مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هي الطريقة التي تجعل زوجي يقترب مني أكثر ويشعرني بحنانه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تلزم التوبة من قام بعملية تورق من البنك يعتقد جوازها
- سؤال وجواب | مأكولات تساعد على تحسين الحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | تأثيرات الكريمات المفتحة للبشرة وغيرها من المستحضرات على الجنين
- سؤال وجواب | معنى قوله تعالى (وإلهنا وإلهكم واحد.)
- سؤال وجواب | حول "نونية" ابن القيم رحمه الله .
- سؤال وجواب | نفور الزوجة وشعورها بعدم الاستقرار وكيفية التعامل مع ذلك
- سؤال وجواب | منتج ناتشورال جين بلس واستخداماته الطبية
- سؤال وجواب | أعاني من النوم الثقيل جداً ولفترة طويلة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تقبل البنت هبة أمها ولو شعرت بظلم لإخوانها
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام الدورة ومن إجهاضات متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | قصة قتل هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الأسد .
- سؤال وجواب | هل دواء الريكوتان يؤثر على الخاصرة والكلى؟
- سؤال وجواب | مدى جدوى حبوب [cuts] الخاصة بالتخسيس؟
- سؤال وجواب | مرض زوجتي متعدد المراحل والأطوار ولا أعلم سببه!
- سؤال وجواب | التابعي جابر بن زيد برئ من مذهب الإباضية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

أكتب هذا الكلام وأنا في قمة حرماني من وضعي العاطفي مع زوجي الذي تعبت في محاولة التأقلم معه، ومحاولة إفهامه احتياجاتي سواء تلميحا أو تصريحاً.

تزوجت قبل 3 أعوام، وأبلغ من العمر 22 سنة، وزوجي 32 سنة، زوجي إنسان طيب، وكريم جدا، ورحيم، ومتفهم جدا من الناحية الجنسية، ومشاكلنا عادية وغير كثيرة، ولكنه لا يجيد الألفاظ الجميلة التي تتمناها كل زوجة، مع أنه متحدث بارع، لا يجيد القبلات، ولا يجيد الأحضان الدافئة.

أنا عاطفية، صبورة، طيبة، منذ 3 سنوات -أي من بداية زواجنا- قال لي أن لا أعيد طلب الحضن منه فهو لا يحبه، هكذا بكل بساطة وثقة، وفعلا لم أعد أقول له أشتاق لحضنك أو احضني، والله إن قلبي يتقطع على حضنه، وإذا لم أستطع التحمل أذهب وأحضنه وهو لا حراك.

في كل ليلة أقبله عند النوم وهو لا يبادرني بذلك إطلاقا، ولا يقوم بتقبيلي أيضا من باب المجاملة عند تقبيلي له، كل هذا وأكثر، دائما أتناساه وأقول بأنه قد يكون تربى في بيئة جافة، وأنه يعبر عن حبه بالكرم والسفر والنزهات وغيرها، ولكن لا أستطيع التحمل في كثير من المرات أثناء العلاقة الخاصة، وخاصة عند استعجاله لا يقوم بتقبيلي أو بأي شيء يشعرني بالعاطفة والحب كزوجة، وعند انتهائه يدير رأسه وينام.

أنا مبعثرة، ولا تواسيني غير دموعي، أشتاق بشدة إلى اللحظة التي أشعر فيها بالدفء والقرب العاطفي.

أنا صبورة، ولكن بدأ عطائي يقل، كنت لا أستطيع النوم حتى أقبل رأسه وخده، حتى وأنا في قمة انشغالي، الآن لا أقوم بذلك إلا بين الفينة والفينة.

باختصار: أريده أن يحتويني كأنثى وكزوجة محبوبة، لا أن يلمس جسدي فقط للجنس، وإن لم يكن هناك جنس لا يوجد أي تواصل.

أرجو منكم توجيهي للسبل الصحيحة للتعامل معه، ولتكييف نفسي على هذه المشكلة إن اعتبرتموها مشكلة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنرحب بك -ابنتنا الكريمة- في الموقع، ونعبر لك عن سعادتنا على هذا الفهم وهذا النضج في طرح السؤال وفي فهم هذه الاحتياجات، التي نتمنى أن يتجاوب معها زوجك، ونعتقد أنه يحتاج إلى شيء من الوقت، والزمن جزء من الحل -بإذن الله تبارك وتعالى– ولكن مع ضرورة أن تستمري على ما أنت عليه، وتفتعلي هذه المواقف الجميلة، وسيأتي اليوم -إن شاء الله تعالى– الذي يكون فيه نوع من التجاوب معك، علمًا بأنه الآن –كما أشرت– يتجاوب، فالرجل عندنا بكل أسف يعبر عن حبه بالعطاء وبالكرم وبالنزهات وبالعطايا، والمرأة تحتاج لهذا، ولكن تحتاج إلى شيء أكثر منه، وهو التعبير اللفظي، والتعبير بالممارسات، والتعبير بالاحتضان وبالقُبلات وباللمسات، هذه مسائل مهمة جدًّا لا بد للرجال أن يعرفوا حاجة بناتنا وحاجة زوجاتنا إلى العطف، حتى الفتيات لا تنحرف إلا الفتاة التي لا تجد الاهتمام العاطفي والثناء، فإن التي تشبع من كلمات الحب من بناتنا لا يمكن أن تبحث وتميل مع أول كلمة تسمعها في الشارع أو في غيره.

ولكن إذا وجدت هذه العواطف في البيت، ووجدت هذه الحنية، ووجدت هذا الدفء العاطفي والإشباع العاطفي والثناء على جمال البنت وعلى ما تعمله من أعمال طيبة، وعلى حسن ذوقها ورشاقتها وغير ذلك، فإنها ستميل مع أول من يشير لها في الخارج.

لذلك نتمنى أن تدفعي زوجك للكتابة إلينا، اجعليه هو يسأل عن احتياجات الأنثى حتى تأتي الإجابة من الرجل، فإن بعض الناس لا يصدق الإجابة عندما تأتيه من زوجته، ولكنه يأخذ عن الرجال ويستمع لكلامهم وينفذ التوجيهات التي تأتيه.

وعلى كل حال نحن سعداء بهذه الاستشارة، ونصر على أن تستمري على ما أنت عليه، بل تزيدي من هذه الجرعات، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجعله ينتبه لاحتياجاتك، ولا تعذبي نفسك بالدموع إذا تأخرت الاستجابة، فإن هذا لا يعني أنه لا يحبك، ولكن يعني أنه لا يُجيد فن التعبير عن مشاعره، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.

ونحن نحتار من أين جئنا بهذا الجفاء، مع أن صاحب الرسالة -عليه الصلاة والسلام– كان يقبل زوجاته، وكان يقبل فاطمة الزهراء ويُجلسها، وكان الصديق يدخل على عائشة فوجدها مريضة فقبَّل خدها وقال: (كيف أنت يا بُنيَّة) هذه لامرأة متزوجة، وكان لعمر زوجة تقبِّله إذا خرج –رضي الله عنهم وأرضاهم– والنبي -صلى الله عليه وسلم– كان يُقبِّل وهو صائم، ويُقبِّل وهو خارج إلى الصلاة، عليه صلاة الله وسلامه.

فما أحوجنا نحن الرجال بالتأسي بسيد الرجال عليه صلاة ربنا الكبير المتعال..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اضطربت الدورة مؤخرا بسبب ارتفاع نسبة هرمون الحليب، فهل هناك علاجات طبيعية لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي وعلاقاتي وكل شيء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أهلكني جحيم الاكتئاب، كيف أتجاوزه؟
- سؤال وجواب | حكم صرف الشيك المؤجل بأقل من قيمته
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الرهاب الاجتماعي وضعف الشخصية؟
- سؤال وجواب | ما هي درجة حديث " من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني " ؟ .
- سؤال وجواب | الجهة المخولة بإقامة الحدود
- سؤال وجواب | مَن أحبُّ الناس مطلقا إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟
- سؤال وجواب | جمعوا مالاً لشراء أجهزة تحاليل ثم تعطلت منفعتها فكيف يتصرفون فيها؟
- سؤال وجواب | كيف تتصرف الزوجة في حال شعورها بعدم الرغبة في الزوج
- سؤال وجواب | الخوف من أي تغيير . التردد في اتخاذ القرارات
- سؤال وجواب | زراعة الأعضاء التناسلية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | ليس في إعطاء الوالد أحد الأبناء مالاً بشرط رده ما يخل بالعدل
- سؤال وجواب | حكم من نوى الطلاق بعبارة لا تحتمل معنى الطلاق
- سؤال وجواب | يتساءل عن كمال فاطمة رغم مغاضبتها زوجها عليا رضي الله عنهما ورفضها زواجه وسؤالها الخادم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07