مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طلاقي لزوجتي التي أحببتها ما زال يؤثر فيّ كثيرًا!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضميري يؤنبني لأني أخطات على امرأة فرفضت مسامحتي!
- سؤال وجواب | كثرة البكاء عند الطفل
- سؤال وجواب | ترهيب الزوج من التضييق على الزوجة ومضارتها لتفتدي منه
- سؤال وجواب | كيف أصبر على أطفالي وأربيهم بطريقة صحيحة؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الطفل كثير الصراخ والبكاء
- سؤال وجواب | ابني لا ينتظم في معهده ولا يكتب واجباته. هل أعيده للروضة؟
- سؤال وجواب | ما هي تصرفات الأطفال التي قد تؤذيهم؟
- سؤال وجواب | ابني عمره 3 سنوات يعاني من حالة شبه إغماء عند البكاء؟ ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الذين تسقط عنهم الجمعة
- سؤال وجواب | سلوك ابني عدواني، فكيف أهذبه؟
- سؤال وجواب | كثرة البكاء والخجل لدى طفلي. فكيف نخلصه من ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بفرقعة في الأذن عند فتح الفك، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | الوساوس المرضية واعتقاد الإصابة بالسحر.
- سؤال وجواب | طفلي قليل النوم كثير البكاء، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير العناد كثير البكاء
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تزوجت لمدة سنتين، كانت زوجتي هي الأنثى الأولى التي خبأت لها مشاعري ولم أرتبط قبلها لا بعلاقة عابرة أو غيرها، كنت أحبها كثيرًا، بذلت لها كل ما أستطيع وأنا صادق: من محبة، ورعاية، ونصح، وتعليم أمور دين ودنيا، حتى حصلت على شهادة التاسع، وهي ما زالت عندي، ثم حصل طلاق بسبب سوء طباع لم أفصح عنها لأي أحد باستثناء شخص.

اعترفت هي لي بطباعها السيئة التي لا زلت أجر ويلاتها! أحببتها وطلقتها مجبرًا بعد أن ظهرت طباعها لأهلي، حاولت أن أستر عليها، وطلقتها ولم أفضح ما لا يعلمه إلا الله بيننا، تحملت نتائج سلبية أقاربها، وأهلها أعرضوا عني كليًا، ولا زال شعور الخذلان والانكسار والعتب عليها يحز قلبي! أحببتها بصدق وبما يرضي الله ، وإلى الآن أرفض فكرة الزواج خوفًا وانتقامًا من نفسي، وعدم رغبة بالزواج وتجربة جديدة لا أعلم ماذا يحصل بعدها! صرت أفضل زواج الأقارب؛ لأني أعلم بالتربية والطباع التي لديهم أفضل من التي لا أعلم عنها شيئاً.

تعلقي بها وحسرتي على فعلها وحبها أثر عليّ، مع العلم أنه لم يكن هناك مجال لإرجاعها؛ لأن أهلي علموا بالواقع.

جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولًا: يجب أن تعلم أن ما تشعر به من ألم وحزن بعد الطلاق هو أمر طبيعي، خاصةً عندما تكون المشاعر صادقة وعميقة، ومن الجيد أنك تحاول الحفاظ على الستر والتزام الأخلاق الحميدة في تعاملك مع الوضع، وهذا من مكارم الأخلاق التي رزقك الله بها، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك في تجاوز هذه المرحلة: 1.

عليك بالصبر والتسليم، فالطلاق هو أحد الأمور المقدرة في حياة الإنسان، والإسلام يعلمنا الصبر والتسليم لقضاء الله وقدره، فعنْ أَبي سَعيدٍ وأَبي هُرَيْرة -رضيَ اللَّه عَنْهُمَا-، عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن، وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه) متفقٌ عَلَيهِ.

حاول أن ترى هذه التجربة كفرصة للنمو والتعلم، وتعامل معها كنكبة أو عثرة من العثرات التي حصلت لك في حياتك.

2.

الإسلام يحثنا على النظر إلى المستقبل بتفاؤل، حاول أن تفتح قلبك لإمكانيات جديدة، ولا تغلق الباب أمام فرصة للسعادة والاستقرار في المستقبل، وعندما أضاع يعقوب ابنه يوسف لسنوات، وحزن عليه حتى ابيضت عيناه لم ييأس، بل قال لهم: ﴿یَـٰبَنِیَّ ٱذۡهَبُوا۟ فَتَحَسَّسُوا۟ مِن یُوسُفَ وَأَخِیهِ وَلَا تَا۟یۡـَٔسُوا۟ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا یَا۟یۡـَٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ﴾ [يوسف ٨٧].

3.

استغل هذه الفترة لزيادة التقرب من الله من خلال العبادات والدعاء والاستغفار، فالدعاء يعتبر من أفضل الوسائل لتفريج الكرب، ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِیۤ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِی سَیَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ﴾ [غافر ٦٠].

4.

لا تتردد في طلب النصح من شخص حكيم، أو مستشار ديني يمكنه أن يقدم لك المشورة الصالحة، ويساعدك على رؤية الأمور من منظور أوسع.

5.

حاول أن تشغل وقتك بالأنشطة الإيجابية والاجتماعيات، التي تساعدك على تخطي الفترة الصعبة، وتجديد الطاقة والأمل.

6.

التفكير بوضوح قبل قرار الزواج مجددًا، فالزواج ليس فقط عن معرفة الطباع، بل هو ارتباط ومشاركة حياة مع شخص آخر، تأكد من أن قرارك لا يتأثر فقط بتجربتك السابقة، بل بما هو أفضل لمستقبلك، والنساء لسن شيئًا واحدًا، فكما أن الذكور يختلفون في طباعهم فكذلك الإناث.

7.

استخلص الدروس من تجربتك السابقة دون أن تسمح لها بتحديد كل خطواتك القادمة.

8.

حاول أن تسامح طليقتك في قلبك، لكي تتمكن من المضي قدمًا دون أثقال نفسية، وافتح صفحة جديدة في حياتك، ولا تتوقف مع الماضي.

وأخيرًا: تذكر أن الزمن يشفي كثيرًا من الجروح، ومع الدعاء والتوكل على الله ، ستجد -بإذن الله - الراحة والسكينة، جزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والتوفيق في حياتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلي في المرحلة التمهيدية كثير الحركة والعناد، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | ابنتي كثيرة التعلق بأمها إذا كانت في البيت وكثيرة البكاء
- سؤال وجواب | أريد تركيب التقويم وحائرة بين رأي الأطباء!
- سؤال وجواب | كيف يمكن تربية الأولاد العصبيين؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الذي أفسده الدلال؟
- سؤال وجواب | كيفية زرع الألفة بين الأبناء؟
- سؤال وجواب | تم تركيب جهاز للقلب بسبب ضعفه فهل يمكن إزالته بعد فترة؟
- سؤال وجواب | كيف أضبط حركة الطفل الحركي؟
- سؤال وجواب | أحس بالعجز وأني لن أعود إلى سابق عهدي من تفوقي الدراسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس التأكد وضعف الهمة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ابني الصغير كثير العصبية. فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية حتى فقدت الاحتلام، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أشكو ألماً في رقبتي مع ديسك بسيط وخدران في أصابع يدي!
- سؤال وجواب | الاستمتاع بهذه الكيفية لا حرج فيه
- سؤال وجواب | صداع ودوخة مستمرة يعانيها زوجي. فما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل