مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من عدم رضاي عن جمال زوجتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حامل ولم أعد أطيق زوجي بسبب تعامله معي أثناء حملي!
- سؤال وجواب | كيف أعين زوجتي على قوة التمسك بالقرآن والسنة؟
- سؤال وجواب | شعور الخوف من الموت يلاحقني كل لحظة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ خمسة أشهر وزوجي لا يلبي رغباتي العاطفية
- سؤال وجواب | لا أحب زوجي ولا أميل له، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | أريد ترك المعاصي لله وليس لأجل أحد
- سؤال وجواب | إرشاد لشاب يعاني كره لزوجته التي تزوجها إرضاء لأبيه
- سؤال وجواب | أنا فتاة مطلقة وألبس ما يلفت نظر الرجال، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بشقة إذا دفع البنك ثمنها لمالكها
- سؤال وجواب | أسباب السعادة الزوجية، وكيف يكون الزواج ناجحاً؟
- سؤال وجواب | أريد طلاق زوجتي وأخشى أن أكون ظالما. أشيروا عليّ.
- سؤال وجواب | أشعر برجفة كالكهرباء في كتفي
- سؤال وجواب | ما الأسس التي يقبل بها الخاطب أو يرفض؟
- سؤال وجواب | عدم تقبل الزوج لزوجته بسبب عدم جمالها
- سؤال وجواب | اعتمر معتقدًا أن العمرة سنة ثم ترجح لديه وجوبها ، فهل يعيد ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا مهندس دولة في الكهرباء، متزوج منذ ثلاث سنوات، لدى بنتان، واحدة لها سنة ونصف، والثانية سبعة أشهر.

أنا شاب ملتزم -والحمد لله- كان هدفي في هذه الحياة هو النجاح في دراستي للحصول على عمل مستقر، لأبني أسرة على طاعة الله ، وأحصن نفسي.

تربيت في مكان ريفي بين الحقول والمزارع، وكنت أصغر العائلة من أربعة ذكور وثلاث بنات، نشأت في بيت محافظ من ناحية الأم فقط، وأكملت دراستي بسن الثالثة والعشرين.

عملت لمدة سنتين لأتزوج بسن الخامسة والعشرين، زواجي كان على النحو التقليدي، يعني دع والديك يختارون لك، وأنت استخر الله وتوكل عليه، فإن سهلت الأمور فتقدم نحو الأمام.

لم يكن لدي معارف ولا معلومات عن النصف الثاني، بحجة أني ملتزم، وأخاف الله من معصيته، فلم أصاحب امرأة غريبة بنية أني أخرج معها أو أتعرف عليها.

إلى أن تمت الخطبة وعقدنا القران، في البداية -الحمد لله- الأمور كلها سارت على ما يرام، وزوجتي بها كل صفات الأخلاق، وتعاملني بشكل محترم، وهي تصرح عن حبها لي، وأكتشف ذلك في تصرفاتها معي، إلا أن المشكل فيّ لأني لا أراها جميلة كفاية، وبها مرض جلدي يؤرقني، فصرت بين أن أقبل بها كما هي وأبادلها نفس الشعور وأحافظ على بناتي وأسرتي، أو أن أترك العمل وأهجر البلاد بما فيها، لا أدري ما حل بي، وأخاف أن تكون علامة من علامات زوال النعمة، وأنا لا أدري! أنيروا لي الطريق، فأنا أحتاج لتوجيهكم.

جزاكم الله عنا كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحباً بك -أيها الأخ الحبيب- في موقعك استشارات في موقعنا سؤال وجواب، ولقد سعدنا جداً ونحن نقرأ ما كتبته عن توفيق الله تعالى لك بلزوم طريق الاستقامة منذ الصغر والتوفيق لإكمال دراستك، وتيسيره سبحانه لرزقك وزواجك، فكل هذا من فضل الله عليك، فينبغي أن تكثر من شكره بقلبك ولسانك وجوارحك، فتشتغل بطاعته سبحانه، وشكرك لهذه النعم سبب للمزيد، فالشكر قيد الموجود من النعم وصيد المفقود، قال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}.

قد أحسنت -أيها الحبيب- حين أنصفت زوجتك بوصف ما فيها من جميل الأخلاق والطباع، وهذا يدل على حسن خلقك ووفور ديانتك، فنسأل الله تعالى أن يقر عينك بأسرتك ويرضيك بما وهب لك، ويبلغك ما تتمنى، ولا يخفى عليك -أيها الأخ الكريم- أن الإنسان في هذه الدنيا لن يجد كل ما يتمناه ويهواه، فلا بد من وجود ما ينغص، وهذه حكمة الله تعالى، ولذا فلا ينبغي للعاقل أن ينتظر فيها حصول كل ما يحبه، فذاك لا يكون إلا في الجنة.

نحن نقول هذا الآن -أيها الحبيب- حتى تتذكر بأن ما وجدته في زوجتك من طيب خلق ومحبة وود وحرص على رضاك، وكان من الطبيعي أن تجد فيها بعض ما لا تحب، فالكمال نادر وعزيز، وجمال الأخلاق وحسن العشرة وسلامة الدين ليست أموراً هينة، فإذا وجدها العاقل في امرأة فينبغي بعد ذلك أن يغض الطرف إن لم يجد من جمال الصورة تمامه وكماله، والتفكر في هذه المحاسن يبعث في نفسك محبة لزوجتك، وإذا كانت المحبة غير مكتملة فهذا لا يعني أن الحياة الزوجية لن تستقيم، فالحياة لا تقوم على الحب وحده، وما أعظم قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لرجل أراد أن يطلق زوجته لأنه لا يحبها قال له: (ويحك! ألم تبن البيوت إلا على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟).

تذكر -أيها الحبيب- أن الواقع مملوء بأناس تزوجوا نساء جميلات لكنهم ذاقوا أنواع المرارات، ونحن نتمنى أن تتغلب على نفسك وتصبرها لتحافظ على أسرتك، ومما يساعدك على هذا الصبر أن تنظر دائماً إلى الجوانب الإيجابية في زوجتك وما أكثرها، واطلب منها أن تستر عن بصرك ما في جلدها من عيب، وإن أمكنك علاجها فذلك خير وحسن، ويمكنك في مستقبل الزمان إن وسع الله تعالى في رزقك أن تتزوج امرأة ثانية بجانبها إن أردت، فلا تتسرع باتخاذ قرار قد يؤدي إلى تشتت أسرتك وتفرقها، وأنت مأجور على صبرك، ونسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لقضاء ديون فواتير الكهرباء
- سؤال وجواب | هل يصلي الطفل المميز بجوار الرجال في صلاة الجماعة أم يؤخر؟
- سؤال وجواب | على وشك الطلاق وتقدم لخطبتي رجل آخر فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | النوم عن الصلاة وترك الجماعة لغلبة النوم
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة أن تزعل من زوجها؟
- سؤال وجواب | قاطعها زوجها لما عرفت بعلاقته بأجنبية عن طريق الهاتف
- سؤال وجواب | المراد بقوله تعالى: (وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساءً).
- سؤال وجواب | ارتفاع الكرياتينين وصلته بالأدوية النفسية
- سؤال وجواب | زوجها لديه ضعف جنسي وتطلب الفسخ والطلاق وتسأل عن العدة
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة التي تجعل زوجي يقترب مني أكثر ويشعرني بحنانه؟
- سؤال وجواب | الصلاة التي كان يصليها النبي صلى الله عليه وسلم قبل الإسراء
- سؤال وجواب | هل الدعاء يطيل العمر ويغير الأقدار؟
- سؤال وجواب | زوجي ينفر مني ولا يعجبه إن اشتكيت أو سكت!
- سؤال وجواب | النفقة على المطلقة طلاقا رجعيا
- سؤال وجواب | ضوابط التورية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل