التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بعد قبول أمها لي. أصبح الرفض من جانبها!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شروط صحة المضاربة
- سؤال وجواب | الصفا والمروة. سبب تسميتهما. ومكانتهما
- سؤال وجواب | رغم قيامي بحمية صحية ونحافتي، ما زالت بطني كبيرة ومنتفخة
- سؤال وجواب | سقطت على الأرض وأصبحت لا أستطيع المشي من ألم الركبة.
- سؤال وجواب | أعاني من وجود عروق دقيقة جدا حمراء وزرقاء حول الركبة
- سؤال وجواب | حكم الجنس الفموي مع الأجنبية
- سؤال وجواب | بسبب ممارسة العادة فقدت الرغبة والانتصاب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم التهرب من الرسوم الجمركية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الركبة وكأن صابونة ركبتي اليمنى غير ثابتة
- سؤال وجواب | موقف المرأة من الزوج إذا أقام علاقة بامرأة أخرى
- سؤال وجواب | ما حقوق المشتري إذا لم يبيّن له البائع عيوب السلعة؟
- سؤال وجواب | هل المرأة التي تلزم بيتها ولا تعمل يفوتها خير كثير؟
- سؤال وجواب | شبهات حول مكانة المرأة في الإسلام وجوابها
- سؤال وجواب | هل جريان الدعاء على اللسان علامة على قبوله وحبس اللسان عنه علامة على عدم قبوله؟
- سؤال وجواب | الدليل على أن سعي الحج ركن
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أما بعد: فمشكلتي تتعلق بفتاة أنوي الزواج بها، حيث إن علاقتي بها بدأت منذ أكثر من سنة بعد أن وصلني أنها معجبة بي بشدة، وتقربت منها وتعارفنا، وصارحتني: أنها تحبني بشدة ومتعلقة بي جدًا، وأنا نويت أن أتقدم لخطبتها وتكون علاقتنا شرعية؛ لأنني -والحمد لله- شاب عفيف لا أقيم علاقات مع البنات، لكن ظروفي المادية القاهرة، ووسوسة الشيطان؛ منعتني من ذلك، وقلت حتى يحين الوقت المناسب لذلك، كما أنني خفت أن أتركها ويصيبها مكروه؛ لأن شخصيتها حساسة جدًا، وطول هذه الفترة كنت أركز معها على الجانب النفسي، وأعطيها دروسًا وطرقًا لتقوية النفس والتفكير الإيجابي؛ لأن لديها حساسية مفرطة، ونظرة سلبية كبيرة للذات، كما أنها عنيدة وسريعة الانفعال والغضب.

يعلم الله أنني أحببتها حبًا صادقًا رغم كل هذا، وأدعو الله كل يوم أن تتيسر أموري؛ لأتزوجها، والمشكل قائم الآن بعد أن جاءها عدة خطاب، إذ أن أحدهم كان مصرًا، وضغطت عليها أمها، وقالت لها: إنها تعلم بعلاقتنا، وأن من تكلمينه في الهاتف انسيه فلن يكون، وهنا خافت الفتاة وأخبرتني، وأنا حينها طلبت منها أن تعطيني هاتف أمها؛ لأكلمها، وألتقيها؛ لأشرح لها وضعيتي، لكن البنت رفضت بسبب خوفها أن ترفضني أمها وتفقدني.

بعد ذلك جاء خطيب آخر وألححت عليها أن أكلم أمها؛ حتى لا نقع في مشاكل أخرى، فأعطتني هاتف أمها لكن طلبت مني أن أعدها ألا أكلمها حتى تمر فترة، لكن جاءها خطيب آخر وألحت عليها أمها أن تقبله؛ فانهارت الفتاة، وقالت لي: إنها لن تستطيع عصيان أمها، لكني قررت أن أكلم الأم رغم الرفض الشديد من البنت، فكلمتها وشرحت لها وضعيتي، واعترفت بغلطتي أنني لم أكلمها من البداية، وتفهمت الأم موقفي، وقبلت بي وقالت: إنها كانت تحذر ابنتها فقط.

المشكلة أن البنت الآن دخلت في حالة نفسية معقدة، وتقول لي: انسني فلن أعود إليك، وأنها كرهت ماضيها، وأصبح صفحة سوداء، وأن الدنيا أصبحت سوداء في عينها، وأن السواد يغطي قلبها وكرهت كل شيء، وتريد أن تبقى وحيدة ولا تريد التكلم مع أي أحد، ولا تريد الزواج، وبدأت تحدث معها حالات اختناق في التنفس، وتقول: إنها لا تدري ماذا فعلوا بها؟ كأنها إنسانة أخرى، مع العلم أنها كانت تقول لي سابقًا: إن هناك نقطة في قلبها تجعلها خائفة ومتشائمة رغم أنها تكون في قمة السعادة والاطمئنان معي.

أنا الآن أحاول معها بكل الوسائل: من تذكير بحبها لي، وبالتفكير الإيجابي، والتفاؤل، وعدم الغضب، والاستعاذة من الشيطان، والاستعانة بالصلاة والدعاء، لكن دون جدوى، وأنا الآن ألوم نفسي كثيرًا لما وقع.

أرجو منكم أن تساعدوني، جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر الخير وأن يصلح الأحوال، وأن يكفيكم بالحلال، وأن يحقق في طاعته الآمال.

كم تمنينا أن يكون مثل هذا التواصل مبكرًا؛ حتى لا تحدث مثل هذه المواقف، وكم تمنينا إشراك الأهل من الطرفين من البداية، وليت كل شاب يفكر في الزواج بعدما يتهيأ ماديًا وواقعيًا ونفسيًا للزواج.

ولايخفى على أمثالك أن الانتظار الطويل متعب ومزعج جدًا للفتاة وأهلها، ونحن نخسر كثيرًا عندما نبتعد عن أحكام الشرع الحنيف {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} ونتمنى أن تصلحوا ما بينكم وما بين الله ؛ ليصلح لكم الأحوال، ولن يعود الاستقرار النفسي للجميع إلا بالعودة إلى الله ، والمواظبة على ذكره وشكره، وحسن عبادته.

سعدنا بتواصلك، ونتمنى أن لا تكتفي بلوم نفسك، بل عليك أن تنصح لنفسك ولها، ولأسرتها، فإما أن تتقدم، وإما أن تتأخر.

وهذه وصيتنا لكم بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، نسأل الله أن يقدر لك ولها الخير، ثم يرضيكم به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التحايل على الضرائب بشراء فواتير وهمية
- سؤال وجواب | مسائل متنوعة حول التبرع بالأعضاء
- سؤال وجواب | سبب تسمية يحيى عليه السلام بهذا الاسم، ومعناه
- سؤال وجواب | أتأثر كثيرًا من الانتقادات، وشخصيتي حساسة جدًا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشك أنني لمست نجاسة، فكيف أتخلص من هذا الشك الذي يؤرقني؟
- سؤال وجواب | حكم من ترك السعي في الحج
- سؤال وجواب | العادات والتقاليد التي تهضم حقوق المرأة الشرعية جائرة ومخالفة للشريعة
- سؤال وجواب | هل من مؤشرات الإجهاض نزول دم وإفرازات بنية ومغص؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من النمش دون آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | لا أحب أن أتكلم مع أولادي بسبب سيطرة التفكير والقلق. ساعدوني
- سؤال وجواب | كثرة المشاكل مع زوجتي وتدخل أهلها جعلاني أفكر في الطلاق
- سؤال وجواب | معنى حديث: من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين.
- سؤال وجواب | حكم إعانة أصحاب الأموال على التهرب من الضرائب
- سؤال وجواب | تقضي الحائض الصوم ولا تطعم
- سؤال وجواب | أشعر بأن ابنتي منبوذة ممن حولها، فهل هناك حل أم أنه ابتلاء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل