مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أطلق الزوجة الثانية لإبقاء الأولى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عندي صديد في البول. هل يؤثر هذا الصديد على الحمل أو يمنعه؟
- سؤال وجواب | زوجتي تضايقني بأسلوبها، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | التصرف في الزكاة دون إذن الموكل عليها
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في التنشيف بعد الوضوء
- سؤال وجواب | أخي يعاني من حالة اختناق في فصلي الربيع والخريف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل كل أعراضي النفسية تعني وجود سحر؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع في عدد كريات الدم البيضاء
- سؤال وجواب | عدم قدرة الزوجة على الإنجاب والحل في الزواج بثانية
- سؤال وجواب | محبة شاب لفتاة مستواها التعليمي أكبر منه ويخشى رفضها
- سؤال وجواب | رجل لاحظ على زوجته أشياء مريبة تزعجه، هل يصارحها؟
- سؤال وجواب | ظهر لدي حبوب في أصابع يدي الأوسط والسبابة
- سؤال وجواب | عضل عليّ أهلي وكرهت حياتي وأفكر بالهروب
- سؤال وجواب | أحب زميلي، فهل أقبل الزواج بغيره؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في السرة وتحليل ASOT مرتفع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تأخر زواج الشاب من مخطوبته بسبب مشكلات بين القبيلتين
آخر تحديث منذ 29 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوج من 24 سنة ولدي ابن واحد فقط، تزوجت زوجه ثانية في هذا العمر وبعد 6شهور من زواجي الثانية زوجتي الأولي أخذت ابنها وذهبت عند أهلها واشترطت في رجوعها إلى المنزل مرة أخرى أن أطلق الزوجة الثانية رغم جميع المحاولات إلا أنها رفضت وأصرت على طلبها.

سؤالي هو: هل يجوز أن أطلق الزوجة الثانية بدون أي سبب وهي ليس لها ذنب في الموضوع؟ علماً بأني لو لم أطلق الثانية سوف أخسر زوجتي الأولى بعد زواج 24سنة مليئة بالحب والتضحية منها لي في أشياء كثيرة جداً، وسوف أخسر ولدي وهو لم يتجاوز12سنة من عمره، وكما تعلمون مشايخنا الفضلاء كم يحتاج هذا الابن لأبيه في هذا العمر، حتى لو طلقت الأولى وعشت مع الثانية سوف أعيش حياة غير سعيدة لبعدي عن ولدي الذي لا أملك في الدنيا غيره، علماً أنني طبياً لا أستطيع الإنجاب.

أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك أيها الأخ الحبيب في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة، وأن يقدر لك الخير حيث كان.

ابتداءً أيها الحبيب: لا شك أن موقف هذه الزوجة موقف غير صحيح من جانبين: الجانب الأول خروجها من البيت بغير إذنك إذا كانت تعيش في بيت مستقل عن الزوجة الأولى، فهذا لا يجوز لها، لأنها مأمورة بألا تخرج من بيتك إلا بإذنك، فإذا فعلت ذلك فهي ناشز.

الجانب الثاني: كونها تسأل طلاق ضرتها، وهذا أيضًا موقع لها في مخالفة أمر النبي - صلى الله عليه وسلم – إذ قد قال - صلى الله عليه وسلم – في الحديث: (لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها)، وفي هذا تعليم منه - صلى الله عليه وسلم – للمرأة بألا تتعدى هذه الحدود فتطمع في حرمان أختها مما قدره الله تعالى لها، وهذا الحديث فيه استعطاف أيضًا للمرأة، فسمّى ضرتها أختًا، والمقصود بالأخوة أخوة الإسلام.

نصيحتنا لك أيها الحبيب أن تسعى جاهدًا أولاً في محاولة إصلاح الزوجة الأولى، وتذكيرها بهاتين المفسدتين، المفسدة الأولى: وقوعها في النشوز، وأن هذا مما لا يجوز لها، فإن الوعظ مما أمر الله تعالى به عند نشوز المرأة، كما قال سبحانه وتعالى: {واللاتي تخافون نشوزهنَّ فعظوهنَّ} فإن الوعظ والتذكير بالله تعالى وبعقابه أمر مفيد.

حاول أن توصل هذه الموعظة بالأسلوب الرفيق، فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نُزع من شيء إلا شانه، واستعمل أساليب التأثير على هذه المرأة كأساليب الاستعطاف، وأنه لا غنى بك عنها وعن الولد، وحاول أن تسلط عليها من أقاربها من له كلمة مسموعة، مع محاولة إسماعها المواعظ التي تذكرها بالله تعالى وبعقابه إن هي أصرت على ما لا يجوز لها، ونحن نظن أيها الحبيب بأن هذا أسلوب نافع - بإذن الله تعالى - ومما ينبغي أن توعظ فيه هذه المرأة ما ذكرنا من سؤالها – وهي المفسدة الثانية – طلاق ضرتها، وأن هذا مما لا يجوز لها، ومما يعينك أيها الحبيب على إصلاح الحال أن تجتهد في إقامة الحقوق الشرعية بين الزوجتين، ومن أهم ذلك أن تسكن كل واحدة منهما في سكن مستقل بها في مرافقه، بحيث لا تثور الغيرة في نفس واحدة منهما بسبب الاختلاط.

إذا تمكنت من هذا فالحمد لله، وإذا لم تتمكن ورأيت أنك بحاجة إلى المحافظة على زوجتك الأولى وولدك فلا حرج عليك في تطليق الزوجة الثانية، فإن الطلاق في الأصل مباح، وإن كان لا ينبغي أن نصير إليه، ولكن عند حصول مفاسد ينبغي للإنسان أن يدفع المفسدة الكبيرة بأصغرها.

وقبل أن تلجأ إلى الطلاق إن استطعت أيها الحبيب أن تلجأ إلى الإصلاح بأن تعرض على الزوجة الثانية التنازل عن بعض حقوقها في مقابل أن تبقى زوجة، كأن تُسقط بعض حقها في المبيت أو غير ذلك من الحقوق التي يمكن أن تتنازل عنها، فإن رضيت بهذا التنازل في مقابل ألا تطلقها فإن هذا جائز، كما أرشدنا الله تعالى إليه في كتابه الكريم، إذ قال: {وإنِ امرأةٌ خافت من بعلها نشوزًا أو إعراضًا فلا جناح عليهما أن يُصلحا بينهما صُلحًا والصلح خير).

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من حرقة على الذكر ومن خروج الودي بعد البول
- سؤال وجواب | حكم ذكر المواقف المضحكة عمن لا يعرفون بأعيانهم
- سؤال وجواب | أعاني من تشنج العضلات وحرقة الوجه، فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | أشعر أني أعيش بين الحلم والواقع .فما تشخيص حالتي وعلاجها؟
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بالإعجاب نحو شخص ما وما يلحقها من إثم نتيجة ذلك
- سؤال وجواب | أريد الزواج بالثانية وأدعو الله أن تتم الموافقة من الجميع
- سؤال وجواب | بعد البواسير أصبحت أعاني من حرقة في البول وتأخر في قضائه. فما سببه؟
- سؤال وجواب | امتناع المرأة الموظفة عن مساعدة زوجها وأثر ذلك على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | إجراء التجارب على لحم الخنزير
- سؤال وجواب | لا أستطيع مواجهة أهلي في رفض الخاطب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أرغب في الطلاق من زوجي العقيم ولكن أخلاقه طيبة.
- سؤال وجواب | له زوجتان ، فهل يذبح أضحيتين؟
- سؤال وجواب | عمري 32 عاما ولم أرغب بالزواج رغم تيسير الأمور.
- سؤال وجواب | لم أجد من يحبني طوال حياتي كما أني طلقت امرأتي
- سؤال وجواب | الأحوال التي يمر بها الجنين في الأسابيع الأخيرة من الحمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05