مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شعور زوجة بعدم حب زوجها لها وحسدها لغيرها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حياتي مليئة بالنعم لكني دائما حزينة قلقة خائفة موسوسة!
- سؤال وجواب | لماذا يجب علينا الدراسة، أو إيجاد وظيفة ما دام نهاية كل واحد منا الموت؟
- سؤال وجواب | لدي فوبيا من أشكال الأدوية كلها فلا أستطيع تناولها، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة وخمسة أشهر ولم يحدث الحمل حتى الآن!
- سؤال وجواب | حكم تفضيل أئمة آل البيت على الأنبياء
- سؤال وجواب | يصيبني بعد الجماع حرقان شديد لا يهدئه إلا الماء البارد!
- سؤال وجواب | أصبحت عصبيا جدا وأصبت بصداع وغثيان وضربات قلبي تزيد. أفيدوني
- سؤال وجواب | ما سبب انقطاع الزوج عن الجماع لفترة طويلة دون سبب مرضي؟
- سؤال وجواب | هل أُرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى كل مخلوق من الجن والإنس وغيرهم ؟
- سؤال وجواب | خطيبي دمث الأخلاق ويحبني ولكن لا أشعر بأي حب تجاهه .
- سؤال وجواب | ذكر بعض النصائح التي تعينك على الدعوة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | لا حرج في تعامل الصانع مع الزبائن مباشرة دون وساطة السمسار
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة غازات البطن المستمرة والمحرجة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عصمة الأنبياء من الكفر والشرك قبل البعثة ورد الشبهات في ذلك
- سؤال وجواب | أصبت بوسواس أني سأحسد الناس وأن الله سيعاقبني ولن يستجيب لي
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من شعور رهيب بالنقص، وأنه لا يحبني أحد كما أريد، حتى زوجي يحبني ولكن ليس كما كنت أتمنى، أو أطمح له، وحالياً هناك بنت من أهلي يحبها شخص كثيراً، وأشعر بأني أريد أن يحبني أحد مثلما يحبها هذا الشخص، وخائفة من هذا الشعور! فأنا أحبها وأتمنى لها الخير ولكني لطالما تمنيت أن يحبني شخص هكذا، فهل من الممكن أن يكون شعوري هذا خطيراً وقد يؤدي إلى نتائج وخيمة؟ صرت أعمل أي شيء لانتقادها، فهي دائماً كانت تنتقد الحب، وقد مررت بتجربة حب سابقة قبل زواجي، وكانت دائماً تنتقد علاقتي مع الشاب، فلماذا هي تحصل على شخص يحبها وهي لا تؤيد الحب، وأنا من أتمنى أن يحبني شخص هكذا، أضطر لمفارقة حبيبي لأن أهلي لم يوافقوا على زواجي منه، لماذا تحصل على شيء لطالما أردت الحصول عليه أنا ولكنني أحبها، وهذا ما يشعرني بالذنب، أشعر بأني أحسدها أو لا أعلم ما أشعر به...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله العظيم أن يصلح لك ولها الأحوال، وأن يرزقنا الصالح من الأعمال، ورضا الكبير المتعال.

فإن حب زوجك لك هو الحب الحقيقي، وهو الذي يرضى عنه ربنا؛ لأنه مشروع ومقبول بل ومندوب إليه، وهو حب يخلو من المجاملات وظاهره كباطنه، وشكراً لك على الاعتراف بأنه يحبك رغم طلبك للمزيد، بخلاف ما يسمى بالحب بين الشباب والفتيات، والذي يقوم على الكذب والمجاملات وإظهار الحسنات مع تعمد إخفاء السلبيات، والظهور بمظهر أصحاب الكمالات، وهو ما يغضب رب الأرض والسموات.

ولا داعي للحزن على من كان يزعم أنه يحبك من دون علم الأهل، واحمدي الله الذي صرف عنك أهل المعصية، فإن التوسع في العلاقات العاطفية قبل الزواج من أسباب فشل الحياة الزوجية، وهذه نتيجة توصل إليها الكافرون وأهل الملة، وذلك لأن للكذب حدود، وبعد اللقاء تظهر العيوب ويزرع الشيطان شجرة الشكوك، ومن هنا تتجلى عظمة الشريعة التي تجعل الحب مسئولية ورعاية، وليس مجرد كلمات ونظرات وعواطف كاذبات.

ولا شك أن زوجك يحبك، ولكن الرجل يعبر عن حبه بإنتاجه وعمله، وبما يحمله لأسرته من طعام وشراب ورفاهية، وربما ظهرت تلك المشاعر عندما يرفض الرجل بُعد زوجته عنه، وعندما يتألم لمرضها ويهتم بعافيتها، ولكننا نطالب الرجال بإظهار المشاعر الحقيقية، فإن مجرد الحب لا يكفي، حتى يقوم الرجل بإظهاره، ويسمع زوجته الكلمات العذبة اللطيفة.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرخم اسم عائشة فيقول: (يا عائش) بل كان يداعبها ويسابقها، وربما قال لها إني لأعلم إن كنت عني غضبى أو راضية، فتقول رضي الله عنها وكيف ذلك يا رسول الله فيقول عليه الصلاة والسلام: أما أن كنت راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وأن كنت غضبي فإنك تقولين ولا رب إبراهيم فقالت أجل يا رسول الله (والله ما أهجر إلا أسمك)، وهذا إعلان لمشاعرها لرسولنا صلى الله عليه وسلم.

ولا يخفى على العقلاء أن الإنسان يسعد إذا شعر أنه محبوب ويستقر ويبدع وينجح، وإذا كان السفهاء يظهرون مشاعرهم الكاذبة، فما أحوج أهل الحق إلى إظهار مشاعرهم الصادقة.

وأرجو أن لا تحسدي زميلتك على ما هي فيه، فإنه لا حسد على مكروه، واجتهدي في نصحها حتى يكون شرعياً، فإما أن يرتبط بها رباطاً شرعياً تحت سمع الدنيا وبصرها، وإلا فعليها أن تبتعد عنه فإنه يخدعها بكلمات معسولة (والغواني يغرهن الثناء)، فإن استمرار العواطف بلا ضوابط خصم على سعادتها الأسرية مع هذا الرجل أو مع غيره، ومن استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.

والمسلمة تحب في الرجل خلقه وأمانته ودينه، والغافلة تحب في الرجل شكله وماله وهندامه، وسرعان ما تكتشف الحقائق المرة، وسوف تفقد حتى الكلمات الحلوة، فإن شباب اليوم فيهم من يجيد الخديعة، ويرمي بالطعم فإذا اصطاد الفريسة عرضها للنيران، فاتقي الله في نفسك وفي صديقتك وذكريها بالله.

وأكثري من الدعاء لها، واسألي الله لها ولنفسك الخير، وشكراً على مشاعرك الطيبة وهنيئاً لك بنفسك اللوامة.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أفضلية النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الخلق
- سؤال وجواب | هل التعثر في أمور الحياة دليل غضب الرب -سبحانه وتعالى-؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يصلي فامتنعت من فراشه
- سؤال وجواب | كيفية تجاوز الخلافات بين الزوجين حتى لا يكون الطلاق هو الحل
- سؤال وجواب | كيفية تأهيل الشباب ليكونوا دعاة إلى الله والكتب المقترحة
- سؤال وجواب | كيف تتعامل الأم مع انحراف الأب وبناته؟
- سؤال وجواب | تأخر حملي ولا يوجد سببٌ واضحٌ لتأخره!
- سؤال وجواب | والدي يعاني من ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير ومستمر
- سؤال وجواب | بعد تأخر الإنجاب. هل أعود لبلدي أم أستمر في الغربة؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل رغم سلامة الرحم والإخصاب
- سؤال وجواب | زوجته تطلب الطلاق بسبب منعها من العمل المختلط مع إقامتها علاقة محرمة بسببه
- سؤال وجواب | شاب لديه الإمكانات المادية للزواج ويصبر عنه إرضاء لوالدته
- سؤال وجواب | تناولت الالدوميت 250 فتسارعت نبضات قلبي. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | لماذا تقدم المرأة طاعة زوجها الغريب على والديها الذين تعبا في تربيتها؟!
- سؤال وجواب | كنت متفوقا في الثانوية والآن تدهور مستواي في الجامعة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل