مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أستجيب لعقلي وأفسخ الخطبة أم أتحمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب تأخر الطفل في الكلام
- سؤال وجواب | وسواس الخوف من الموت. معاناة في بداية الشباب !
- سؤال وجواب | المفاضلة بين كتاب دلائل النبوة للبيهقي والأصبهاني
- سؤال وجواب | طفلي متأخر لغويا فهل أستعين بأخصائي تخاطب؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الأنفلونزا والشقيقة في فترة الحمل؟
- سؤال وجواب | أخاف من الموت وألم في البطن واستفراغ. ساعدوني جزاكم الله الجنة
- سؤال وجواب | مصابة بنوبات هلع وخوف من الموت لدرجة الجنون!
- سؤال وجواب | حكم الإفطار لتناول الدواء
- سؤال وجواب | ابني لا يتحدث بطلاقة، ما نصيحتكم لنا لعلاجه؟
- سؤال وجواب | أصبت بقلق وخوف وأحس بأني سأموت عندما أدخل الامتحان. ساعدوني
- سؤال وجواب | علاج وساوس الطهارة في الإعراض عنها
- سؤال وجواب | طفلتي لا تتكلم جيداً وتعبر عما تريده بالإشارات، فهل هذا أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل من خلطات طبيعية تساعد على إزالة الكلف من الوجه؟
- سؤال وجواب | هل أدوية فرط الحركة تعالج صعوبات التعلم؟
- سؤال وجواب | طفلي بين تأخر الكلام وحسن السلوك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر26 سنة، وأريد أن تساعدوني لأني حائرة وخائفة بنفس الوقت.

مشكلتي أنه خطبني رجل يبلغ من العمر 30 سنة، واستخرت أكثر من مرة، لم أشعر بشيء، أحسست أنه أمر عادي، وبعد النظرة الشرعية أحسست بفرح، ولكن معه شيء من الخوف والتردد، مع أنه رجل ذو خلق، ومحترم، وطيب، ورومانسي جدا، وأهلي كلهم ارتاحوا له، وأهله أيضا أناس طيبون جدا، ووظيفته متوسطة، لكن بعد الملكة طلب رقمي وكلمته، وفي المكالمة الثالثة انقلب كياني، وشعرت بأني استعجلت، وندمت أني وافقت عليه، وصرت أشعر بخوف وقلق، وأصبحت أبكي كل يوم، حتى أحسست أني أكرهه رغم أنه يحبني كثيرا.

أصبحت لا أرد على مكالمته إلا نادرا، وعندما يسألني أقول: كنت مشغولة، ولا أشعر بتضايق وغضب، ولكني لم أحبه، وكرهته من كلامه، كنت متوقعه أن آخذ رجلا يكون له أسلوب بالكلام، وله شخصية، وأنا عندما سمعت عن عمره فرحت، وقلت لنفسي من الممكن أن يكون إنسانا فاهما، وله شخصية.

لكن للأسف كلامه لم يعجبني، أشعر بأني أفضل منه، أغلب كلامه كله رومانسية، صحيح أني أحب الرومانسية، ولكن ليست بهذه الكثرة، أريده أن يتكلم عن حياته، عن أي شيء عن حياتنا المستقبلية، وليس كلاما كله حب وغرام.

والآن منذ ما يقارب الشهر لم أكلمه، والله أني أحاول أن أجبر نفسي عليه، ولكني لست قادرة، وكلما استشرته بأمر ما يقول لي كما تشائين، أو كما تحبين وترغبين، أتمنى أن أسمع رأيه، بالإضافة إلى أنه يكرر الكلام في اليوم 3 مرات.

بصراحة أنا أريد الطلاق، ولكن أهلي يرفضون ويهدونني، ويقولون لي الفرصة تأتي مرة واحدة، أنا خائفة من عدم التأقلم معه بعد الزواج فأنا لا أحبه.

أنا في حيرة من أمري.

أرجوكم ساعدوني، والله إني أتمنى الموت، تعبت جدا.

هل أستجيب لإحساسي وأفسخ الخطبة أم أتحمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يبارك لك، ويبارك عليك، ويجمع بينك وبين زوجك على الخير.

نصيحتنا لك -أيتها البنت العزيزة- أن تتفكري جيدًا في نعم الله تعالى عليك، ومنها: نعمة تيسيره لك الزوج المناسب الذي تتمناه كثير من النساء، فملايين النساء يتمنين الزواج، ولا يقدرنَ على ذلك، وإذا تفكرت في هذه النعمة العظيمة فإن هذا سيدعوك إلى الاشتغال بشكر الله تعالى لهذه النعمة، ومحاولة الحفاظ عليها، ولذا فنحن نحذرك من الجري وراء هذه الأفكار التي تدعوك إلى طلب الطلاق، أو النفرة من الزوج لأسباب غير مبررة لذلك كله.

وكوني على ثقة بأن الشيطان يسعى دائمًا إلى إفساد حياة الإنسان المؤمن، ومن ذلك التفريق بين الرجل وزوجته، ومن ثم فهو حريص على أن يُبغض زوجك إليك، ويحاول أن يوسوس لك، وأن يوهمك بأسباب قد تؤدي إلى النفرة، وإن لم تكن كذلك.

فما ذكرته عن هذا الزوج من اهتمامه بالحب والغرام، ونحو ذلك، ينبغي أن يكون سببًا لتعلقك به، وحبك له، وليس العكس، فإن هذا دليل على أنه يُحبك، وأنت قد صرّحت بهذا كثيرًا، وهذا غاية ما تتمناه المرأة من زوجها.

أما اشتغاله بهذه القضايا في هذا الظرف، وفي هذا الس، فهو أمر مبرر، متفهم غاية التفهم، فإنه شاب مُقبل على الدخول بزوجته، ومن ثم فلا حرج أبدًا في أن يشغل باله ويسيطر على ذهنه التعلق بالزوجة، والحب لها، وليس من الحكمة أن تنتظري منه في مثل هذه الأوقات -أيتها الكريمة- الحديث عن المستقبل، وكيف سيُبنى المستقبل؟ وماذا سيُفعل في المستقبل؟ فتلك قضايا ستأتي في المستقبل، وسيجد نفسه محتاجًا إلى التفكير فيها، والحديث عنها.

نصيحتنا لك -أيتها الأخت العزيزة والبنت الكريمة- أن تُعرضي عن هذه الأفكار كلها، وأن تتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأةٍ سألتْ زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة).

واعلمي أن أهلك أحرص الناس على مصلحتك، وهم أكثر الناس حبًّا لك، وحرصًا على الخير لك، ومن ثم فينبغي أن تتعاملي مع آرائهم، وتأخذينِها بحزم وجد.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وسواس الموت يلاحقني، وبسبب حلم تحولت حياتي إلى جحيم.
- سؤال وجواب | ابني في الخامس من عمره يردد نفس الكلام ويشعر بالخوف دائماً!
- سؤال وجواب | هل من الضرورة كشف المرأة شعرها في الصورة من أجل التعليم
- سؤال وجواب | اضطرار المرأة للعمل المختلط في المجال الطبي لمساعدة أسرتها
- سؤال وجواب | حكم العمل في مكتبة تبيع كتبا فيها مخالفات شرعية
- سؤال وجواب | آلام أسفل البطن ممتدة إلى الساق، هل سببها اللولب؟
- سؤال وجواب | ما العلاج الأجدى والأخف ضرراً للجدرة في شحمة الأذن؟
- سؤال وجواب | ترديد الطفل لبعض الكلمات التي يسمعها
- سؤال وجواب | ما المقصود بالعرف؟
- سؤال وجواب | مستقبلي كيف أختاره .وكيف أصنعه؟
- سؤال وجواب | كيف أخرج من حالة الاختناق والإحساس بقرب الموت؟
- سؤال وجواب | ابني لا يتكلم، فهل أعرضه على طبيب مخ وأعصاب؟
- سؤال وجواب | كيف أجعل لحياتي هدفا ومعنى وأعيش براحة وسعادة؟
- سؤال وجواب | أمها تسيء معاملة زوجها وتغتاب أعمامها بحضرتها
- سؤال وجواب | الإيمان بأحوال البرزخ والآخرة من أسباب صلاح أحوال الناس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل