مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | واجبات الزوج تجاه زوجته
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما صحة عبارة: من يقطع القرآن تلعنه الملائكة سبعين سنة- سؤال وجواب | كيف أطهر قلبي وأذني وبصري من سماع الأغاني؟
- سؤال وجواب | أعاني من السعال وألم شديد في أذني اليسرى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | رفع النساء أصواتهن بالأناشيد في الأعراس
- سؤال وجواب | مرجع الضمير في قول الله تعالى: "ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى"
- سؤال وجواب | حكم الصلاة جالسا لأجل ارتحال الصبي المصلي
- سؤال وجواب | حكم التنازل عن تربية الأبناء للأم في حال الطلاق
- سؤال وجواب | هل الخوف من حدوث مصيبة من سوء الظن بالله ؟ وهل الخوف منها يؤدي إلى وقوعها؟
- سؤال وجواب | لايقع طلاق بقول الزوج: سوف أطلقها أو سوف أفارقها
- سؤال وجواب | حكم تكرار تنزيل النسخة المجانية محددة المدة
- سؤال وجواب | أحس بألم مثل الوخز في فتحة الشرج عند التبرز. ما هي المشكلة؟
- سؤال وجواب | أخاف من الفشل وانعدام روح المبادرة للدخول على زوجتي.
- سؤال وجواب | ما هي الحبوب المناسبة لمنع الحمل والتي هي أقل أضرارًا جانبية؟
- سؤال وجواب | مواساة للمسروق منه وبيان جزاء السارق
- سؤال وجواب | معنى قول الترمذي: حسن صحيح، حسن صحيح غريب، صحيح غريب، حسن غريب.
ما هي واجبات الزوج نحو زوجته؟ وما هو الدور الذي يلعبه الزوج في بناء الأسرة السعيدة؟ وما هو ثواب الزوج الذي يدخل السرور على أهل بيته؟ ملحوظة: دائماً تتحدثون عن دور المرأة كما لو أن الزوج دائماً مثالي نحو تأدية واجباته...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند إبراهيم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فنسأل الله أن يحفظك ويوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يصلح لك النية والزوج والذرية، وأن يلهمك رشدك، ويجنبك الأخلاق الردية.
فإن الرجل هو صاحب الدور الأكبر لأنه صاحب القوامة، وهي مسئولية ورعاية، وفلاحه بحسب إحسانه لأهله بعد طاعته لربه، فقد قال عليه صلاة الله وسلامه: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي) ولا ينتظر خير ممن يقصر في حقوق أسرته.
وقد تكررت وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء في مواقف عديدة، بل إنه عليه صلاة الله وسلامه جعلها من آخر وصاياه، وقد تمثل الإحسان في سيرته وسننه، فلم يضرب بيده امرأة، بل كان يقدر ضعفهن ويحتمل منهن ويكون مشاركاً لهن في مهنتهن ويدخل السرور عليهن عليه صلاة الله وسلامه.
والعلاقة بين الزوجين أكبر من قضية الواجبات والحقوق، لأنها مودة ورحمة ولباس وسكن ورحمة وأنس وسعادة تصل الدنيا بالآخرة إذا حرص الزوجان على طاعة الله القائل: (( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ))[الطور:21].
وإذا كان بعضهم قد قال الحياة الزوجية كالمرآة، فإننا نقول لكن الحياة الزوجية عندنا أرفع من ذلك؛ لأن المرآة تعكس الصورة التي أمامها، فإذا قابل الإنسان المرآة بوجه عابس فإنها تنقل ذلك العبوس، لكن الحياة الزوجية عندنا معشر المسلمين تحول العبوس إلى انشراح والأتراح إلى أفراح، وهي قائمة على حسن العشرة بما في هذه الكلمة من بذلٍ للندى واحتمال للأذى وتجنب للجفا وتذكير للحظات الود والصفا، وتأسٍ بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وآله ومن اقتفى.
وقد أحسن أبو الدرداء في قوله لزوجه ليلة بنائه بها: (إذا غضبتُ فرضّني، وإذا غضبتِ رضيتك، وإلا لم نصطحب) فلابد أن يحتمل كل من الزوجين شريكه.
والحياة الزوجية الناجحة تقوم على التغافل والمسامحة والتنازلات، كما قال ابن عباس رضي الله عنه: (والله إني لأكره أن أستوفي حقي حتى لا تطالبني بكل حقها) وإذا فهم الزوجان هذه المعاني الجميلة وحرصوا على إظهار النوايا العظيمة والمشاعر النبيلة تحققت السعادة في الحياة والوفاء بعد الممات.
وتتجلى عظمة هذا الدين الذي دعا لهذه المعاني السامية وأمر بالفضل والإحسان، ولكنه مع كذلك لم يغفل تحديد المهام وتوزيع الأدوار ووضع النقاط على الحروف، وقد تكلم العلماء عن الحقوق المشتركة وحقوق الزوج وحقوق الزوجة، وعن منهج الإسلام في علاج الأزمات في الحياة الزوجية، ونحن نتمنى أن يكون الحرص على أداء الواجبات قبل المطالبة بالحقوق.
ونحن ندعو الأزواج إلى الإحسان إلى الزوجات ومراقبة الله في هؤلاء الأسيرات الضعيفات، ونقول لكل ظالم مقصر (إذا دعت قدرتك إلى ظلم هذه المسكينة فتذكر قدرة الله عليك) واستمع إلى تهديد الكبير المتعال في قوله تعالى: (( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ))[النساء:34].
أما بالنسبة لواجبات الزوج فهي كما يلي:- 1- حسن الخلق، ويدخل فيه احتمال الأذى منها.
2- المهر والنفقة بالمعروف والسكن المريح.
3- أن يغار عليها باعتدال.
4- أن يداعبها ويلاطفها ويدخل السرور عليها.
5- أن يعلمها أمور الدين وأن يجتهد في وقايتها وولدها من النار.
6- أن يتجنب الإضرار بها.
7- أن يعدل بينهن إذا كان معه غيرها.
8- أن يتزين لها ويعفها، وأن لا يعزل إلا بإذنها.
9- أن يؤدبها إذا نشزت.
10- أن لا يهينها ولا يشتمها، بل من واجبه أن يكرمها.
11- أن يحفظ سرها ويقدر ظرفها ويرحم ضعفها.
12- أن يحترم أهلها ويراعي مشاعرها.
13- أن لا يفضل عليها امرأة أخرى وأن لا يذكر أخرى أمامها.
14- أن لا يحرمها من الكلمات الطيبة واللمسات الحانية.
15- احترامها أمام الناس والاتفاق معها على خطة للتوجيه وتربية الأبناء وضرورة تجنب السخرية.
وهو مطالب بمعاملتها بمقتضى الشريعة العظيمة.
ونسأل الله أن يصلح النية والذرية، وبالله التوفيق والسداد..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حرمة التغيير في كلمة التوحيد- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أن تخلع حجابها بحجة الدراسة
- سؤال وجواب | محتارة في ترك وظيفتي بسبب سوء طباع الموظفين فانصحوني!
- سؤال وجواب | الكلام والحركة دون وعي عند الاستيقاظ
- سؤال وجواب | يمكن أن تتلاقى أرواح الأحياء وأرواح الأموات في المنام .
- سؤال وجواب | زوجتي تطاولت علي بالألفاظ والأيدي، هل أطلقها؟
- سؤال وجواب | صلاة الجماعة هل يجب أداؤها في المسجد دون غيره
- سؤال وجواب | خلع النقاب في بلاد الغرب لخوف الأذى
- سؤال وجواب | هل ينتقل فيروس الإيدز أو الكبد بما فعله الحلاق؟
- سؤال وجواب | حكم ذهاب المرأة إلى دجالة لطلب البركة والإنجاب
- سؤال وجواب | حكم الصدقة عن شخص حي بنية استجابة الدعاء لأمر ما
- سؤال وجواب | أرقي نفسي وأصلي ولكن وساوسي تستحوذ علي. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | العبرة بتوفر الشروط الشرعية فيما تلبسه المرأة
- سؤال وجواب | ما يجب عمله لمعرفة سبب النحافة
- سؤال وجواب | ابتعدت عن الله فترة وأنا الآن نادم وأريد العودة. ما نصيحتكم؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا