مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة وصحتي تسوء بسبب زوجي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رجفة في اليد أعاني منها منذ أن كنت طالبا، أريد علاجا لها
- سؤال وجواب | الـوئام في الدعوة قوة والتفرق ضعف
- سؤال وجواب | من حِيَل أهل الباطل لتزيين المنكر وتشويه المعروف تسمية الأشياء بغير اسمها
- سؤال وجواب | حكم استعمال البطاقات الائتمانية في الشراء للآخرين وأخذ زيادة عند السداد
- سؤال وجواب | هل دواء السيولة تزيل الشخير؟
- سؤال وجواب | أسباب تأخر المسلمين
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الرقبة، وخلف الرأس، فهل لإبرة الظهر سبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | ممارسة الجماع أثناء الحمل وأثره في الإجهاض
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لعن الله الكاذب ولو كان مازحاً
- سؤال وجواب | حدث لي فرقعة في يدي اليسرى وصارت تؤلمني من حين لآخر.
- سؤال وجواب | شأن الداعي التبليغ والنتائج موكولة إلى الله
- سؤال وجواب | قراءة سورة الفاتحة بإسقاط همزة وصل: "اهدنا" عند البدء بها
- سؤال وجواب | أعراض القلق والتوتر
- سؤال وجواب | الشهيق عن طريق الأنف والزفير عن طريق الفم
- سؤال وجواب | تمسكي بدينك مهما كثرت الصعاب وعظمت العقبات
آخر تحديث منذ 40 دقيقة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعاني من كثرة التفكير بسبب زوجي الذي قريباً سيصبح طليقي، لأنه في الفترة الأخيرة ولدت ابنته، وهو في السجن بسبب قضايا سرقة ومخدرات، تفاجأت بتصرفاته لأني لم أتوقع أن يفعل هذا الشيء بي، والآن أنا لم أخبره بأني أريد الطلاق لأنه يشكل خطراً علي وعلى أبنائه.

أفكر كثيراً برد فعله، وأنا كيف سأكون من دونه؟ وبدأت صحتي تتدهور لأني أعاني من هذا التفكير، ودائماً تراودني أفكار سيئة بأنه سيصيبني مرض سيء، وسأبتعد عن أطفالي، وكل يوم أبكي، ولا أشعر أني على طبيعتي! ماذا أفعل؟ أرجو مساعدتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لماذا اخترتِ الطلاق منذ البداية؟ حتى وإن كنتِ تودين ذلك، ولكن هذه مرحلة متقدمة من الحل، بداية عليك البحث عن حلول أخرى، وإذا لم يفلح ذلك بإمكانك طلب الطلاق.

هل زوجك قابل للإصلاح والعدول عما يقوم به من أعمال؟ إذا كان ذلك ممكناً، فأنت عليك مسؤولية كبيرة في ذلك من خلال إقناعه بالرجوع إلى جادة الصواب، والابتعاد عن السرقة والمخدرات، ومن الضرورة هنا طلب المساندة من أهله وأصدقائه لإقناعه بأضرار تصرفاته على نفسه وعلى أسرته، والسعي في هدايته.

تذكري أن طلب الطلاق لا يعني بالضرورة أنه الأفضل فقد يكون الحل في غيره بأن تصبر المرأة، وتسعى في الصلح والإصلاح، وهو ما أمر به الشرع الحكيم في حال نشوز المرأة أو نشوز الرجل، فقد قال تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا) {النساء:35}، وقال أيضاً: (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا)، {النساء:128}.

- يجب أن يتدخل أهله في موضوع إصلاحه ويكون لهم رأي في ذلك، فإذا تاب عما يقوم به فذلك هو المطلوب ويبقى زوجك ووالد أبنائك.

- من سلبيات الطلاق على الأبناء تغيّر مكان السكن، أو المدرسة، أو صعوبة الظروف الماديّة، والعيش مع أحد الوالدين فقط، أو حاضن آخر، وبالتالي الإجهاد العاطفي، وتغيّر في السلوكات، وضعف العلاقة والارتباط مع أحد أو كلا الوالدين، وغيرها من السلوكات السلبيّة الناجمة عن عدم الارتياح.

- أما الأفكار السلبية التي تراودك فهي ناتجة من طبيعة الظروف الحالية التي تمر بك، فالانفصال ليس بالأمر السهل، لذا أنصحك بما يلي: - عليك تقبُّل فكرة أنّ مشاعر الغضب، والحزن، والإرهاق العاطفي، والإحباط، والارتباك، والخوف من المستقبل ستقل بمرور الوقت، ويعدّ الشعور بها أمراً طبيعياً دون جعلها تُسيطر أو تتملّك الذات إلى الأبد.

وذلك في حال توصلت إلى حل للمشكلة سواء كان بالطلاق أو الاستمرار بالعلاقة.

- مشاركة مشاعرك السلبية مع الأصدقاء والعائلة يُساعدك على تجاوز هذه الفترة، فعدم البوح وإخفاء المشاعر في النفس غير صحيّ ويزيد التوتر، كما يُمكن الانضمام إلى مجموعات الدعم المختلفة المتاحة على المواقع أو على الإنترنت والاستفادة منها.

- تخلصي من مشاعر الكراهيّة- إذا كنت تشعرين بذلك تجاه زوجك- لأنها تستهلك النفس، وتجعل من الصعب المضي قدماً في البحث عن حلول.

- عليك الاهتمام بصحتك وذلك بالحصول على قسط ٍوافرٍ من النّوم، والحصول على الراحة الكافية واللازمة للتعافي.

- الاهتمام بالجوانب الماليّة والنفقات المستقبليّة التي تضمن مستوى حياة جيد لك ولأبنائك فهي أمر لا بدّ من التعامل معه عاجلاً أم آجلاً.

- الانتباه إلى عدم التشهير، أو نشر الكراهية، أو رسم صورة سلبية عن زوجك خاصّة أمام أطفالك، أو على الإنترنت؛ لأنّ ذلك عمل غير أخلاقي، ويؤثر بشدة على نفسية الأطفال.

- العناية بالنفس، فهي تستحق الحب والاحترام، مع الابتعاد عن جلد وكراهية الذات، وأي تصرّف قد يُولّد عُقد النقص.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ارتفاع كرات الدم البيضاء في البول
- سؤال وجواب | أشكو من تنميل وآلام في اليدين والأصابع، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | حكم مصاحبة من يُخشى التأثر بمعاصيهم من أجل دعوتهم
- سؤال وجواب | الصفرة والكدرة بعد انقطاع دم النفاس
- سؤال وجواب | حكم من يسأل عن سبب عدم جعل الله جميع البشر مسلمين
- سؤال وجواب | نصائح للموازنة بين طلب العلم والدعوة
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين انخفاض السكر وارتفاع الضغط؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقان بعد البول معظم الأوقات، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | توفي عن خمسة أبناء وثلاث بنات وزوجة مطلقة
- سؤال وجواب | المخلص يدعو إلى الله ولو أعرض الناس
- سؤال وجواب | مدحه عليه الصلاة والسلام. المشروع والممنوع
- سؤال وجواب | حكم استعمال لوحة الرجل الفيتروفي في دراسة التشريح البشري
- سؤال وجواب | دور الوراثة في مرض الصدفية
- سؤال وجواب | طفلي كثير البكاء والترجي. فماالمشكلة وما العلاج؟
- سؤال وجواب | تهافت شبهة أن النبي رأى زينب امرأة زيد فوقع في حبها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05