مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بعد إنجاب طفلي الثاني لم أعد أحب أهلي زوجي ولا الجلوس معهم.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حالات إعطاء طالب العلم من الزكاة
- سؤال وجواب | شروط الدعوة عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | كتب أو مواقع للتعريف بالإسلام
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الرهاب والسمنة؟
- سؤال وجواب | من مات قبل التمكن من قضاء الفوائت فهل يجب أن يقضيها عنه غيره
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت والترتيب بينها وعمل الموسوس بأخف الأقوال
- سؤال وجواب | الإفرازات التي تخرج من المرأة عند البول
- سؤال وجواب | الأصل تفويض الأمر لله بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | مدى إمكانية استئصال الطحال في الثلاسيميا الكبرى غير ذات الأعراض
- سؤال وجواب | استحباب إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
- سؤال وجواب | هل يأثم من لم يتمكن من نصح شخص وقع في منكر؟
- سؤال وجواب | ليس من حق أحد من الورثة أن يعيق قسمتها
- سؤال وجواب | دفع الأخت زكاة مالها لأخيها
- سؤال وجواب | من يعتقد كراهة حلق اللحية هل ينكر على من يعتقد التحريم ويحلقها وهل له أن يعينه على الحلق؟
- سؤال وجواب | كيفية الاستنجاء من البول
آخر تحديث منذ 26 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا متزوجة من ثلاث سنوات، وكنت أحب أهل زوجي جدا كإخوتي، ولكن بعد إنجاب الطفل الثاني وتم نقل مكان سكنهم، لم أعد أحب التواجد معهم، مع أنهم لم تتغير معاملتهم لي، ويحبونني كثيرا، ويحبون أولادي، وبدأت أشك في زوجي، وأبحث من وراءهم بمن اتصل، ولا أشعر بالراحة عند الاتصال بأي أحد من أخواته أو أمه، ولم أعد مثل الأول مع أن معاملة زوجي لم تتغير معي، ويحبني كثيرا.

أصبحت أعمل مشاكل على أتفه الأسباب، وعند التجمع الأسري أبذل مجهودا كبيرا جدا حتي لا يشعر أحد بشعوري نحوهم، وهذا يتطلب مجهودا ذهنيا كبيرا، أحاول أتخلص من هذا الشعور، ولا أعرف أتخلص منه! وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك أختنا الكريمة، وردا على استشارتك أقول: فاحمدي الله تعالى على حسن تعامل أهل زوجك معك، وهذا يندر أن تجديه في صفات أهل الزوج كونهم يحبونك ويحبون أبناءك، ولا يتدخلون في حياتك، ولا يشون بك أو يؤثرون على زوجك ليسيء معاملتك.

لو أردنا أن نعمل نسبة وتناسب في مشكلتك هذه، وقلنا هل سبب المشكلة أهل زوجك أم زوجك أم عامل خارجي أم من أهلك أم أن ذلك من نفسك، فلو جعلنا لكل قسم نسبة 20% فسوف نصل إلى ما يأتي (أهل زوجك 0% زوجك 0% أهلك 0% سلوكياتك وأخلاقياتك معهم 0% العامل الخارجي احتمال 20% )، ولذلك فإني أتوقع أن يكون ثمة عمل خارجي كالحسد وما شابه.

الذي أنصح به هو أن تجتهدي في عدم إظهار مشاعرك هذه مع كثرة الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كلما أتتك هذه المشاعر السلبية.

عليك أن ترقي نفسك صباحا ومساء بما تيسر من الآيات القرآنية والأدعية المأثورة، ثم تنفثي ثلاثا في كفيك وتمسحين ما تيسر لك من جسدك.

إن كنت تشكين في أحد يحسدك في حسن تعاملك مع أهل زوجك، وحسن تعامل أهل زوجك معك، فإن استطعت أن تطلبي منهم أن يغتسلوا، ثم تأخذين ذلك الماء فتغتسلين به، فذلك هو الشفاء -إن شاء الله تعالى- إن كان ما بك حسد أو عين وإن لم تقدري على ذلك، وقدرت أن تأخذي من ثيابه الداخلية التي تلتصق ببدنه، فافعلي بشرط ألا يكون قد غسلها وذلك من أجل أن تبليها بالماء، ثم تغتسلين بذلك الماء.

لا بأس أن تعرضي نفسك على راق أمين وثقة من أجل أن يستكشف ما أصابك بشرط أن تكون الرقية بحضور زوجك، أو أحد محارمك وبموجب ذلك سيتبين الداء والدواء بإذن الله تعالى.

قد يكون ما تحسين به نوع من أذى الشيطان الرجيم ووساوسه ليفرق بينك وبين أهل زوجك، ولذلك فإن كثرة تلاوة القرآن الكريم واستماعه والمحافظة على أذكار اليوم والليلة، فذلك فيه طمأنينة لنفسك ودفع لوساوس الشيطان الرجيم وحرزا من شر شياطين الإنس والجن.

أوصيك كلما ذهبت إلى أي تجمع فيه نساء أن ترقي نفسك بالدعاء المأثور: (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة).

تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجد، وتحيني أوقات الاستجابة، وسلي الله تعالى أن يذهب عنك ما تجدين، وأكثري من دعاء ذي النون (لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَاْنَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الْظَّاْلِمِيْنَ)، فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

اجتهدي في توثيق صلتك بالله تعالى من خلال كثرة العمل الصالح فذلك من أسباب جلب الحياة الطيبة يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

احذري من الشك فإن ذلك من وساوس الشيطان الرجيم يريد أن يفسد حياتك ويهدم بيتك، فأصل وأساس الحياة الزوجية الثقة، فاحذري من تقبل تلك الوساوس، بل عليك أن تكثري من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كلما أتتك هذه الوساوس والشكوك، واحذري كذلك من البحث والتجسس عليه أو تفتيش هاتفه، فذلك من أبواب الشيطان الرجيم ليفسد حياتك معه.

عمل المشاكل ليس لصالحك، فاحذري من البحث عن أسباب تافهة لتلك المشاكل، بل عليك أن تتغاضي عن بعض الزلات والهفوات إن وجدت، فالحياة لا تصلح إلا بذلك.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإفرازات التي تخرج من المرأة عند البول
- سؤال وجواب | الأصل تفويض الأمر لله بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | مدى إمكانية استئصال الطحال في الثلاسيميا الكبرى غير ذات الأعراض
- سؤال وجواب | استحباب إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام
- سؤال وجواب | هل يأثم من لم يتمكن من نصح شخص وقع في منكر؟
- سؤال وجواب | ليس من حق أحد من الورثة أن يعيق قسمتها
- سؤال وجواب | دفع الأخت زكاة مالها لأخيها
- سؤال وجواب | من يعتقد كراهة حلق اللحية هل ينكر على من يعتقد التحريم ويحلقها وهل له أن يعينه على الحلق؟
- سؤال وجواب | كيفية الاستنجاء من البول
- سؤال وجواب | ساعدوني، عقلي لم يسعفني في فهم ما يجري.
- سؤال وجواب | أعاني من صداع وخوف وتوتر وكآبة خصوصاً عند مجيء الدورة
- سؤال وجواب | حكم استعمال الأظافر البلاستيكية
- سؤال وجواب | لا طاعة للوالدين في المعصية
- سؤال وجواب | مواضع استحباب تقديم اليمين أو تقديم اليسار
- سؤال وجواب | كيف تزال النجاسة إذا تجاوزت موضعها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل