريمة/ إيهام حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أسأل الله العظيم أن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وأسأله سبحانه أن يعيننا وإياك على ذكره وشكره وحسن عبادته.

فلكل أجلٍ كتاب، وسوف يأتيك ما كتبه الله لك، وأكثري من ذكر الله واللجوء إليه، والإنسان لا يعرف من أين يأتيه الخير: ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ))[البقرة:216] والمؤمن يرضى بقسمة الله ، وليس كل من تزوجت سعيدة، ولكن السعادة وراحة البال في عبادة الله وذكره وطاعته، والإنسان ينظر إلى من هم دونه في الدنيا فيحمد الله على نعمه، أما في أمر الدين فالصواب أن ننظر إلى من هم فوقنا لنلحق بهم، فلا داعي للغيرة ولا مكان للإحراج هنا، فنعم الله مقسمة، فهذه تجد زوجاً وتلك تجد عافية، وهذه تحرم من الأولاد، وتلك ترزق بزوج يكون سبب شقاءها وهكذا، والسعيد هو الذي يرضى بما قسمه له ربه ومولاه.

وإذا تقدم لك رجل فالصواب أن تصلي صلاة الاستخارة، وهي طلب الدلالة على الخير ممن بيده الخير سبحانه، ثم تستشيري الصالحات، واجعلي همك دين الخاطب، فإن المال قد يطغيه ولكن صلاح الدين هو المطلوب، وبالدين تصلح شتى العيوب.

ووصيتي لك هي التوجه إلى الله واللجوء إليه سبحانه، والإكثار من ذكره، والمداومة على أذكار الصباح والمساء، وقراءة المعوذتين وخواتيم سورة البقرة وآية الكرسي، فإن في ذكر الله حماية من السحر والعين وكافة الشرور، وبذكر الله يجد المؤمن الطمأنينة والسعادة ((الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))[الرعد:28].

واعلمي أن الكون ملك لله ولن يحدث إلا ما أراده الله تعالى، ولو اجتمع أهل الأرض على أن يضروك بشيء فلن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، واعلمي أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله، فلا تشغلي نفسك بتهديده وكلامه، وارفعي حاجتك لمن يجيب المضطر إذا دعاه، ولا يحملنك تأخر الزواج على القلق والاضطراب ومتابعة الخواطر السيئة، واعلمي أنه من اتقى الله وفاه، ومن توكل عليه كفاه ومن سأله أعطاه ((وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ))[الطلاق:3]، والمستقبل بيد الله سبحانه، ولسنا مكلفين بالتفكير في الذي يحدث في المستقبل، ولكن علينا أن نجعل حياتنا في الأعمال الصالحة وننوي لمستقبلنا صالح الأعمال، وهنا تكون نية المرء خير من عمله ويجازى على صالح العمل وصدق النية والحمد لله رب العالمين.

ملاحظة بسيطة أحببت أنبهك عليها يا ابنتي: قولك في بداية رسالتك (سوء الطالع)، هذه من العبارات التي لا يجوز للمسلم أن يرددها؛ لأنها تنطوي على عدم الرضا بقضاء الله وقدره، وهي من العبارات التي جاء بها أصحاب الأبراج والدجل، والمسلم لا يتشاءم ولا يتطير ولكن يتوكل على الله ، وربما يتكلم الإنسان بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في النار أبعد من السماء والأرض، ونحن محاسبون على ما نتكلم به، قال تعالى: ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))[ق:18] كما أن كل ما يُصيب المؤمن فيه خير، كما قال صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) والإنسان لا يعرف الخير في الأمور لأن الغيب لله، ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ))[البقرة:216]، وعليك أن تسألي الله أن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به.

أسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وأن يرزقك الزوج الصالح والذرية الصالحة، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أثر آلام القولون في قرح الفم وأدوية تخفيفها
- سؤال وجواب | حكم طمس الصور في الكتب والمجلات، وما هي الصور التي تمنع دخول الملائكة؟
- سؤال وجواب | من توفي بجلطة أثناء السفر هل هو من الشهداء؟
- سؤال وجواب | كيف أقطع علاقتي بفتاة دون أن أجرح مشاعرها؟
- سؤال وجواب | الفرق بين شهيد الدنيا وشهيد الآخرة. وأحكامهما
- سؤال وجواب | قدم من السفر في نهار رمضان فجامع امرأته فما حكمهما
- سؤال وجواب | ما هي أهم الأسئلة والنقاشات التي أطرحها على الفتاة لاتخاذ قرار خطبتها أو لا؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع سرحان طفلي في الروضة؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي للداعية أن ييأس من هداية الناس وقبولهم لنصحه
- سؤال وجواب | أحتاج لتوجيهكم بشأن مشاكل أعاني منها في بشرتي؟
- سؤال وجواب | آلام متعددة في الجهة اليمنى من الجسم، فهل ما أشكو منه شيء خطير؟
- سؤال وجواب | هل معصية الإنسان تمنعه من نصح غيره بتقوى الله ؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الأنفلونزا والشقيقة في فترة الحمل؟
- سؤال وجواب | فاحشة الزنا جرم عظيم وفي العشر الأواخر أعظم
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد بالرقبة مع ألم في الصدر والظهر، ما سببه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل